الأردن.. إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بدأت اليوم بالعاصمة الأردنية عمان أعمال مؤتمر إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية، بحضور رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، والممثل المقيم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة نيكولاس بورنيات، وعدد من الوزراء والنواب والمسؤولين العرب.
وأعلن العسومي خلال المؤتمر، إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية، التي تتضمن قضايا، تمكين البرلمانيات وبناء القدرات، وتعزيز فرص النساء للإسهام في العمل البرلماني، ودور البرلمانات في دعم وتمكين المرأة.
وقال العسومي إن البرلمان العربي يضع قضايا المرأة العربية ضمن أولوياته، موضحًا أن خطة عمل متكاملة جرت بلورتها منذ ترؤسه البرلمان، لدعم وتمكين المرأة العربية وحماية حقوقها، تشتمل على عدة أركان، منها بناء وتعزيز قدرات المرأة العربية في المجالات كافة.
أخبار متعلقة اليونيفيل: جيش الاحتلال يهدم برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدةالقاهرة.. 133 جلسة ومحاضرة في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحةتأكيدًا على دعم وتمكين المرأة .. تخريج أول دفعة مكونة من 24 طبيبة بيطرية في #المملكة_العربية_السعودية #اليوم
للمزيد: https://t.co/Y0hkLXWAn2 pic.twitter.com/JGJmfneOOG— صحيفة اليوم (@alyaum) April 28, 2024
وأشار إلى إطلاق برنامج أول "دبلومة" تطبيقية متخصصة للبرلمانيات العرب، عن المهارات الحديثة للعمل البرلماني.
وأوضح أن استراتيجية البرلمان العربي تضمنت إعداد قوانين عربية استرشادية تسهم في تمكين المرأة العربية، إذ أقرت الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية لتكون أداة جامعة وشاملة للكثير من الجهود التي بذلها البرلمان العربي في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنها "مرجعية استرشادية لكل الدول العربية" لتحديث تشريعاتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عم ان الأردن البرلمان العربي المرأة العربية البرلمان العربی المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.