بوابة الوفد:
2025-06-15@10:23:43 GMT

بدء تشغيل نظام الدفاع الجوي الامريكي "ثاد"

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

كشف مسؤولان إسرائيليان مساء أمس الأحد بدأ تشغيل نظام الدفاع الجوي الأمريكي "ثاد" المخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما يشير إلى اقتراب موعد الرد الإسرائيلي على إيران.

بعد استهداف إسرائيل.. أهم المعلومات عن مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله إسرائيل تشن غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

وبحسب روسيا اليوم، وصلت الأسبوع الماضي أكثر من 20 طائرة نقل أمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل محملة بعدة أطنان من المعدات، (أجزاء الأنظمة، وشاحنات مع قاذفات، ورادارات، وصواريخ اعتراضية، ومركبات وعربات تشغيل، بالإضافة إلى مئات الجنود الأمريكيين) ووصل أيضا المسؤولون عن تشغيل نظام الدفاع الجوي بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.

وأوضح المسؤولان الإسرائيليان أن تشغيل المنظومة التي وصلت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشير إلى اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، والتوقعات بأن يوجه الإيرانيون ضربة مضادة على الرد الإسرائيلي.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي شنته إيران مطلع أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن "طهران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن"، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لوكالة "رويترز"، إن "إسرائيل ستحدد شكل ردها على إيران" ولم تقرر بعد ما إذا كانت ستضرب حقول النفط ومنشآت الطاقة الإيرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤولان إسرائيليان نظام الدفاع الجوي الدفاع الجوي الامريكي ثاد الصواريخ الباليستية الرد الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هل تملك إيران قدرة الرد على الهجوم الإسرائيلي؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية في العمق الإيراني بـ"حرية شبه مطلقة"، في ظل غياب أي قدرة حقيقية لدى الدفاعات الجوية الإيرانية على صد الهجمات، معتبرا أن تكرار الضربات الجوية يعكس هشاشة في المنظومات السيادية لطهران.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران- أن نقطة الضعف التاريخية في بنية الجيش الإيراني تتمثل في سلاح الجو، سواء من حيث كفاءة الطائرات أو قدرات منظومة الدفاع الجوي، مما سهّل للطائرات الإسرائيلية تنفيذ هجماتها بأريحية عالية، دون تكبد خسائر بشرية أو مادية تذكر.

ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، حيث شاركت 200 مقاتلة في قصف نحو 100 هدف داخل إيران، من بينها منشآت نووية ومواقع عسكرية في طهران وتبريز وهمدان ومشهد وبوشهر.

وأكد اللواء الدويري أن الضربة الإسرائيلية الأولى ركزت على شل منظومة القيادة والسيطرة الإيرانية، واستهدفت قادة عسكريين ومراكز ما يعرف اختصارا بـ"سي فور" (القيادة، التحكم، الحوسبة، والاتصالات)، مما مهد لبيئة جوية مفتوحة للطائرات الإسرائيلية لتنفيذ موجات متتالية من الضربات.

إعلان

قدرات ردع جوية

وأشار الدويري إلى أن افتقار إيران لقدرات ردع جوية فاعلة أتاح لإسرائيل هامش مناورة واسعا، إذ لم يتم تسجيل إسقاط أي طائرة أو القبض على طيارين، الأمر الذي شجع إسرائيل على توسيع نطاق الهجمات لتشمل منشآت نووية حساسة كموقعي نطنز وفوردو.

وكانت وكالة فارس قد أعلنت عن مقتل 78 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين في طهران وحدها، في حين أكدت مصادر إيرانية مقتل عدد من قادة الصف الأول، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب 6 علماء نوويين.

وعن قدرة طهران على الرد، شكك الدويري في جدية التهديدات التي يطلقها القادة العسكريون الإيرانيون، مؤكدا أن التصريحات التي تتحدث عن "فتح أبواب جهنم" غالبا ما تكون مفرطة في التهويل ولا تُترجم إلى فعل ميداني مؤثر، على الأقل في الوقت الراهن.

