عبدالسلام عبدالله الطالبي
ماذا تبقى أمامنا كشعوب عربية واسلامية إزاء كل مايجري من أحداث في الساحة العربية والدولية حرب صريحة ومعلنة شاهرة وظاهرة.
حرب تقودها رأس حربة الإسلام أمريكا الشيطان الأكبر والتي بدورها هي من شجعت ودبرت وصنعت المكائد وحشدت التحالفات لفرض حرب شاملة لاتبقي ولاتذر
هي من تقف وراء اسرائيل وهي من تجيش الحكومات الموالية لها لمساندة ودعم اسرائيل في حربها العبثية التي باتت تتمادى فيها من يوم إلى آخر .
وإلا من أين لها الجرأة أن تتطاول في حربها إلى حد استهداف القيادات في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية .
ألا يعبر هذا التمادي عن وجود حاضنه امريكية وللأسف عربية لاتعفى من أن يكون لها دور كبير للوصول إلى ماوصلت إليه اسرائيل اليوم .
يقابل كل ذلك الدمار وكل تلك الجرائم والضحايا الاجرامية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وضع بعض التساؤلات لحكام العرب والمسلمين بصفة عامة ولكل الأحرار في شعوب العالم .
هل ترون أن الصمت هو الحل ؟
هل يجدي الشجب والتنديد والفضح للجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان ،هل يجدي ذلك نفعآ؟ .
هل هو الصحيح أن تهتم المؤسسات الإعلامية بجمع الأرقام والاحصائيات عن أعداد الضحايا والمفقودين والمختطفين والاسرى مع استمرار القتل والدمار بالألة الإسرائيلية؟.
هل يجدي قوات حفظ السلام والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي أن يطالبوا بتحقيق العدالة الشاملة والتسوية العادلة والاصدار للقرارات المنددة وعقد المؤتمرات والقمم الدولية والاحتفاظ بالمخرجات في الادراج مع استمرار الإسرائيلي لمشاريع القتل والدمار التي يتفنن بها يوميآ بفعل ارتكاب مجازره الدموية اليومية؟.
ماهو الموقف العربي والإسلامي مما يجري والعدو الاسرائيلي يتجول بآلة قتله ودماره من بلد إلى بلد ؟
هل ينتظرون حتى يصل إليهم الدور أم ماذا؟
هل يعتقد المصري والاردني انهم في منآى عما يجري وانهم ليسوا في قاموس الإحتلال كونهم أكثر من انبطح للاسرائيلي واغلق المنافذ واعترض الصواريخ المتوجهة صوب العدو الإسرائيلي وأنهما اكثر من شارك وساند ودعم أما السعودي والإماراتي فحدث ولاحرج!!
أي إسلام نعتنقه اليوم ونحن نهتم فقط بمتابعة نشرات الأخبار واستعراض مقاطع الفيديو المؤلمة التي تحكي واقعآ مأساويآ من الظلم في فلسطين والله المستعان!!
هل إلى مردٍ من سبيل للخروج من حالة التيه والضياع والغفلة التي جثمت على الصدور والعقول والافئدة والإنسانية تستباح ! والكرامات تهدر! والأعراض تنتهك !
توحدوا وتحركوا وانتفضوا وجاهدوا في سبيل الله واصرخوا في وجه الطغاة والمستكبرين فذلكم هو الحل والمخرج وذلكم هو الخير لكم إن كنتم تعلمون !
ترفعوا عن كل عوامل الضعف والفرقة واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم قبل أن ينقض عليكم عدوكم وها هو قد بدأ ودشن وباشر وأمعن في إجرامه وهو في مجال السير على تنفيذ مخططه والمتبقي هو عامل الوقت فقط طالما أصبحتم متفرقين ولم تحرككم الحمية والغيرة على اخوانكم في فلسطين ولبنان
الحل والمخرج هو اعلان النفير العام وتحريك ورقة الحرب الشاملة من كل الصفوف المتراصة في دول محور المقاومة ومن ساندها من الشعوب الحرة والانقضاض على العدو الأمريكي والاسرائيلي المتربص حتى يعرف حجمه ويتوقف عن عدوانه وتدخلاته في شؤون البلدان العربية والاسلامية
ومن أعان ظالمآ أغري به
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق وسوريا ولبنان
بقيمة تتجاوز المليار دولار، أعلن البنك الدولي الأربعاء عن حزمة تمويلات جديدة لمشاريع بنى تحتية وإعادة إعمار في ثلاث من أكثر دول المنطقة تأثرًا بالنزاعات: العراق، سوريا ولبنان. اعلان
وقد حصل العراق على الحصة الأكبر من التمويل، إذ وافق البنك الدولي على تخصيص 930 مليون دولار (798 مليون يورو) لدعم تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية، وتعزيز التجارة المحلية، وخلق فرص عمل، وتنويع الاقتصاد.
وأوضح البنك الدولي أن مشروع تمديد وتحديث شبكة السكك الحديدية في العراق سيُسهم في تحسين الخدمات وزيادة القدرة على شحن البضائع بين ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي في جنوب البلاد ومدينة الموصل في الشمال.
في هذا السياق، يقول جان كريستوف كاريه، مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، إن "انتقال العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى مرحلة التنمية يتيح إمكانية تعزيز التجارة والربط، ما من شأنه أن يدفع عجلة النمو، ويوفر فرص عمل، ويحد من الاعتماد على النفط".
كما وافق البنك الدولي أيضًا على منح سوريا تمويلاً بقيمة 146 مليون دولار (125 مليون يورو) بهدف المساعدة في استعادة الكهرباء بكلفة ميسورة، ودعم جهود التعافي الاقتصادي في البلاد.
وأفاد البنك الدولي أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات التحويل الفرعية التي تعرضت لأضرار.
وكانت سوريا قد أبرمت، الشهر الماضي، اتفاقًا مع ائتلاف يضم شركات قطرية وتركية وأمريكية لتطوير مشروع طاقة بقدرة 5,000 ميغاواط، بهدف إعادة تنشيط جزء كبير من شبكة الكهرباء التي تضررت جراء الحرب.
أما في ما يخص لبنان، الذي لا يزال يتعافى من الحرب الإسرائيلية التي استمرت 14 شهراً، فقد وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار (214 مليون يورو) لدعم الإصلاحات الأكثر إلحاحاً، وإعادة إعمار البنية التحتية العامة الحيوية، والخدمات الأساسية ذات الأولوية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة