كشفت وسائل إعلام عبرية عن تسريب وثائق سرية للغاية من البنتاجون الأمريكي تتعلق بخطط إسرائيلية للهجوم على إيران. 

أثار هذا التسريب حالة من الغضب والقلق داخل إسرائيل، حيث عبر عدد من المسؤولين عن قلقهم من الخرق الأمني الخطير، لكنهم أكدوا أن الحادث لن يؤثر على الخطط العملياتية.

تفاصيل تسريب الوثائق السرية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واينت العبرية، انتشرت الوثائق المسربة على مواقع مثل إكس (تويتر سابقًا) وقنوات تليجرام.

 

تكشف الوثائق عن استعداد القوات الجوية الإسرائيلية لشن هجوم على إيران، وذلك كرد فعل على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الذي وقع في وقت سابق من أكتوبر 2024.

مضمون الوثائق

توضح الوثائق، المؤرخة في 16 أكتوبر 2024، أن القوات الجوية الإسرائيلية أجرت تدريبات تحضيرية للهجوم على إيران. 

لم تتضمن الوثائق تفاصيل دقيقة حول الأهداف المحتملة، لكنها أشارت إلى تحضيرات عامة لهجوم بعيد المدى من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. 

وشملت التحضيرات نقل ذخائر متقدمة وتدريبات باستخدام طائرات مقاتلة، طائرات استخباراتية، والطائرات دون طيار.

ردود الفعل الإسرائيلية والأمريكية

أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تأخذ هذا التسريب على محمل الجد، مشيرًا إلى أن الوثائق تشير إلى مراقبة مكثفة من الاستخبارات الأمريكية لأنشطة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية لمراقبة التحضيرات.

من جهته، رفض البنتاجون ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية التعليق على صحة هذه الوثائق، لكنهما لم ينفيا مصداقيتها.

يأتي هذا التسريب في وقت حساس، حيث تستعد إسرائيل للرد على إيران وسط توترات متزايدة في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل تسريب وثائق هجوم إسرائيل على إيران البنتاجون وثائق سرية سلاح الجو الاسرائيلي الأمن القومي على إیران

إقرأ أيضاً:

إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية

 

 

الثورة / متابعات

قال التلفزيون الرسمي الإيراني أمس إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بإسرائيل، وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب بأنها “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق المهربة من داخل “إسرائيل”، والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن، فرضت تعتيماً إعلامياً إلى حين التأكد من وصولها إلى المواقع المحمية المقررة.
وأشارت إلى أن كثافة الوثائق تطلّب وقتاً طويلاً لمراجعتها والاطلاع على الصور ومقاطع الفيديو المرفقة بها.
وإيران التي جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساسية لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979م، لا تعترف بدولة الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره “إسرائيل” تهديدا وجوديا لها.
أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل”، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك.
وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.
ولوح الإرهابي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات.
وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت أجهزة الكيان الاستخباراتية بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
إلى ذلك أكّدت منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنّ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مذكّرة توضيحية بشأن تقرير المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدّم إلى مجلس محافظي الوكالة، إنّ «أنشطة التخصيب ومخزونات إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% تخضع بالكامل لرقابة وتحقّق الوكالة الدولية».
وأشارت المذكّرة إلى أنّه «لا يوجد أيّ دليل موثوق يثبت أنّ القضايا العالقة بين طهران والوكالة الذرية تشكّل خطراً من حيث الانتشار النووي».
ولفتت إلى أنّ «المواد والأنشطة النووية الإيرانية كافّة، تمّ الإعلان عنها بالكامل للوكالة، وقد تمّ التحقّق منها من قبلها».
وأردفت أنّ «إدراج بعض المواضيع غير ذات الصلة في التقرير يتعارض مع المهنية والموضوعية والحياد الذي يُفترض أن تلتزم به الوكالة الدولية».
وقبل يومين، أفادت مصادر سياسية مطلعة بأنّ إيران أبلغت الولايات المتحدة، عبر وسطاء، أنّ أيّ قرار يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدّ برنامجها النووي، لن يُنظر إليه على أنه خطوة أوروبية فحسب، «بل ستتحمّل واشنطن أيضاً مسؤولية تبعاته».
وأكدت المصادر أنّ «طهران أوضحت للجانب الأمريكي أنّ ردّها على أيّ تصعيد من الوكالة سيترك أثراً مباشراً على مسار المحادثات غير المباشرة الجارية»، مشيرةً إلى أنّ «الجمهورية الإسلامية لن تقبل باستخدام القرارات التقنية كأدوات ضغط سياسي».

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن عملية أمنية حساسة حصلت عبرها على "كنز ثمين" عن أسرار إسرائيل الخفية
  • عاجل. إيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهران
  • إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
  • إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
  • ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • ضربة غير مسبوقة.. إيران تكشف عن اختراق واسع للمنظومة الأمنية الإسرائيلية
  • إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
  • إيران تعلن الحصول على وثائق ومعلومات سرية خطيرة خاصة بالعدو الصهيوني ومنشأته النووية
  • عاجل. الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النووية