بعد سلسلة من 16 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات امتدادا من الموسم الماضي، سقط أرسنال المنقوص أمام مضيفه بورنموث 0-2 السبت في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجّل الأسكتلندي راين كريستي (70) والهولندي جاستن كلايفرت (79 من ركلة جزاء) هدفي أصحاب الأرض الذين استغلوا النقص العددي في صفوف الضيوف عقب طرد مدافعهم الفرنسي ويليام صليبا في الدقيقة 30.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسبوع صعب لنادي ليفربول محليا وأوروبياlist 2 of 2هكذا أقنع غوارديولا حارس مان سيتي إيدرسون بعدم الانتقال للدوري السعوديend of list

وتكبّد أرسنال خسارته الأولى هذا الموسم بعد خمسة انتصارات وتعادلين في الدوري، إضافة الى فوز وتعادل في دوري أبطال أوروبا، وفوز في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وكان "المدفعجية" خسروا مباراتهم الرسمية الأخيرة أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدف من دون رد في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، في 17 أبريل/نيسان الماضي.

وأراد المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تصدّر الترتيب مؤقتا، لكن رصيد فريقه تجمّد عند 17 نقطة في المركز الثالث الذي قد يفقده في حال فوز جاره تشلسي وتقدّمه عليه بفارق الأهداف، ولو أن مباراته صعبة مع ليفربول المتصدر راهنا.

في المقابل، تمكّن بورنموث من الفوز على أرسنال لأول مرة منذ 2018 وبعد تسع مباريات، محققا نقطته الـ11 في المركز العاشر مؤقتا.

ولم يُقدّم الفريقان الكثير طوال نصف ساعة لم تشهد أية تسديدة على المرميين.

واضطر أرسنال إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد صليبا الذي منع مهاجم بورنموث البرازيلي إيفانيلسون من فرصة تسجيل هدف، علما أن الحكم كان أشهر البطاقة الصفراء قبل استبدالها بالحمراء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (30).

وحاول الإسباني ميكل ميرينو إراحة فريقه بهدف السبق لكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيسر (35).

وأبعد مواطنه حارس المرمى دافيد رايا التهديد الأول من الغاني أنطوان سيمينيو إلى ركنية (36) قبل أن يُقرر أرتيتا إشراك المدافع البولندي ياكوب كيفيور بدلا من رحيم سترلينغ (37).

وكاد رايا يكلّف فريقه هدفا حين أخطأ بالتقاط عرضية أرضية ووضعها أمام ماركوس تافارنيير الذي سددها بسرعة لكن الإسباني أبعدها بقدمه إلى ركنية (41).

وافتتح كريستي التسجيل بتسديدة جميلة في سقف المرمى اكتفى رايا بمتابعتها تعانق شباكه (70).

وحصل بورنموث على ركلة جزاء بعد عرقلة إيفانيلسون، فسجل البديل كلايفرت الهدف الثاني (79).

كريستي يسجل أول أهداف اللقاء #الدوري_الإنجليزي #بورنموث_ارسنال pic.twitter.com/FkyXaYmhCd

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 19, 2024

انتعاش مانشستر يونايتد

وانتعش مانشستر يونايتد بتحقيق فوزه الأول بعد خمس مباريات على حساب ضيفه برنتفورد 2-1.

ويدين يونايتد بفوزه إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (47) والدنماركي راسموس هويلوند (62) بعد تقدّم الضيوف عبر الجامايكي إيثان بينوك (45+5).

وقد يكون المدرب الهولندي إريك تن هاغ أكثر المرتاحين بهذا الفوز، بسبب التهديد بالإقالة الذي يعيش تحت وطأته، وهو الذي فشل بقيادة "الشياطين الحمر" إلى أي فوز في خمس مباريات متتالية خسر في واحدة منها.

قال "لا نسجل كثيرا، لسنا حاسمين بما فيه الكفاية، لكن اليوم سجلنا هدفين رائعين".

وأضاف "حين تسجل تكتسب بعض الإيمان. إنه فوز واحد، علينا أن نبني على هذا".

وكان فوز يونايتد الأخير يعود إلى سباعيته في مرمى بارنسلي من الدرجات الدنيا في كأس الرابطة الإنكليزية في 17 أيلول/سبتمبر، وقبله ساوثمبتون بثلاثية نظيفة في الدوري.

ورفع يونايتد رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر مؤقتا قبل مواجهة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو بقيادة فنربهتشه التركي الخميس في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

سون يضيف الرابع بمجهود فردي رائع

اشترك الآن!

رمز العرض: CHAMPIONS24
???? قم بزيارة https://t.co/UClVQWqjRI#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #توتنهام_وست_هام pic.twitter.com/61DKeXN1uo

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 19, 2024

سون يكلل عودته بفوز كبير

متسلحا بعودة قائده الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون، استعاد توتنهام نغمة الفوز واكتسح ضيفه وست هام 4-1.

ويدين توتنهام بفوزه الساحق الى كل من السويدي ديان كولوسيفسكي (36) والمالي إيف بيسوما (53) ومدافع وست هام الفرنسي جان-كلير توديبو خطأ في مرماه (55) وسون (60)، بعدما كان الغاني محمد قدوس منح وست هام التقدم (18) قبل أن يطرد في وقت متأخر من اللقاء (86).

ورفع توتنهام رصيده الى 13 نقطة في المركز السابع، بينما تجمّد رصيد وست هام الذي مُني بخسارته الرابعة من ثماني مباريات عند 8 نقاط في المركز الرابع عشر.

وشهدت تشكيلة مدرب توتنهام الأسترالي بوستيكوغلو عودة القائد سون بعد تعافيه من الاصابة في عضلة الفخذ الخلفية.

واستعاد أستون فيلا نغمة الانتصارات بعد تعادلين، عقب تغلبه على مضيفه المنقوص فولهام 3-1.

وفرّط ساوثمبتون بتقدمه بهدفين أمام ضيفه ليستر سيتي عبر كاميرون أرشر  والنيجيري جو أريبو (8 و28)، واستقبل ثلاثة أهداف عبر الأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي (65) وجيمي فاردي (74 من ركلة جزاء) والبديل الغاني جوردان أيو (90+8) بعد طرد لاعب وسط أصحاب الأرض الاسكتلندي راين فرايزر (73)

وفاز إيفرتون على مضيفه إيبسويتش بهدفين من دون رد سجلهما السنغالي إيليمان نداي (17) ومايكل كين (40).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي فی المرکز وست هام

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
  • روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار
  • الشيباني: إلغاء قانون قيصر إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين
  • تفوق كاسح يطمئن المنتخب السعودي قبل مواجهة فلسطين في كأس العرب
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • أسطورة مانشستر يونايتد : محمدصلاح لن يوافق على عرض الشياطين
  • مدرب توتنهام سعيد باستمرار الصحوة
  • مانشستر يونايتد يستهدف ضم سيرجيو راموس في يناير