البوابة:
2025-06-02@09:39:52 GMT

الامارات تنفي تسليح او الانحياز لأي طرف في السودان

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الامارات تنفي تسليح او الانحياز لأي طرف في السودان

اكدت الامارات الاحد، عدم انحيازها الى اي طرف في الحرب الدائرة رحاها في السودان، نافية بشدة ارسال اسلحة لأحد طرفيها كما ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

اقرأ ايضاًلإنهاء الحرب في السودان.. اجتماع موسع لقوى الحرية والتغيير في القاهرة

ونقلت الصحيفة الخميس، عن مسؤولين أوغنديين اعلانهم العثور على اسلحة في طائرة كانت تنقل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين في تشاد في الثاني من شهر حزيران/يونيو.

وقال هؤلاء المسؤولون للصحيفة ان بيانات الطائرة كانت تشير الى انها تنقل مواد غذائية وامدادات طبية، لكنهم عثروا بدلا من ذلك على ذخيرة وبنادق هجومية واسلحة صغيرة اخرى كانت في صناديق بلاستيكية خضراء وضعت في مخزنها.

واضافوا انه رغم ذلك تم السماح للطائرة بمتابعة رحلتها الى مطار ام جرس في شرق تشاد، وذلك بعد ان جاءتهم اوامر من قادتهم تقضي بالكف عن تفتيش الطائرات الاماراتية العابرة في أوغندا.

على ان المسؤولة في وزارة الخارجية الاماراتية عفراء محش الهاملي اكدت في بيان رفض بلادها القاطع والحاسم ادعاءات الصحيفة حول امداد اطراف حرب السودان بالذخيرة والاسلحة.

وشدّدت العاملي، وهي مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية الإماراتية على ان ابو ظبي تدعو إلى احترام سيادة السودان الشقيق، وبالتالي لا تنحاز الى اي طرف في النزاع الدائر فيه وتسعى الى انهائه.

اصطفافات

ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/ابريل اقتتالا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لخصمه محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ويقول متابعون ان كلا الرجلين يحظى بدعم خارجي، مشيرين الى اصطفاف مصر مع البرهان ومساندة الامارات لحميدتي نائبه السابق في مجلس السيادة الذي تشكل بالشراكة بين العسكريين والمدنيين عقب الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

ولقي اكثر من اربعة الاف شخص مصرعهم خلال المعارك التي ادت ايضا الى تشريد ما يزيد على اربعة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بحسب ما توضحه بيانات الامم المتحدة.

وتؤكد وكالات إغاثة ومنظمات دولية ان الاعداد الفعلية لضحايا هذه الحرب الطاحنة هي اكبر بكثير مما هو معلن.

وارسلت ابوظبي منذ تفجر الحرب نحو الفي طن من الامدادات الغذائية والطبية كما ساعدت في اجلاء رعايا دول اجنبية من السودان، بحسب ما تشير بيانات نشرتها وكالة الانباء الاماراتية الرسمية.

وفي مدينة ام جرس في تشاد، والتي استقبلت اعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين، قامت الامارات بافتتاح مستشفى ميداني وكذلك مكتبا لتنسيق مساعداتها في المدينة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان الامارات عبدالفتاح البرهان حميدتي قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة

السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان

تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.

ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.

تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.

وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".

وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.

Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة

وأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".

لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".

أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب
  • فضيحة تسليح الإرهابيين من الداخل.. نيجيريا توقف عشرات العسكريين بتهم خطيرة
  • أرخص كروس أوفر في الامارات.. ماذا تقدم نيسان كيكس 2025 الجديدة؟
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • تفسير لرؤيا الشيخ الحكيم، أن الحرب أمامنا حربين، حرب من الخارج على السودان و (..)
  • مصرع 12 شخصاً بينهم 11 مهاجراً سودانياً في حادث مأساوي قرب الكفرة الليبية
  • رد مجلس الامارات للإفتاء الشرعي عن حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • للحرب وجوه كثيرة