هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (الصهيونية الدينية) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع المجلس السياسي الأمني بشأن الذهاب إلى الانتخابات، وقال له: “من وجهة نظري، من الممكن وقف كل شيء وترك الشعب يقرر”.

وهاجم سموتريتش نتنياهو بشدة الليلة الماضية ، معربا عن معارضته التامة للعملية في قطاع غزة، التي أقرها "الكابينيت" الإسرائيلي.

وقال: "لقد فقدت الثقة في قدرة رئيس الوزراء على قيادة الجيش، بل ورغبته في ذلك".

واتهم سموتريتش نتنياهو بالتراجع عن الاتفاقات التي توصلا إليها، وطالب مساء أمس بإعادة عقد جلسة للحكومة وتغيير القرار، وكأنه لم يتغير، والخيار الأول أمامه هو حل الحكومة في محاولة لتقديم موعد الانتخابات.  

وأعلنت الصهيونية الدينية أنه "إذا لم يتم قبول هذا الطلب فإن الحزب سينسحب من الحكومة".

وقال عضو الحزب، تسفي سوكوت ، صباح اليوم على إذاعة "جالي تساهل": "في الوضع الحالي، أعتقد أننا بحاجة إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع".

كما غرد على حسابه على شبكة إكس: "إذا عدنا إلى 6 أكتوبر 2023 وقررنا التخلي عن أهداف الحرب، فهذا خطر وجودي على إسرائيل. إذا كان الأمر كذلك، ففي رأيي المتواضع، علينا التوجه إلى انتخابات".

في هذه الأثناء، تناول وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير توسع القتال هذا الصباح في مقابلة على “كان”: “من الممكن التوصل إلى قرار. أريد غزة بأكملها، والهجرة والاستيطان. لن تعرض الخطة الجنود للخطر”.

طباعة شارك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو قطاع غزة الكابينيت إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو قطاع غزة الكابينيت إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "خلال 22 شهرا من الحرب دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا إنجازات عظيمة في جميع جبهات القتال".

وأضاف: "في غزة، ألحقنا بحماس أضرارا بالغة وقضينا على معظم قادتها وجزء مهم من بنيتها التحتية الإرهابية. لكن العمل لم يكتمل بعد، وأهداف الحرب لم تتحقق بالكامل".

وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، عملت بشكل مكثف مع رئيس الوزراء على خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة. مزيج من الحسم العسكري السريع وخطوة سياسية فورية ستكبد حماس ثمنا باهظا، وتدمر قدراتها العسكرية والمدنية، وتفرض عليها ضغطا غير مسبوق لإطلاق سراح الرهائن، وترفع معنويات الشعب الإسرائيلي. على مدى أسابيع، بدا أن رئيس الوزراء يدعم الخطة. ناقش معي تفاصيلها وأعطى انطباعا بأنه يسعى للحسم وينوي هذه المرة المضي حتى النهاية. ولكن للأسف، لقد تراجع عن موقفه".

وكشف الوزير الإسرائيلي أن نتنياهو ومجلس الوزراء "استسلموا وتركوا العاطفة تنتصر على العقل، وقرروا مرة أخرى أن يفعلوا المزيد من الشيء نفسه، ويشنوا عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل فقط ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة جزئية للرهائن، مع تصريح واضح بأنه إذا وافقت حماس على الصفقة، فإننا سنوافق أيضا على التوقف مرة أخرى، والانسحاب مرة أخرى، والسماح لها بالتعافي وإعادة التسليح مرة أخرى. وهكذا دواليك".

وأبرز أن "إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين للمناورة في مدينة غزة مع تعريض حياتهم للخطر، ودفع أثمان سياسية ودولية باهظة، فقط لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، ثم الانسحاب، هذا غباء غير أخلاقي وغير منطقي".

وأردف قائلا: "للأسف، لأول مرة منذ بداية الحرب، أشعر بأنني ببساطة لا أستطيع الوقوف وراء هذا القرار ودعمه. ضميري لا يسمح بذلك".

وختم بالقول: "حرب من أجل النصر حتى النهاية: نعم، حتى لو كانت لها أثمان باهظة. لكن خطوة جزئية تهدف فقط إلى إعادة حماس إلى غرفة المفاوضات في ذل وطني واستسلام للإرهاب. لا وألف لا".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهاجم نتنياهو ويطالب بضم أجزاء من غزة إلى إسرائيل
  • سموتريتش: فقدت الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في حرب غزة
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو على حسم المعركة في غزة
  • سموتريتش يشن هجوما عنيفا على نتنياهو
  • سموتريتش يتهم نتنياهو بالاستسلام: فقدت الثقة بقدرته على تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يهدد الاحتلال الإسرائيلي..هل بدأت نهاية إسرائيل السياسية؟
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان خطط إسرائيل بشأن احتلال غزة
  • وزير الإعلام اللبناني: الحكومة تقر بسط سلطة الدولة وحصر السلاح تمهيدًا لترسيم الحدود مع إسرائيل