مسقط- الرؤية

أقيم في مدينة جنان الصينية حفل تكريم المؤسسات الأكاديمية والمصورين الشباب الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية،

بحضور رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي الفياب وعدد من المسؤولين الصينيين والمصورين العالميين.

وتصدرت سلطنة عمان المشهد بحصولها على عدد من الجوائز والميداليات الشرفية؛ فقد جاءت الجامعة الوطنية على المركز الثاني على مستوى جامعات العالم والمؤسسات الأكاديمية، في حين حصلت المصورة ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس على المركز الثاني في المستوى الفردي للمشاركات الطلابية من مختلف جامعات العالم والمؤسسات الأكاديمية.

وقد مثل "مجموعة قمرة" من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في هذا الإنجاز كلا من:

١- ريماز بنت خالد الشكيلية

٢- سرى بنت محمود الغطريفية

٣- عبير بنت محمد الهنائية

٤- عليا بنت غالب الجابرية

٥- مآثر بنت علي الغطريفية

بالإضافة إلى ذلك حصد عدد من المصورين العمانيين الشباب من مختلف الجامعات في سلطنة عمان عدد من الجوائز التقديرية على النحو التالي:

حصل الوليد العمري من جامعة السلطان قابوس ونوف السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على ميداليات تقديرية من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي(الفياب).

حصل كل من رؤى الشعيلية واحمد الشحي ومحمد الشعيلي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وسرى الغطريفي ومآثر الغطريفي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وراشد الناعبي من الجامعة الالمانية للتكنولوجيا وصالح الخضوري من كلية الشرق الأوسط ووهب الكندي من جامعة السلطان قابوس على جوائز تقديرية لاعمالهم الفنية في المسابقة.

وشاركت في المسابقة 88 جامعة ومؤسسة اكاديمية من مختلف دول العالم، وضمت لجنة التحكيم مصورين عالميين وهم منوش ديغاتي من فرنسا والمصور العالمي توم انج من نيوزلاندا والمصور الصيني زينج يي ورئيس الاتحاد الدولي للتصوير المصور الإيطالي ريكاردو بوسي والمصور رومين نيرو من لوكسمبورج.

وتشارك كل جامعة بعدد خمسة مصورين لكل مصور اربع صور فوتوغرافية بمجموع ٢٠ صورة لكل جامعة.

وقد نشر الاتحاد الدولي النتائج الرسمية للمسابقة حيث جاءت على النحو التالي:

أولا على  مستوى الجامعات

المركز الأول: أكاديمية البنجال للتصوير الضوئي

المركز الثاني: الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا من سلطنة عمان

المركز الثالث: اكاديمية بادانج بانجاج الإندونيسية للفنون

النتائج على المستوى الفردي:

المركز الأول: المصور السريلانكي ايسورا نيمانثا

المركز الثاني: المصورة العمانية ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس

المركز الثالث: المصور الإيراني أراش كاكي

وعلى هامش استلام الجائزة في الصين تمت استضافة ممثل من كل مؤسسة أكاديمية فائزة وكذلك الفائزين الثلاثة على المستوى الفردي للمشاركة في البرنامج الفني المعد لذلك خلال الفترة من ٩ اكتوبر ولغاية ٢١ أكتوبر الجاري في ثلاث مدن صينية،  حيث أقيم في مدينة ليشوي المؤتمر الدولي للتصوير الضوئي بالإضافة إلى مهرجان عام للتصوير وجولات تصويرية ومعارض فنية؛ أما في مدينة جينان فقد اقيمت حلقات عمل للفائزين مع المصورين العالميين اعضاء لجنة التحكيم ومعارض فنية وحفل التكريم وبالإضافة لحضور بينالي جينان الدولي للتصوير الضوئي.

وضم الوفد العماني كلا من المصور الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني صاحب فكرة المسابقة والمصور أحمد بن عبدالله البوسعيدي ممثل الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) في سلطنة عمان والفاضل علي بن حمد الغافري ممثل الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والمصورة ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجامعة الوطنیة للعلوم والتکنولوجیا من جامعة السلطان قابوس للتصویر الضوئی الاتحاد الدولی المرکز الثانی سلطنة عمان بنت محمد

إقرأ أيضاً:

الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه

شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.

 

 

أخبار ذات صلة «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فريق عمل الاتحاد الدولي لليد يصل القاهرة استعدادًا لانطلاق بطولة العالم تحت 19 عام
  • 3 مستشفيات تعليمية تحصد جوائز التميز من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • جهاز الاستثمار العماني يوطّن مشروعات وتقنيات متقدمة من استثماراته الدولية
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • جامعة عين شمس راعي رسمي للمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • تنافس ChatGPT.. الصين تزيح الستار عن نموذجها «GLM-4.5» بعدة مهام
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير