خبير يكشف عن مفاجأة: سعر جرام الذهب سيتجاوز 5 آلاف جنيه (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد ياسر سعد خبير صناعة الذهب، أن الفترة المقبلة ستشهد تصاعدا في أسعار الذهب محليا وعالميا، وسعر الجرام الواحد سيتجاوز 5 آلاف جنيه.
وقال خبير صناعة الذهب، في حواره ببرنامج "أهل مصر" إن أسعار الذهب في مطلع العام الجاري كانت ارتفاعات محلية بسبب تقييم السوق الخاطيء في ظل ارتفاعات سعر صرف الدولار، مما دفع تجار الذهب لتأمين أنفسهم ضد تقلبات السوق، لكن الأسعار الحالية أقل من الطبيعي، ، معقبا:" الذهب طالما لمس هيرجع لأعلى نقطة ويتجاوزها والفترة القادمة سيتجاوز سعر جرام الذهب 5 الاف جنيه".
وشدد على أن التطورات والتوترات الجيوسياسية تلقى بظلالها على أسعار الذهب عالميا، وارتفاع المعدن الأصفر طبيعي ومتوقع الفترة القادمة.
أسعار الذهب اليوم الأحد.. أرتفعت أسعار المشغولات الذهبية خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد في أسواق الصاغة المصرية، وارتفع سعر الذهب عيار 21 اليوم مسجلا نحو 3720 جنيه، وحقق سعر الذهب عيار 24 اليوم ارتفاعًا مسجلاً 4240 جنيهًا.
وقال هاني ميلاد: رئيس شعبة الذهب، وفي تصريح خاص لـ "بوابة الوفد الإلكترونية" إن الذهب سيشهد ارتفاعًا بشكل أكبر خلال الايام بل الشهور القادمة، ولن يتراجع كما كان في السابق، مؤكدًا أن التوترات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من حروب في معظم الجبهات هي العامل الاساسي ومقوم قوي جدًا على ارتفاع قيمة الذهب في مصر، والذي يُعد أستثمارًا أمناً لبعض رواده.
وأوضح ميلاد: إن الظروف الإقتصادية التي توقعناها منذ ابريل السابق، لـ خفض الفيدرالي الاميركي للفائدة الذي تباطأ في اتخاذها نسبيًا، ليقرها بعد تاخير بتخفيضها 50 نقطة والبنك الاوروبي يتجه للتخفيض، موضحًا ان جميع المؤشرات تتجه إلى الخروج من الدولار والذهاب إلى الذهب للمستثمرين.
وأضاف رئيس شعبة الذهب: أن تراجع الاقبال على شراء الذهب في الأونة الاخيرة فهو من متوسط إلى ضعيف، مؤكدًا على انها لها بعض العوامل التي ساعدة على التراجع مما يُرجع هذا إلى دخول فترة الصيف وبعدها الإنشغال بفترة المدارس، لاسيما ظهورالعقار في الفترة السابقة ونموة وازدياد أسعاره، مما ساعد هذا على الخروج من عباءة الذهب والذهاب بإتجاة شراء العقار، معقلة الوفرة المادية مما أدى إلى تراجع الطلب على شراء الذهب بشكل قوي كما كان منذ شعر مارس وابريل الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب صناعة الذهب أسعار جرام الذهب بوابة الوفد أسعار الذهب ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية
قال الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي إن الفضة والبلاتين يشهدان لحظة فارقة في أسواق الاستثمار العالمية بجوار الذهب، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والاتفاقيات الاقتصادية الجديدة بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، لافتًا إلى أن هذه التطورات تدفع المستثمرين لإعادة تقييم خياراتهم بعيدًا عن الذهب وحده، والاتجاه إلى معادن ثمينة أخرى كانت لوقت طويل في الظل.
وأوضح حجازي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن الفضة والبلاتين حققا ارتفاعات ملحوظة في الأسابيع الأخيرة.
وسجلت الفضة أعلى مستوياتها منذ عام 2012، في حين بلغ البلاتين أعلى مستوياته منذ 2022، مؤكدًا أن هذه الطفرات السعرية ليست محض صدفة أو تقلبات مؤقتة، بل تعكس تحوّلًا جوهريًا في ديناميكيات السوق، واهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العالميين.
