مسؤول إسرائيلي رفيع يربط تقدم مفاوضات غزة بالرد على إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إنه لن يكون هناك تقدم في مفاوضات الأسرى المحتجزين بغزة قبل الانتهاء من الرد على إيران، في الوقت الذي توعدت فيه طهران بالرد المماثل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، أول أمس الجمعة، إن لديه علما بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء الماضي أنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية، مضيفة أن خطة الرد تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر.
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بتنفيذ هجوم استهدف مقر إقامته في قيساريا شمال تل أبيب أمس السبت.
وأكد في بيان أن ما اعتبرها محاولة اغتياله "لن تردعه ولن تردع إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائها من أجل النهضة.. سنحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنغير الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال".
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران حددت جميع أهدافها في إسرائيل، وإذا هوجمت سترد بالمثل وتقصف هذه الأهداف، وحذر من أنه "إذا اندلعت حرب شاملة في المنطقة، فإن واشنطن ستنجر إليها ونحن لا نريد ذلك".
وفي أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق إيران صواريخ بلغت القدس، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن أكثر من 250 صاروخا ضربت إسرائيل خلال نصف ساعة.
وفي سياق مفاوضات الأسرى، أكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن الحركة لا ترفض أي شيء يخدم الفلسطينيين، وتطالب بوقف العدوان وتبادل الأسرى، بينما "حكومة المجرم بنيامين نتنياهو الفاشية لا تريد ذلك".
وأضاف "العالم كله يعرف أن نتنياهو هو من لا يريد وقف الحرب، ويعرف أن الاتفاق جاهز أصلا ومرهون بوقف العدوان من أجل تنفيذه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن محكمة عسكرية إسرائيلية قضت بحبس ضابط احتياط 25 يوما رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المحكمة قضت بسجن النقيب (احتياط) رون فاينر، لـ25 يوما بعد رفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط بسبب معارضته استمرار الحرب على غزة، رغم أنه أتم 270 يوما من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
والأسبوع الماضي، أدخل فاينر، إلى السجن ليقضي عقوبة 20 يوما لذات التهمة، لكن أطلق سراحه بعد أقل من 24 ساعة بزعم وجود خلل تقني في الإجراء القضائي، وأعيد من جديد النظر في قضيته.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فاينر، كان من الناشطين البارزين في الحراك المطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إيقاف الحرب.
وفي 22 أبريل الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58، وفق موقع “عودة إسرائيل”، وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع.
بدورها، قالت مجموعة “جنود من أجل الأسرى” في بيان نشرته “يديعوت أحرنوت”، إنه “مع الخشية الكبيرة من تعريض الأسرى للخطر بسبب الضغط العسكري، فإن رفض الانخراط في الحرب يعد خطوة منطقية، ونحن نعبر عن دعمنا له”.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يحاكم فيها عسكريون جراء المشاركة في حرب غزة، إذ قضت محكمة عسكرية في 29 مايو الماضي، بسجن جنديين من لواء “ناحال” لرفضهما المشاركة في الحرب على غزة.
المصدر: Ynet