«والفضل ما شهدت به الأعداء» بهذه الشطر الشعري من قصيدة الشاعر العباسي السرِيّ الرّفّاء المَوصِلي، يمكن تلخيص ما جاء على لسان قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين تحدثوا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

شخصية معقدة

وقال البروفيسور الإسرائيلي رافي كارسو، إن يحيى السنوار شخصية معقدة وأبعد ما يكون عن الغباء، ولهذا السبب نجح في قيادة حرب نفسية ناجحة ضد الإسرائيليين واللعب بأدمغتهم وزرع القلق في نفوسهم تجاه حركة حماس، بحسب موقع «جيروزاليم بوست» الإسرائيلي.

فيما أشار رئيس قسم الاستخبارات السابق في مصلحة سجون الاحتلال، يوفان بيتون، إلى أن السنوار مستعد لدفع أي ثمن من أجل المبدأ والقضية، هو قاسٍ ولديه قدرات هائلة.

فشل المخابرات الإسرائيلية في فهم السنوار

بدوره، قال الضابط السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إن المخابرات الإسرائيلية لم تستطع فهم السنوار وتقديرات المسؤولين العسكريين السابقين لشخصية يحيى السنوار كانت خطأ لذلك نجح في خداعهم.

شخص ذكي جدا

بينما قالت المأمورة السابقة لسجن «هشارون» الإسرائيلي، بيتي لاهيط، إن السنوار شخص ذكي جدا، استفاد من مدة سجنه لفهم العقلية الإسرائيلية وتعلم اللغة العبرية ودراسة استراتيجيات الخصم، وكان السجناء يخافونه بسبب صرامته.

أخطر شخص

وأخيرا، قال الصحفي في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، آفي يسخاروف، إن حركة حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها بعد اغتيال إسماعيل هنية.

استمرار العدوان على غزة

ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف هذا العدوان، الذي استشهد فيه حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار إسرائيل قطاع غزة اللغة العبرية یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم نجاحها باغتيال القيادي بالقسام محمد السنوار

يمن مونيتور/ وكالات

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه تمكن من تصفية القيادي في كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة حماس، محمد السنوار، في وقت سابقٍ هذا الشهر.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة “إكس”: “نؤكد القضاء على محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية بتاريخ 13 مايو الجاري، إلى جانب محمد شبانة قائد لواء رفح بكتائب القسام”

من جانبه، قال وزير دفاع لاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عز الدين الحداد القيادي البارز في كتائب القسام، وخليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، على قائمة الاستهداف بعد مقتل محمد السنوار.

وسبق أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه تصفية السنوار في الهجوم الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر على مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ونفذ جيش الاحتلال يوم 13 مايو الماضي سلسلة غارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس، مستخدماً قنابل خارقة للتحصينات.

ولم يصدر أي تعليق حتى اللحظة من حركة “حماس” أو كتائب القسام حول هذه المزاعم.

وتزعم “إسرائيل” أن القيادي محمد السنوار أصبح الزعيم الفعلي للجناح العسكري لحركة “حماس” بعد استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف في يوليو 2024.

 

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 54418 شهيداً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • جيش الاحتلال يزعم نجاحها باغتيال القيادي بالقسام محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس