فرنسا تكشف عن خطتها لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعهد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بدعمه لخطة أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام مع روسيا.
وأوضح أنه سيعمل مع المسؤولين الأوكرانيين لتأمين دعم الدول الأخرى لهذا الاقتراح.حرب روسيا وأوكرانياوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف عما يسمى بـ "خطة النصر" التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تهدف كييف من خلالها إلى إجبار روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا عبر المفاوضات.
أخبار متعلقة فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الغزو الروسيالأكبر منذ الحرب.. روسيا تعيد جثث 500 جندي إلى أوكرانياالناتو: أوكرانيا قد تواجه "أصعب شتاء" منذ نشوب الحربويجري حاليًا دراسة الاقتراح من قبل الشركاء الغربيين لأوكرانيا، الذين يعد دعمهم حيويًا لكي تتمكن كييف من مقاومة جارتها الأكبر.
ومن العناصر الأساسية في الخطة، دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما كانت الدول الغربية مترددة في مناقشته حتى انتهاء الحرب.
بالمسيرات والقنابل والصواريخ.. #روسيا تشن هجمات على #أوكرانيا#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/4QMDWhgN4s pic.twitter.com/YTOso4drte— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024النظام الدولي نحو الفوضىوقال "بارو" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها: "انتصار روسيا سيكون تكريسًا لقانون الأقوى، وسيدفع بالنظام الدولي نحو الفوضى".
وتابع: "لهذا السبب يجب أن تتيح لنا مناقشاتنا إحراز تقدم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي وحشد أكبر عدد ممكن من الدول لدعمها".
ومنذ الغزو عام 2022، كانت فرنسا واحدة من أشد الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا.
كما تُدرب وتُجهز حاليًا ما سيصبح فرقة أوكرانية جديدة كاملة لنشرها في الخطوط الأمامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف الغزو الروسي لأوكرانيا فرنسا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.