أبو زهري يدعو لعزل إسرائيل وفرض عقوبات عليها.. الشجب والاستنكار لم يعد مقبولا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج سامي أبو زهري، إنه لم يعد مقبولاً الاكتفاء بلغة الشجب والاستنكار التي يستهين بها الاحتلال الإسرائيلي ولا يكترث بها، بل يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرّك الفاعل لفرض عقوبات على هذه الحكومة الفاشية.
وأضاف أبو زهري في بيان نقلته الموقع الرسمي للحركة السبت، إنه يجب عزل حكومة الاحتلال عن كلّ مؤسسات الأمم المتحدة، والضغط عليها وعلى داعميها حتّى يوقفوا حرب الإبادة الجماعية ضدَّ الشعب الفلسطيني.
وأكد أن "بشاعة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزَّة هي أكبر من أن توصف أو أن تختزل في صورة أو تقرير، فما يجري هو إبادة كاملة وتنفيذ لحكم الإعدام بحقّ أبناء شعبنا المتواجدين هناك، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والأعراف الدولية".
وبين أن "قطع جيش الاحتلال المجرم للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال غزَّة، يستهدف التغطية على جريمة الإبادة التي يرتكبها، ومحاولة عزل أهلنا، ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن المحرقة والمجزرة اليومية التي ينفذها هناك".
وشدد على أن "الاحتلال الصهيوني يواصل سياسة التضليل الإعلامي حول دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزَّة؛ عبر نشر أخبار وتقارير كاذبة ولا أساس لها من الصحّة، تُوهم بوصول المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزَّة".
وأوضح "الحقيقة أنَّ مساعدات قليلة وصلت إلى منطقة مدينة غزَّة فقط -وهي كذلك منطقة منكوبة وبحاجة إلى مساعدات – وعليه، فإنَّنا نؤكّد مجدّداً أنَّه لا مساعدات دخلت إلى محافظة شمال غزَّة، منذ أكثر من أسبوعين".
وأشار إلى أن "الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الكذب والتّضليل حول وجود مناطقَ أو ممراتٍ آمنةٍ، يدعو أهلنا للتوجّه إليها، فلا وجودَ لمكان آمن في ظلّ تصعيدِه كلَّ أنواعِ القصف الهمجي؛ فهذا الاحتلالُ الفاشيّ يستهدف بالإعدام أو الاعتقال كلَّ منْ يخرجُ من الشمال إلى المناطق والممرّات التي حدّدها بأنَّها آمنة".
وأضاف "نحمّل الإدارةَ الأمريكيةَ وكلَّ الدَّولِ الدَّاعمةِ للاحتلال في حربِه ضدَّ شعبنا، وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب يومياً ضد أهلنا في قطاع غزَّة، بسبب تزويدِ جيشِ الاحتلالِ بالأسلحةِ والقنابل والعتاد العسكري، إلى جانب منحه غطاءً سياسيا".
ودعا أبو زهري "أمَّتنا العربية والإسلامية بدولها وحكوماتها ومؤسساتها إلى الانخراط في هذه المواجهة التاريخية مع العدو الصهيوني، إسناداً لغزَّة والمقاومة، وإرسال رسالة للاحتلال وداعميه أنَّ غزَّة ليست وحدها، كما ندعو جماهير أمَّتنا إلى الخروج في مظاهرات ومسيرات حاشدة في كل العواصم والساحات، انتصاراً لشعبنا ومقاومتنا وتضامناً مع أهلنا في قطاع غزَّة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حماس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو زهری قطاع غز
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.