عين الأسد تبدأ بنشر الشبكة العنكبوتية في ثلاثة أجزاء والوضع هادئ - عاجل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، إن القوات الامريكية في قاعدة عين الأسد بدأت بنشر ما اسماها الشبكة العنكبوتية في ثلاثة أجزاء من القاعدة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" في الساعات الـ 24 الماضية لوحظ جهد فني نشط للقوات الامريكية في ثلاثة اجزاء من قاعدة عين الأسد غرب الانبار تتمثل بنشر شبكة عنكبوتية ربما هي للاتصال او الرصد الراداري للكشف المبكر عن اي اجسام غريبة تطير بالأجواء".
وأضاف، ان" القوات الامريكية بدأت بعد قصف ايران لتل ابيب بحملة واسعة لتطوير قدرات الدفاع الجوي والرصد المبكر تحسبا لأي طاري ويبدو ان الشبكات العنكبوتية هي ضمن محاور الخطة الاحترازية ".
وأشار المصدر الى، ان" الوضع في القاعدة هادئ مع استمرار عمليات تعزيز الدفاعات ونقل المزيد من المؤن اللوجستية بمعدلات اعلى بكثير من السابق".
وكشف مصدر أمني مطلع، يوم أمس السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن تكثيف قوافل الدعم اللوجيستي في قاعدة عين الأسد التي تنتشر بها قوات أمريكية غرب العراق، بنسبة 50%.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الامريكية المنتشرة في أجزاء من قاعدة عين الأسد غرب العراق كثفت خلال الأسبوعين الماضيين من قوافل الدعم اللوجيستي وخاصة الأغذية وباقي المستلزمات الأخرى وبنسبة تفوق الـ50% في الحالات الطبيعية في ظل قلق وتوتر يسود المنطقة من احتمالية وقوع حرب إقليمية ".
وأضاف، ان" قاعدة عين الأسد وسعت من قدراتها على تخزين المواد لأنها قلقة من ان أي تصعيد قد يؤدي الى شل الطرق الرئيسية المؤدية الى القاعدة لذا تلجأ الى توفير مخزون استراتيجي من المواد لجنودها يمتد فترة تمكنهم البقاء دون أي دعم خارجي".
وأشار المصدر الى، ان" وتيرة تدفق قوافل الدعم اللوجيستي تتصاعد يوما بعد اخر ويبدو انه يتم من خلال تعليمات عليا تحسبا لأي طارئ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
عاجل- التضامن: زيادة دعم "تكافل وكرامة" إلى 900 جنيه بدءًا من يوليو 2025
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن زيادة قيمة الدعم النقدي الشهري المقدم من خلال برنامج "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية إلى 900 جنيه، اعتبارًا من شهر يوليو الجاري 2025، على أن يتم صرف مستحقات الشهر في منتصف يوليو للفئات المستفيدة.
وأشارت الوزيرة خلال لقائها مع عدد من الصحفيين في ديوان عام الوزارة، إلى أن التمويل المخصص للبرنامج تضاعف 11 مرة منذ انطلاقه في عام 2015، بما يعكس حجم الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا المشروع الوطني الكبير في إطار منظومة الحماية الاجتماعية.
"التضامن" تستعرض إنجازات "تكافل وكرامة" خلال اجتماعات بعثة البنك الدولي "لا أمية مع تكافل" تعقد لقاءها السنوي بالإسماعيلية بمشاركة هيئة تعليم الكبار 7.7 مليون أسرة استفادت من "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه.. وتخارج 3 ملايين بعد تحسن أوضاعهماستعرضت الدكتورة مايا مرسي تطور برنامج "تكافل وكرامة" على مدار عشر سنوات، حيث بدأ في عام 2015 بعدد 1.7 مليون أسرة مستفيدة، ليصل اليوم إلى إجمالي 7.7 مليون أسرة حصلت على الدعم على مدار سنوات التنفيذ.
وأضافت أن 3 ملايين أسرة خرجت من البرنامج بعد تحسن أوضاعها الاقتصادية أو عدم حاجتها للدعم، ليبلغ عدد الأسر المستفيدة حاليًا 4.7 مليون أسرة، مؤكدة أن البرنامج لا يقتصر على الدعم النقدي فقط، بل يشمل حزمة متكاملة من خدمات الحماية والرعاية.
حزمة حماية شاملة: دعم تمويني، تعليم، تأمين صحي، ومبادرات رئاسية
أكدت الوزيرة أن المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" يحصلون على دعم نقدي مشروط، إلى جانب مجموعة من الخدمات الحكومية المتكاملة، من أبرزها:
الدعم التمويني للسلع الأساسية والخبز.
الإعفاء من المصروفات الدراسية لجميع مراحل التعليم.
مساعدات تعليمية لطلاب الجامعات والشهادات العليا.
خدمات التأمين الصحي الشامل، والعلاج على نفقة الدولة.
الاستفادة من برنامج بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة.
شهادات محو الأمية.
الأولوية في المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة"، و"100 مليون صحة"، و"صحة المرأة صحة مصر"، و"بداية جديدة"، وغيرها.
كما أشارت الوزيرة إلى أن البرنامج يتكامل مع أنشطة التوعية وبناء القدرات للأسر المستفيدة، لضمان تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الفئات المستهدفة، ومساعدتها على الخروج من دائرة الفقر والعوز بشكل دائم.
اهتمام رئاسي كبير ببرامج الحماية الاجتماعية
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "تكافل وكرامة" يحظى بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُولي أهمية قصوى لملفات الرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، في إطار خطة الدولة الشاملة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة.
واختتمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن زيادة الدعم النقدي تمثل خطوة جديدة في طريق تطوير برامج الحماية الاجتماعية، وتوسيع مظلة الدعم الحكومي، بما يواكب المتغيرات الاقتصادية واحتياجات المجتمع، ويعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي في مختلف محافظات الجمهورية.