رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم تقارير عن إطلاق نحو 140 صاروخًا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ منتصف الليلة الماضية ، وقد تسببت هذه الهجمات في حالة من الذعر بين السكان، حيث دوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ.

وأفادت التقارير بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قامت بعدد من الاعتراضات للصواريخ ولكن هناك صواريخ مرت دون اعتراض في الجليل الأعلى، حيث تم تفعيل الأنظمة الدفاعية لاعتراض بعض الصواريخ التي كانت في طريقها للانفجار في المناطق المأهولة ومع ذلك، سقطت بعض الصواريخ في منطقة روش بينا، مما أدى إلى اندلاع حريق في منطقة مفتوحة.

 

وأظهرت الصور الملتقطة من المنطقة تصاعد الدخان الناتج عن الحريق، فيما هرعت فرق الإطفاء إلى المكان لإخماد النيران ومنعها من الانتشار. ولم ترد أي أنباء عن إصابات بشرية حتى الآن، لكن الأضرار المادية كانت واضحة.


 

تستمر التصريحات الرسمية من الجانب الإسرائيلي بالتأكيد على أن الوضع في شمال إسرائيل يتطلب حالة من التأهب، مشددة على أهمية حماية المدنيين وتعزيز الإجراءات الأمنية في مواجهة أي تهديدات محتملة.


 

الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة


 

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر جديدة في القطاع، ما أسفر عن وصول 84 شهيدًا و158 مصابًا إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية. وتأتي هذه الأرقام في ظل تصاعد عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة من غزة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية.


 

وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أن 87 شهيدًا ومفقودًا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. هذا الهجوم يعتبر من بين الأكثر دموية، حيث أتى في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا كبيرًا في الهجمات، ما يجعل السكان المدنيين عرضة للخطر.


 

وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 42,603 شهداء و99,795 مصابًا. هذه الأرقام تُظهر الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، مما يضاعف من معاناتهم في ظل ظروف الحرب.


 

تواصل وزارة الصحة دعواتها للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي من أجل التدخل الفوري لوقف العدوان، وتقديم المساعدة العاجلة للسكان المحاصرين في غزة، الذين يعانون من تأثيرات جسيمة جراء هذه المجازر المستمرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل الإعلام الإسرائيلية لبنان باتجاه شمال إسرائيل منتصف الليلة الماضية المناطق حالة من الذعر بين السكان

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار

أقام الفلسطينيون في قطاع غزة، أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك على أنقاض مساجدها المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، تزامناً مع أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لأحياء في شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام مئات الفلسطينيين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، صلاة العيد على أنقاض مسجد تعرض سابقاً لقصف إسرائيلي دمر أغلب أقسامه.
وسارع سكان المدينة مع ساعات الصباح الباكر، إلى صلاة العيد وعلى وجوههم ملامح الحزن والقهر لما حل بالمدينة من دمار.
وبحسب تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي بشأن إحصائيات الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي 828 مسجداً كلياً و167 جزئياً. 
وفي المسجد «العمري الكبير» بمدينة غزة شمال القطاع، أقام المصلون صلاة العيد رغم دمار المكان وتحذيرات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى، الفلسطينيين بإخلاء عدد من الأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع هجمات عنيفة ومكثفة يشنها منذ صباح أمس.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، إنه «يوجِّه إنذاره إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 في منطقة شمال القطاع»، وأوعز للفلسطينيين في هذه المناطق بالتوجه غرباً بشكل فوري.
وأوضح أن هذا «تحذير مسبق قبل الهجوم».
ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، إذ أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء جميع مناطق شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على النزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم خلال الشهور التالية بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير حديث بأنه حتى 28 مايو، باتت 81 بالمئة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي أنه منذ استئناف الحرب الإسرائيلية وتصعيد الأعمال القتالية 18 مارس، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمراً بالإخلاء، أخضعت نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 35 فلسطينياً بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر طبية في جنوب القطاع، إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
واستهدف القصف المدفعي مناطق «السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار» في خان يونس، إضافة إلى مناطق شرق مدينة رفح.
فيما أفادت مصادر طبية بمقتل طفل برصاص القوات الإسرائيلية قرب منطقة «سجن السرايا» بمدينة خان يونس.
كما قتل شخص في قصف إسرائيلي على بلدة «عبسان الكبيرة» شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد شهود عيان أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • «الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
  • روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية" في أوكرانيا ردا على هجمات كييف
  • غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
  • ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"
  • عيد غزة المحمل بالدم: شهداء وجرحى وقصف متواصل
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان