البحرية الأميركية تعلن مقتل طيارين إثر تحطم مقاتلة في واشنطن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت البحرية الأميركية، الأحد، مقتل طيارين اثنين تابعين لها، فقدا عقب تحطم طائرة مقاتلة بمنطقة جبلية في ولاية واشنطن غربي البلاد، خلال رحلة تدريبية.
وكانت طائرة نفاثة من طراز "إي أيه 18 جي غرولير" تابعة لسرب الهجوم الإلكتروني قد تحطمت شرق جبل رينييه بعد ظهر الثلاثاء، وفقا لقاعدة ويدبي الجوية التابعة للبحرية.
وانطلقت فرق البحث، بما فيها مروحية من طراز "إم أتش 60 إس" تابعة للبحرية الأميركية، على الفور من القاعدة للبحث طاقم الطائرة في موقع التحطم.
وأعلن مسؤولون العثور على جثتي الطيارين بالاستعانة بجنود من القوات الخاصة التابعة للجيش، مدربين على تسلق الجبال والإنقاذ.
وتم تحديد موقع الحطام الأربعاء، بواسطة طاقم جوي كان يتواجد على ارتفاع حوالي 6 آلاف قدم (نحو 1828 مترا) في منطقة نائية شديدة الانحدار ومليئة بالأشجار شرق جبل رينييه.
وذكر قائد جناح الهجوم الإلكتروني في أسطول المحيط الهادئ الأميركي دافيد غانشي، الخميس، أن تحديد مكان الطيارين المفقودين "بأسرع ما يمكن وبأمان" كان أولويتهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلق الجبال تحطم مقاتلة أميركية الولايات المتحدة تسلق الجبال أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن مقتل خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيرة بالعراق
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيّرات داخل العراق، في شهر إبريل الماضي.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، في إحاطة أمام لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي يوم أمس، إن الولايات المتحدة قتلت في أبريل 2024 خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيّرات داخل العراق، إلى جانب خبير من حزب الله اللبناني، كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تنجحا بالقدر نفسه في ردع أو القضاء على جماعة الحوثي، كما حدث مع حزب الله اللبناني.
وأشار كوريلا لمواصلة الولايات المتحدة إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مؤكدا أن هذه الطائرات إيرانية الصنع.
وبحسب كوريلا، فإن الولايات المتحدة تقف أمام فرصة استراتيجية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى استمرار الدعم العسكري والتقني المباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني، الذين يساعدون الحوثيين على تطوير منظوماتهم الصاروخية.
وأكد أن وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يشكّل تحديًا مستمرًا، وأن إيران تستخدم الحوثيين لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اختراق شبكات متطرفة على سواحل إفريقيا المطلة على البحر الأحمر.
وتابع "رغم تحول الحوثيين إلى أداة رئيسية بيد إيران، فإنهم غير قادرين ولا راغبين في إدارة شؤون اليمن بما يخدم الشعب اليمني، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة.
وقال كوريلا إن التحالف بين إيران وروسيا والصين بات أكثر وضوحًا، حيث تستغل روسيا الفوضى الإقليمية لزيادة وجودها البحري. لافتا إلى أن الصين تستفيد من العنف المدعوم من إيران في البحر الأحمر لتعزيز مصالحها التجارية على حساب النفوذ الأمريكي".
وحسب القائد الأمريكي فإن إيران أصبحت قادرة، عبر أدواتها وعلى رأسهم الحوثيون، على تهديد وإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم، في وقت تجني فيه روسيا والصين المكاسب من هذه الفوضى.
يأتي ذلك فيما كشف تقرير دولي عن مقتل 400 من عناصر مليشيا الحوثي في غارات واشنطن الجوية، ضد أهداف حوثية في اليمن، منذ منتصف مارس الماضي وحتى مطلع مايو المنصرم.