بعد زيارة الصفدي إلى دمشق .. وسم الأزمة السورية وبشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - خاص- اعتلى وسم" الأزمة السورية وبشار الأسد" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أمس الأحد الموافق 20 تشرين الأول 2024 إلى العاصمة السورية دمشق.
والتقى الصفدي في زيارته أمس الأحد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ؛ لنقل رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني لحل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وعدداً من القضايا الثنائية، مثل: قضية اللاجئين وخطر تهريب المخدرات، وقضايا أُخرى تتعلق بالتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وضرورة إنهائها.
وتفاعل المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، مع هذه الزيارة من خلال نشرهم صور من اللقاء الذي جمع الصفدي والأسد، والصباغ، مغردين بأن هذه الزيارة هي بمثابة إعادة المياه إلى مجاريها بين الدولتين، مضيفين أن اللاجئ السوري سيعود لبلاده قريباً، معززاً مكرماً ، وسيُسجل موقف الأردن معه في أنصع صفحات التاريخ، داعين الله بأن يحمي البلدين.
إقرأ أيضاً : هآرتس: مسؤول بفريق التفاوض أبلغ أهالي المختطفين أن مواقف حماس في المفاوضات لم تلن وربما تتصلب أكثرإقرأ أيضاً : كاميرا على رأس جندي إسرائيلي تصور مشاهد مثيرة من المعركة الأخيرة ليحيى السنوار إقرأ أيضاً : (إسرائيل) تفجر منزل الاشتباك الأخير مع السنوار ومغردون: يرعبهم حيا وميتا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري المخلوع
أحد أبرز تجار المخدرات في سوريا إبان حكم النظام السابق، وهو ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، عرف بالاتجار بالكبتاغون وعمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، وارتبط اسمه بجرائم عدة في فترة حكم ابن عمه ضد المدنيين، خاصة في اللاذقية، وهو على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية.
التجربة العسكريةيُتّهم وسيم الأسد بأنه أحد أبرز من فرضوا الإتاوات على التجار في سوريا، كما تُوجَّه إليه اتهامات بالضلوع في تهريب الوقود عبر المعابر والمرافئ الحدودية.
عرف باستعراضه الدائم لثروته الكبيرة، فقد كان يصور على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي سياراته الكثيرة وشققه الفارهة.
ولم يُخفِ وسيم الأسد ارتباطه بتجارة المخدرات، إذ ظهر في مناسبات عدة بصور تجمعه مع مهرب المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر والملقّب بـ "بارون" المخدرات.
ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بجرائم عدة في فترة النظام المخلوع، منها قمع المحتجين في سنوات الثورة السورية، فقد قاد ميليشيات مسلحة محلية رديفة للجيش السوري في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وفي مقطع فيديو مصور دعا إلى إسقاط الجنسية السورية عن معارضي بشار الأسد.
أدرجته وزارة الخزانة الأميركية -إلى جانب زعيتر- والاتحاد الأوروبي مع اثنين آخرين من عائلة الأسد، في قائمة العقوبات عام 2023 لدوره في الشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات، التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.
وبعد انطلاق عملية ردع العدوان التي أطلقتها المعارضة المسلحة وأدت إلى سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته على صفحته الشخصية في فيسبوك عن تجهيز ما سماها "مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال".
وكشفت الأجهزة الأمنية السورية عن وصول أجهزة تجسس إسرائيلية إلى سوريا أواخر أبريل/نيسان 2025، ضمن شحنات مستلزمات طاقة شمسية دخلت عبر ميناء اللاذقية ومعبر المصنع الحدودي مع لبنان، وذكرت تقارير إعلامية في حينها أن وسيم الأسد له علاقة بهذه العملية.
وقال موقع "تلفزيون سوريا" إن الشحنة كانت موجّهة لمستوردين مقربين من الفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، إضافة إلى آخرين على صلة بوسيم الأسد.
وبعد سقوط نظام الأسد أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة بالبلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم على عهد النظام المخلوع، وتمكنت من اعتقال وسيم الأسد في 21 يونيو/حزيران 2025، وأعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض عليه بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السوري.
إعلانوقالت الوزارة في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم عدة في فترة النظام البائد".
وأضاف البيان أن العملية نفذت عبر كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.