ﺟﺮﯾﻤﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﺸﺄة اﻟﻘﻨﺎطﺮ.. أب ﯾﻠقي اﺑنه ﺣﯿًﺎ ﻓﻰ اﻟﻤﯿﺎه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ﻓﻰ واﻗﻌﺔ ﺻﺎدﻣﺔ، ﺷﮭﺪت ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺸﺄة اﻟﻘﻨﺎطﺮ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﯿﺰة ﺟﺮﯾﻤﺔ ﻗﺘﻞ ھﺰت اﻟﺮأى اﻟﻌﺎم، اﻷب ﻋﺒﺪﷲ، ﺑﺎﺋﻊ اﻟﺨﻀﺮوات اﻟﺒﺴﯿﻂ، ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﯾﺘﻮﻗﻊ أن ﯾُﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﺄﺳﺎوى ﺑﻘﺘﻞ اﺑﻨﮫ "ﺧﺎﻟﺪ"، اﻟﺬى أﺻﺒﺢ ﻣﺼﺪر ﺧﻮف ورﻋﺐ ﻷﺳﺮﺗﮫ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮرط ﻓﻰ ﺗﻌﺎطﻰ اﻟﻤﺨﺪرات وﻣﺤﺎوﻟﺘﮫ اﻏﺘﺼﺎب ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ.
اﻹدﻣﺎن ﯾﻌﺼﻒ ﺑﺎﻷﺳﺮة ﺗﻌﻮد اﻟﻘﺼﺔ إﻟﻰ أﺳﺮة ﺑﺴﯿﻄﺔ ﺗﻌﯿﺶ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺸﺄة اﻟﻘﻨﺎطﺮ، اﻷب ﻋﺒﺪﷲ، وھﻮ ﺑﺎﺋﻊ ﺧﻀﺮوات، ﻋﺎش ﻣﻊ زوﺟﺘﮫ واﺑﻨﺘﮫ ﺣﯿﺎة ﺑﺴﯿﻄﺔ، وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ھﺎدﺋﺔ.
اﻻﺑﻦ اﻟﺸﺎب اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ 12 ﻋﺎ ﻣﺎ، أﺻﺒﺢ ﺷﺨﺼﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﺘﺰن، ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻷﺳﺮﺗﮫ وأھﺎﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، وﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ، أدﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻌﺎطﻰ اﻟﻤﺨﺪرات، وھﻮ ﻣﺎ دﻓﻌﮫ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﻌﻨﻒ ﻣﺘﺰاﯾﺪ ﺗﺠﺎه واﻟﺪﺗﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ.
ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﺼﺎب ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ
ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ﺗﻌﺎطﯿﮫ اﻟﻤﺨﺪرات أو اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ واﻟﺪﺗﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ ﺑﺎﻟﻀﺮب، ﺑﻞ وﺻﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﺼﺎب ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺰل. ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﻘﯿﻘﺔ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﮫ ﻣﻦ ارﺗﻜﺎب ھﺬا اﻟﺠﺮم، واﺗﺼﻠﺖ ﺑﻮاﻟﺪھﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮه ﺑﻤﺎ ﺣﺪث، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ اﻷب ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺧﺎﻟﺪ، ﺷﻌﺮ ﺑﺄن اﺑﻨﮫ ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ اﻟﺤﺪود وأﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ھﻨﺎك ﻣﺠﺎل
ﻟﻼﻧﺘﻈﺎر أو اﻟﺘﮭﺎون ﻣﻌﮫ. اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺑﻮس اﻷب، اﻟﺬى ﺿﺎق ذرﻋﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎت اﺑﻨﮫ، ﻓﻜﺮ ﻓﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻜﺎﺑﻮس، ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻋﺪة أﯾﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎدﺛﺔ، اﺗﺨﺬ اﻷب ﻗﺮا ًرا ﻣﺄﺳﺎوﯾًﺎ ﻹﻧﮭﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة أﺳﺮﺗﮫ، اﺗﺼﻞ ﺑﻨﺠﻠﮫ وطﻠﺐ ﻣﻨﮫ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﺑﺤﺠﺔ اﻟﺼﻠﺢ، ﻣﺴﺘﻐﻼً رﻏﺒﺔ اﺑﻨﮫ ﻓﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﻌﺪ اﻟﮭﺮوب ﻟﻔﺘﺮة.
أﻗﺮاص ﻣﮭﺪﺋﺔ وﺟﺮﯾﻤﺔ ﻣﺄﺳﺎوﯾﺔﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎد ﺧﺎﻟﺪ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل، اﺳﺘﻘﺒﻠﮫ اﻷب ﺑﺤﻔﺎوة ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺘﺎدة، وأﻋﺪ ﻟﮫ ﻛﻮﺑًﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﯿﺮ ﻣﺨﻠﻮطﺎ ﺑﺄﻗﺮاص ﻣﮭﺪﺋﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﺨﺪر وﺿﻌﻒ ﻗﻮاه، ﻗﺎم اﻷب
ﺑﺘﻘﯿﯿﺪه ووﺿﻌﮫ ﻓﻰ "اﻟﺘﺮوﺳﯿﻜﻞ"، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﮫ ﺑﮫ إﻟﻰ ﺗﺮﻋﺔ اﻟﻤﺮﯾﻮطﯿﺔ، ھﻨﺎك أﻟﻘﺎه ﻓﻰ اﻟﻤﺎء وھﻮ ﺣﻲ، ﺣﯿﺚ ﻟﻔﻆ ﺧﺎﻟﺪ أﻧﻔﺎﺳﮫ اﻷﺧﯿﺮة أﻣﺎم أﻋﯿﻨﮫ.
