إيران.. صحيفة تخضع للتحقيق بسبب كاريكاتير يسخر من القيود على الإنترنت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تواجه صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، التي تُعرف بتوجهها الإصلاحي، تهماً جنائية بعد قيامها بنشر كاريكاتير يلمح إلى حاجة الشعب الإيراني للصبر الشديد، كما هو الحال مع شخصية النبي أيوب في النصوص الدينية، بانتظار أن يفي رئيس البلاد، مسعود بزشكيان، بوعده المتعلق برفع القيود عن الإنترنت.
وتمثل هذه القضية أول تحدٍ لحرية الصحافة في عهد بزشكيان، وهو رئيس إصلاحي كان قد تعهد بالتخفيف من حملة الشرطة على النساء اللواتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب، كما وعد بتحسين العلاقات مع الغرب، وفقا لموقع "صوت أميركا" الإخباري.
وأفادت وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية في وقت سابق، بأن مكتب الادعاء في طهران وجه اتهامات ضد الصحيفة بسبب نشرها الكاريكاتير، على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول العقوبات المحتملة أو الغرامات التي قد تفرض على الصحيفة لم تتضح بعد.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الصحف في الماضي أُجبرت على تعليق نشاطها، بسبب خلافات مع السلطات الدينية الإيرانية.
ويُستخدم مصطلح "الفلترة" في إيران، والذي تضمنه الكاريكاتير، للإشارة إلى القيود التي تفرضها السلطات على الوصول إلى مواقع الإنترنت العالمية، بينما يتم تسريع الوصول إلى المواقع التي تقع ضمن ما يسمى بـ "الإنترنت الحلال" داخل البلاد.
ووفقا لتقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، فإن إيران تذيلت ترتيب قائمة منظمة "مراسلون بلا حدود" بشأن حرية الصحافة لعام 2020.
وسجلت إيران عددا قياسيا من جرائم القتل بحق العديد من الصحفيين في نصف القرن الماضي. كما استخدمت عقوبة الإعدام بحق صحفيين.
وتعد إيران واحدة من أسوأ الدول في مجال الصحافة، حيت تتخذ السلطات الإيرانية إجراءات صارمة ضد حرية المعلومات، وفق جاويد رحمن، المقرر السابق للأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إيران لم تستخدم نوعين من الأسلحة حتى الآن
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه وفقا لتقديرات الخبراء، فإن إيران لم تستخدم بعد نوعين من الأسلحة بعيدة المدى.
وأوضحت أن "الحديث يدور عن أثقل الصواريخ التي تمتلكها إيران، والتي تحمل أكثر من طن من المواد المتفجرة في الرأس الحربي، وصواريخ كروز السريعة التي يصعب جدا اكتشافها واعتراضها".
وبحسب الخبراء، من الممكن أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ لبقية عملية "الوعد الصادق3" عمدا، أو للضربة الختامية غير المحددة الموعد.
وأشارت إلى أن الساسة في إسرائيل يأملون دعم من الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران، من خلال مساندة بطائراتها من طراز B-2 وB-52، وباستخدام قنابل ضخمة لا تملكها تل أبيب.
يشار إلى أن الصواريخ الإيرانية خلال اليومين الماضيين أحدثت دمارا هائلا في مناطق إسرائيلية مختلفة، أبرزها تل أبيب وميناء حيفا.