وأضاف أن هذا الزخم ناتج عن مزيج من العوامل الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، أبرزها تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل القلق العالمي من اتساع رقعة الصراعات، وتزايد احتمالات تعطّل سلاسل الإمداد، إلى جانب التوجه القوي نحو الأصول الملموسة في مواجهة تقلبات العملات وأصول الدين التقليدية.
وأشار إلى أن الفضة تحديدًا تحظى بدعم مزدوج؛ فهي من جهة أداة استثمارية جذابة، ومن جهة أخرى تُستخدم بشكل واسع في قطاعات التكنولوجيا النظيفة، وعلى رأسها صناعة الألواح الشمسية، التي تشهد نموًا مطردًا عالميًا لافتًا إلى أن هذا الاستخدام الصناعي يضيف بعدًا استراتيجيًا للطلب المستقبلي على الفضة، ويجعلها أكثر من مجرد ملاذ تقليدي.
وعن البلاتين، أوضح حجازي إنه يستفيد من تعافي الاقتصاد الصيني وارتفاع الطلب الصناعي، خصوصًا في قطاع المحولات الحفازة الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى شح في المعروض يعكسه ارتفاع ملحوظ في أسعار الإيجار، وهو ما يشير إلى سوق مادي ضاغط مرشح للاستمرار خلال 2025.
وتابع الباحث الاقتصادي أن صناديق الاستثمار المتداولة في الفضة (ETFs) شهدت نموًا في حيازاتها بنسبة 8% منذ فبراير الماضي، ما يؤكد أن الزخم لا يقتصر على المؤسسات الكبرى، بل يمتد إلى المستثمرين الأفراد أيضًا، بدافع من المؤشرات الفنية والتوجهات السوقية.
وأوضح حجازي أن التوقعات بتثبيت أو خفض أسعار الفائدة تدعم بقوة المعادن الثمينة، لا سيما تلك التي لا تُدر عوائد مثل الفضة والبلاتين.
وأشار إلى أن البنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي الصيني، ما زالت تدعم هذا الاتجاه، حيث عززت الصين احتياطاتها من الذهب للشهر السابع على التوالي، في إشارة واضحة إلى سعي الدول لتنويع أصولها بعيدًا عن الدولار.
البنوك المركزية والذهبوأكد أن هذا السلوك من البنوك المركزية يخلق بيئة داعمة لكافة المعادن النفيسة، حتى تلك التي لا تُخزَّن رسميًا كاحتياطي مثل الفضة والبلاتين، لكنها تستفيد من المناخ العام الذي يعيد الثقة بالأصول الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد التوترات عقب الضربة الإسرائيلية لإيران.
وأضاف حجازي أن مؤسسات مالية كبرى بدأت تصدر تحليلات تدعم هذا الاتجاه؛ إذ توقعت سيتي بنك وصول سعر الفضة إلى 38 دولارًا خلال 2025، بينما أشارت ستاندرد تشارترد إلى أن البلاتين يستفيد من تحسن الطلب في الصين وشح الإمدادات، أما جولدمان ساكس، فقد أكد أن تجاوز الفضة مستوى 35 دولارًا قد يعيد إشعال موجة اهتمام جديدة من المستثمرين وصناديق التحوط.
وحذر حجازي من أن الفرص الكبيرة لا تخلو من تحديات ومخاطر، خاصة في بيئة جيوسياسية متقلبة، إذ يمكن أن تؤثر المستجدات العسكرية أو الاتفاقات التجارية الكبرى على المعروض والأسعار بشكل غير متوقع.
وشدد على أن تجاوز الفضة لمستوى 35 دولارًا، وتزايد الطلب على صناديق البلاتين المتداولة، يمثلان إشارات تحوّل مهمة يجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار.
وأكد الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي أن الفضة والبلاتين لم يعودا خيارًا هامشيًا، بل أصبحا محورًا مهمًا في استراتيجيات التنويع وإدارة المخاطر، داعيًا المستثمرين إلى دراسة هذه التحولات بعناية، خاصة في ظل إشارات السوق الإيجابية، والتغير الواضح في شهية رأس المال العالمي نحو المعادن غير الذهبية.