اﻟﻤﯿﺎه ﺗﻠﻔﻆ اﻟﺠﺜﺔ
اﻟﺒﺪاﯾﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻠﻘﻰ ﺿﺒﺎط ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮطﺔ ﻣﻨﺸﺄة اﻟﻘﻨﺎطﺮ ﺑﻤﺪﯾﺮﯾﺔ أﻣﻦ اﻟﺠﯿﺰة ﺑﻼﻏﺎ ﻣﻦ اﻷھﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺷﺎب ﻣﺠﮭﻮل اﻟﮭﻮﯾﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﻋﺔ اﻟﻤﺮﯾﻮطﯿﺔ، ﺗﻢ
اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺜﺔ ﻣﻘﯿﺪة اﻟﯿﺪﯾﻦ واﻟﻘﺪﻣﯿﻦ، وﯾﺮﺗﺪى ﺻﺎﺣﺒﮭﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻼﺑﺴﮫ، ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺘﺤﺮﯾﺎت ﻋﻦ أن اﻟﺠﺜﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﷲ، وأن وراء اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ واﻟﺪه.
اﻋﺘﺮاﻓﺎت اﻷب اﻟﻘﺎﺗﻞ اﻋﺘﺮف اﻷب ﻋﺒﺪﷲ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﺑﺎرﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ، وأوﺿﺢ أﻧﮫ ﻗﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن طﻔﺢ اﻟﻜﯿﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﺑﻨﮫ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة، أﻛﺪ اﻷب أن ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎن ﻣﺘﻌﺎطﯿًﺎ ﻟﻠﻤﺨﺪرات وأﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﺴﺮق ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﯿﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮاء اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة.
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ أﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﺨﺸﻰ أن ﯾﺘﺴﺒﺐ اﺑﻨﮫ ﻓﻰ إﯾﺬاء واﻟﺪﺗﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻏﺘﺼﺎب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، ﻣﻤﺎ دﻓﻌﮫ ﻻﺗﺨﺎذ ھﺬا اﻟﻘﺮار اﻟﻤﺄﺳﺎوي.
اﻟﻤﺘﮭﻢ ﯾﻤﺜﻞ ﺟﺮﯾﻤﺔ ﻗﺘﻞ اﺑﻨﮫﺑﻌﺪ اﻋﺘﺮاف اﻷب ﺑﺠﺮﯾﻤﺘﮫ، ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﮫ، وﺑﺎﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﻤﺎل اﻟﺠﯿﺰة واﻟﺘﻰ أﻣﺮت ﺑﺎﻧﺘﺪاب طﺒﯿﺐ ﺷﺮﻋﻰ ﻟﺘﺸﺮﯾﺢ ﺟﺜﺔ اﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﯿﮫ وإﻋﺪاد ﺗﻘﺮﯾﺮ واف ﻋﻦ ﻛﯿﻔﯿﺔ وأﺳﺒﺎب اﻟﻮﻓﺎة وﺻﺮﺣﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ ﻋﻘﺐ ﺑﯿﺎن اﻟﺼﻔﺔ اﻟﺘﺸﺮﯾﺤﺔ ﻟﮭﺎ وﺗﺴﻠﯿﻢ اﻟﺠﺜﻤﺎن ﻟﺬوﯾﮫ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات اﻟﺪﻓﻦ. وﺑﻤﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻤﺘﮭﻢ أﻣﺎم ﺟﮭﺎت اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺑﻤﺎ أﺳﻔﺮت ﻋﻨﮫ اﻟﺘﺤﺮﯾﺎت واﻟﻀﺒﻂ أﻗﺮ ﺑﺼﺤﺘﮭﺎ وارﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ وﻋﻠﯿﮫ أﻣﺮت اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ ﺑﺤﺒﺲ اﻟﻤﺘﮭﻢ ٤ أﯾﺎم اﺣﺘﯿﺎطﯿﺎ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت وﺟﺪد ﻗﺎﺿﻰ
اﻟﻤﻌﺎرﺿﺎت ﺣﺒﺴﮫ 51 ﯾﻮﻣﺎ، واﺻﻄﺤﺐ ﻓﺮﯾﻘًﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺘﮭﻢ إﻟﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﻹﺟﺮاء ﻣﻌﺎﯾﻨﺔ ﺗﺼﻮﯾﺮﯾﺔ وﺗﻤﺜﯿﻞ ﺟﺮﯾﻤﺘﮫ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرأي العام اغتصاب مخدرات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 12 شهيدًا ومفقودًا وغرق 27 ألف خيمة بغزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن ما حذّر منه بشأن المنخفض القطبي "بيرون" بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة.
وقال المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المنخفض جاء محمّلاً بسيول جارفة، وفيضانات، وهبّات رياح شديدة، وأمواج بحر مرتفعة، وعواصف رعدية، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات.
وأوضح أن هذا المنخفض يهدد أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامية وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.
وأشار إلى أن غزة شهدت تطورات خطيرة تمثّلت في 12 ضحية ما بين شهداء ومفقودين نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات القطاع.
ولفت إلى انهيار نحو 13 منزلاً على الأقل، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
ونوه إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، إلى جانب تضرر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وشدد المكتب على أن هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة.
وقال إن هذه الكارثة المناخية تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين.
وأكد أن هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
كما طالب المكتب بضرورة توفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.