خبراء يكشفون مخاطر استخدام زيت النخيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دق الخبراء منذ فترة طويلة ناقوس الخطر بشأن استخدام زيت النخيل في مختلف المنتجات، وقالوا إن الافتتان المفرط بهذا المكون يهدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة ويمكن أن يساهم في تغييرات لا يمكن إصلاحها في الجسم وبحسب خبراء من ألمانيا، فإن الدهون الخارجية وتؤدي إلى تطور مرض الكبد الدهني وزيادة مستويات السكر.
وهذا الجانب السلبي لزيت النخيل، كما علم المنتدى الطبي، ظهر من خلال تجربة حديثة شملت 14 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا كما اتضح، يمكن لجسم الإنسان التعامل بسهولة مع جرعة واحدة من المنتج، ولكن مع الاستخدام المتكرر هناك اضطرابات خطيرة في عمل جميع الأعضاء الداخلية.
وفقا لخبراء من ألمانيا، يأتي من مجرد كوب من زيت النخيل ، لإنتاج مكونات منخفضة الجودة تستخدم وكمية الدهون فيه تعادل وجبة كاملة في مطعم للوجبات السريعة أو 8 شرائح بيتزا.
يزيد حمض البالمتيك، وهو جزء من زيت النخيل، من محتوى الكوليسترول الضار، الذي ينظر إليه الجهاز الدوري على أنه قمامة بيولوجية، ويساهم في تطور الأمراض الخطيرة، بما في ذلك مشاكل القلب والأوعية الدموية وهذا المنتج، المضاف إلى منتجات الحلويات المختلفة، يثير زيادة في نسبة السكر في الدم، وتراكم الدهون في الاحتياطي ويؤدي إلى تطور مرض السكري.
وزيت النخيل ضار جدًا بالكبد ومكوناته غير القابلة للذوبان والدهون الثلاثية تتراكم في خلايا العضو ويمكن أن تؤثر على تكوين مرض الكبد الدهني والتنكس الدهني وكذلك التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب هذه الدهون الإدمان وتقلل من حساسية الجسم لهرمون اللبتين، الذي يشير إلى الشبع.
واعترفت منظمة الصحة العالمية بزيت النخيل كعنصر يحتمل أن يكون خطرا في عام 2005، وينصح الخبراء بشدة باستبعاد الأطعمة التي تحتوي على هذا المكون من نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت النخيل مستويات السكر مرض الكبد الدهني الكبد الدهني الأعضاء الداخلية كمية الدهون النخيل الكوليسترول مشاكل القلب والأوعية الدموية مرض السكري التهاب الكبد الدهني حساسية الجسم زیت النخیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
الدهون الثلاثية (Triglycerides) هي نوع من الدهون (الليبيدات) الموجودة في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي قد يشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية.
إليك كل ما تحتاجين معرفته بشكل مفصل:
ما هي الدهون الثلاثية؟هي جزيئات دهنية تتكون من جليسرول + 3 أحماض دهنية.
تأتي من مصدرين:
1. الطعام (خصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون والسكر).
2. الكبد الذي يصنعها من السعرات الزائدة.
يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كمصدر للطاقة عند الحاجة.
لماذا ارتفاع الدهون الثلاثية مضر بالقلب؟1. تزيد من تصلب الشرايين ترسيب الدهون في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيقها وفقدان مرونتها.
2. ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب.
3. ترفع الكوليسترول الضار (LDL) الصغير والكثيف، وهو أخطر في تكوين الترسبات.
4. تزيد من خطر الإصابة:
أمراض الشريان التاجي (جلطات القلب).
السكتة الدماغية.
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome) التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
أهم أسباب ارتفاع الدهون الثلاثيةالإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأمراض مثل:
السكري غير المتحكم فيه.
قصور الغدة الدرقية.
أمراض الكبد أو الكلى.
بعض الأدوية (مثل الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، وحبوب منع الحمل).
الأعراض
غالباً لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضاً مباشرة، لكنه يكتشف من خلال تحليل صورة الدهون.
في حالات الارتفاع الشديد (>1000 ملجم/ديسيلتر)، قد يسبب:
ألم بالبطن (بسبب التهاب البنكرياس).
ترسبات دهنية صفراء على الجلد (Xanthomas).
الوقاية وخفض الدهون الثلاثية
1. النظام الغذائي:
تقليل السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
الحد من الأطعمة المقلية والدهنية المشبعة.
الإكثار من الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين) الغنية بالأوميغا-3.
الإكثار من الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. الوزن الصحي: فقدان 5-10% من الوزن قد يخفض الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة.
3. النشاط البدني: 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
4. الامتناع عن الكحول.
5. ضبط الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
6. الأدوية: في حال كان الارتفاع شديداً، قد يصف الطبيب:
فيبرات (Fibrates).
أحماض أوميغا-3 بجرعات علاجية.
نياسين أو أدوية خافضة للكوليسترول (Statins) في بعض الحالات.
خلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية ليس مجرد رقم في التحليل، بل هو مؤشر خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، خصوصاً إذا ترافق مع ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو السكر. التحكم فيه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب الحياة، مع الأدوية عند الضرورة.