زي فضائي جديد و”أنيق” لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت مجموعة برادا الإيطالية للأزياء الفاخرة وشركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها هيوستن، الأربعاء عن تصميم زي سيستخدمه رواد الفضاء في مهمة “أرتيميس 3” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، والمقرر انطلاقها في عام 2026.
ولا يختلف الزي الفضائي كثيراً في مظهره الخارجي، عما كان يرتديه رواد الفضاء في الماضي.
ويتألف من الحُلة البيضاء الضخمة المألوفة، لكن بإضافة خطوط حمراء وأجزاء رمادية عند الركبتين والمرفقين.
وعُرضت الحلة الجديدة المعروفة باسم “أكسيوم إكسترافيكولار موبيليتي يونت) “وحدة التنقل خارج المركبة الفضائية”، أو اختصاراً (إيه.إكس.إي.إم.يو)، في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في ميلانو.
ويهدف الزي إلى الجمع بين المظهر الجمالي والوظائف الهندسية عالية الجودة، لتكون قادرة على التكيف مع الظروف الصعبة على سطح القمر.
ومن المقرر أن تكون مهمة “أرتيميس 3” هي أول هبوط لرواد فضاء على سطح القمر منذ مهمة “أبوللو 17” في عام 1972.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن أزياء الفضاء صُممت، لتحمل الظروف الجوية القاسية في قطب القمر الجنوبي وأبرد درجات الحرارة في المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.
وصممت الحلل لتظل فعالة في هذه الظروف لمدة لا تقل عن ساعتين.
وسيتمكن رواد الفضاء من السير في الفضاء لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
وخضعت (إيه.إكس.إي.إم.يو) بالفعل لاختبارات مكثفة لمحاكاة ظروف القمر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": قمر ذي الحجة في طور التربيع الأول اليوم
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، القمر في طور التربيع الأول، ويُعدُّ هذا الحدث فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه المرحلة يظهر فيها نصف القمر مضاءً والنصف الآخر مظلمًا مما يتيح للراصدين فرصة لرؤية تفاصيل سطحه بوضوح، خاصة الفوهات والجبال الممتدة على طول الخط الفاصل بين الظل والنور.
وبيّنت أن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي من جهة الأفق الشرقي، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء عند غروب الشمس، وهو التوقيت الذي يكون فيه في ذروة ارتفاعه مما يجعل مشاهدته مريحة وسهلة، مضيفةً أن مرحلة التربيع الأول تُعدُّ من أفضل الأوقات لرصد تضاريس سطح القمر باستخدام المناظير أو التلسكوبات صغيرة الحجم، حيث يُظهر الخط الفاصل بين النور والظل تفاصيل واضحة ثلاثية الأبعاد بفضل تباين الإضاءة والظل.
وإشارة إلى أنه مع مرور الأيام ستزداد المسافة الظاهرة بين القمر والشمس في السماء، وسيتقدم القمر نحو طور البدر المكتمل، حيث سيتأخر موعد شروقه تدريجيًا ليصبح عند غروب الشمس تقريبًا، مما يسمح برصده في وقت لاحق من المساء.