الاحتلال الإسرائيلي يدمر بلدة كفركلا جنوب لبنان ويحولها إلى خراب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دمرت قولات الاحتلال بلدة كفركلا جراء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفقا لمقاطع الفيديو التي حددت موقعها الجغرافي بواسطة شبكة سي إن إن.
وتعرضت كفركلا، الواقعة عبر الحدود اللبنانية من مستوطنة المطلة الإسرائيلية، للقصف منذ اشتداد إطلاق النار عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
وتتواجد القوات الإسرائيلية الآن على الأرض في جنوب لبنان لمحاربة الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
وفي مقطع فيديو بتاريخ 16 أكتوبر، يقف جندي من قوات الدفاع الإسرائيلية لم يُذكر اسمه بجوار العلم الإسرائيلي المرفوع في كفركلا ويقول: 'ما نراه هنا، يمكنك أن تنظر حولك، هو حقًا تحية كبيرة لجميع جنود الجيش الإسرائيلي'.
وقال الجندي مخاطبا سكان المطلة، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى “لا يوجد شيء هنا، فقط عندما لا يعودون إلى هنا”.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية عن جولة أخرى من الغارات الإسرائيلية على البلدة اليوم السبت.
من ناحية أخرى، أعلن حزب الله أنه أطلق قذائف مدفعية على مجموعة من الجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة، نقطة الحدود في كفركلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي: الجيش الإسرائيلي استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة
أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها الجيش الإسرائيلي إلى 68 مركزا وتكية ضمن سياسته الممنهجة لتجويع المدنيين في القطاع.
وذكر البيان: "في تصعيد خطير ومتواصل لسياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أقدم جيش الاحتلال على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين الأبرياء الذين تجمعوا لتلقي ما يسد رمقهم من مساعدات إنسانية في ظل المجاعة التي تضرب محافظات قطاع غزة".
وتابع البيان: "وبذلك يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى 68 مركزا وتكية منها: 39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات و 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى".
وأوضح البيان: "هذا السلوك الإجرامي الذي يتعمد استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم الغذاء كسلاح حرب في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف".
وأضاف البيان أن "هذا الاستهداف الممنهج قد أدى إلى استشهاد مئات المواطنين خلال محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشهد دموي يعكس عمق الفاجعة ويكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع. إننا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الجرائم ونحمل فيه الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية، بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء، وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة".
ودعا البيان "المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة والعمل على محاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واختتم البيان بالقول إن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر يموت جوعا وقصفا أمام مرأى العالم".