وأضاف أن إيران ردت بإطلاق نحو 100 طائرة مسيرة، لكن إسرائيل أعلنت اعتراضها جميعا قبل أن تبلغ أجواءها، مشيرا إلى أن تلك المسيّرات تعد بطيئة ويسهل التعامل معها كما أثبتت التجارب السابقة في الحرب الروسية الأوكرانية.

أذرع الرد الإيراني

في المقابل، أكد الدويري أن إيران تملك أذرعا طويلة للرد، من أبرزها ترسانة صاروخية تضم صواريخ باليستية وفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة، فضلا عن قوارب الحرس الثوري السريعة التي قد تستخدم لتعطيل الملاحة في مضيق هرمز، لكنها لم تفعّل حتى الآن.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن العملية العسكرية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية، بل تمتد لضرب مواقع الصواريخ الباليستية، مؤكدا "استباق محاولة إيران استخدام هذه الصواريخ ودك منصاتها قبل إطلاقها".

وأشار الدويري إلى أن تل أبيب أعلنت تدمير عشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز تخزينها، في حين تقول إيران إن لديها ما تسميها "مدن الصواريخ"، وهي عبارة عن شبكات من الأنفاق تحت الأرض تحتوي على منظومات صاروخية متطورة لم تستخدم بعد.

إعلان

وكانت إيران قد أعلنت عن وقوع انفجارات قرب منشأة فوردو النووية وقاعدة نوجة الجوية ومراكز عسكرية في نهاوند، في حين شُنت لاحقا هجمات جديدة على مطاري مهر آباد وبوشهر، حيث تتمركز مقاتلات الجيش الإيراني.

وبينما أكدت طهران أنها لم تنفذ هجوما حقيقيا بعد توعد القائد الجديد للحرس الثوري أحمد وحيدي بأن الرد "قادم"، في حين شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أن "الكيان الصهيوني سينال عقابا شديدا".

قرار التصعيد

وبحسب اللواء الدويري، فإن طهران لا تزال تمتلك وسائل متعددة للرد، لكنها حتى الآن لم تحسم قرار التصعيد، مرجحا أن يكون هناك تريث في الرد بحكم دقة الحسابات الإستراتيجية وتعقيد الموقف الإقليمي والدولي.

ورجّح أن تبقى المعركة مفتوحة على احتمالات متعددة، مشيرا إلى أن إسرائيل -وفقا لتصريحات مسؤوليها- وضعت "مصيدة محكمة" لقادة الحرس الثوري بعد أن تمكنت من استدراجهم إلى موقع واحد قبل استهدافهم بضربة مركزة.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قد كشف عن خوض قتال داخل إيران، مؤكدا أن العملية ليست مقتصرة على هجمات جوية فقط، بل تشمل أعمالا ميدانية أخرى لم تُعلن تفاصيلها بعد، وقد تستمر لأيام أو حتى أسابيع.

واختتم اللواء الدويري تحليله بالتأكيد على أن مستقبل الرد الإيراني سيعتمد على مدى قدرة طهران على تجاوز الاختراقات الأمنية والعسكرية التي ألحقتها بها إسرائيل، وعلى ما إذا كانت إيران راغبة فعلا في فتح جبهة تصعيد مباشر، أم أنها ستلجأ إلى الرد عبر وكلائها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟
  • 200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟
  • كيف تمكنت إيران من خداع الدفاع الجوي الإسرائيلي؟
  • أمنيون: سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل دون عوائق في إيران بعد تدمير الدفاع الجوي
  • إيران تهدد باستهداف القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل
  • بريطانيا تنفي مشاركتها في الهجوم على إيران وتدعو للتهدئة
  • هل تملك إيران قدرة الرد على الهجوم الإسرائيلي؟ الدويري يجيب
  • العدوان الإسرائيلي على إيران.. واللعب بالنار
  • وزير الدفاع الإيراني: مستعدون للرد الحازم على إسرائيل
  • العراق يغلق المجال الجوي عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران