الجامعة المصرية اليابانية تنظم احتفالية باليوم الثقافي الياباني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا احتفالية باليوم الثقافى اليابانى، وذلك بحضور الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، والسفير أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر وحرمه، والدكتور هاشيموتو شوغي، نائب رئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، والدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية و التعليم.
وشارك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار خلال الاحتفال بمجموعة من الأنشطة اليابانية التقليدية، مثل ارتداء الكيمونو، حفل الشاي الياباني، ترتيب الزهور (إيكيبانا)، بالإضافة إلى الألعاب اليابانية .
وتضمنت الأنشطة اليابانية عروضاً ثقافية متنوعة للتعريف بالثقافة اليابانية، بدءاً من حفلات الشاي إلى الخط الياباني، وعروض فنون الدفاع عن النفس، والمعارض الثقافية، حيث تمكن الحضور من التفاعل مع التراث المميز لليابان
من جانب أخر استقبل الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وفدا من جامعة كيوشو يضم الدكتور كويتشي أكاشي، عميد ونائب الرئيس الأول لكلية العلوم الطبية و الدكتور إيجيرو جيمي من كلية طب الأسنان، والدكتور كوجي إينوي، عميد ونائب الرئيس الأول لكلية الهندسة، و الدكتور تامر محمد نصر حفني من جامعة حلوان ومكتب جامعة كيوشو بالقاهرة ، و عدد من الأساتذة والموظفين المرموقين .
صرح الدكتور عمرو عدلى بان خلال اللقاء تم بحث سبل تعزيز الشراكة القوية والتعاون بين الجامعتين، مع التركيز على تعميق التعاون الأكاديمي ودعم برامج التبادل المستمرة فضلا عن تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التعاون الأكاديمي والبحثي وتعزيز الرؤية المشتركة في تطوير التعليم والبحث العلمي بالجامعتين
وأجرى الوفد مناقشات مثمرة مع الدكتور شوجي هاشيموتو، نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للشئون الإقليمية والدولية، والدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية و التعليم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و ممثلون من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة اليابانية وزير التعليم العالي التعليم العالي والبحث أعضاء هيئة التدريس الجامعة المصریة الیابانیة نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
بعد تحطمها على سطح القمر.. أبرز المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانية
تحطمت مركبة هبوط قمرية يابانية خاصة أمس الجمعة أثناء محاولتها الهبوط، لتسجل بذلك آخر ضحايا الاندفاع التجاري نحو القمر.
أعلنت شركة آي سبيس، ومقرها طوكيو، فشل المهمة بعد ساعات من فقدان الاتصال بالمركبة، حيث سارع مراقبو الرحلة للاتصال بها، لكنهم لم يُقابلوا إلا بالصمت، وأعلنوا أنهم بصدد إنهاء المهمة.
وانقطعت الاتصالات قبل أقل من دقيقتين من موعد هبوط المركبة الفضائية المقرر على سطح القمر مع مركبة جوالة صغيرة. وحتى ذلك الحين، بدا أن الهبوط من مدار القمر يسير على ما يرام.
واعتذر الرئيس التنفيذي والمؤسس تاكيشي هاكامادا لكل من ساهم في المهمة، وهي ثاني محاولة هبوط قمرية لشركة آي سبيس.
وقبل عامين، انتهت أول رحلة قمرية للشركة بهبوط اضطراري، مما أدى إلى تسمية مركبة الهبوط اللاحقة «ريزيلينس».
وحملت شركة ريزيليانس مركبةً جوالةً مزودةً بمجرفة لجمع تراب القمر، بالإضافة إلى منزل أحمر صغير الحجم لفنان سويدي لوضعه على سطح القمر المُغبر.
وقال مسؤولو الشركة، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المشكلة نفسها قد أدت إلى فشل كلتا المهمتين.
قال هاكامادا للصحفيين: «هذه هي المرة الثانية التي لم نتمكن فيها من الهبوط. لذا علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد»، وأكد أن الشركة ستمضي قدمًا في المزيد من البعثات القمرية.
أشار مسؤولون، إلى أن تحليلًا أوليًا يشير إلى أن نظام الليزر لقياس الارتفاع لم يعمل كما هو مخطط له، وأن مركبة الهبوط هبطت بسرعة كبيرة. وقالت الشركة في بيان مكتوب: "بناءً على هذه الظروف، يُفترض حاليًا أن مركبة الهبوط هبطت هبوطًا عنيفًا على سطح القمر".
بعد أن كان القمر لفترة طويلة من اختصاص الحكومات، أصبح هدفًا للقطاع الخاص في عام 2019، حيث كانت الإخفاقات أكثر من النجاحات على طول الطريق.
أبرزت المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانيةأُطلقت مركبة ريزيلينس في يناير من فلوريدا في رحلة طويلة وغير مباشرة، ودخلت مدار القمر الشهر الماضي.
وشاركت المركبة رحلة سبيس إكس مع مركبة بلو جوست التابعة لشركة فايرفلاي إيروسبيس، التي وصلت إلى القمر أسرع وأصبحت أول كيان خاص يهبط عليه بنجاح في مارس.
كان من المقرر أن تلتصق المركبة الجوالة، التي تزن 5 كيلوغرامات فقط، بمركبة الهبوط، وتدور في دوائر بسرعة تقل عن سنتيمترين في الثانية. كانت قادرة على قطع مسافة تصل إلى ثلثي ميل (كيلومتر واحد) من مركبة الهبوط، ومن المقرر أن تكون جاهزة للعمل طوال فترة المهمة التي تستغرق أسبوعين، وهي فترة النهار، إلى جانب التجارب العلمية والتقنية، كانت هناك لمسة فنية مميزة.
احتوت المركبة الجوالة على كوخ أحمر صغير على الطراز السويدي مع حواف بيضاء وباب أخضر، أطلق عليه مبتكرها ميكائيل جينبرج اسم "منزل القمر"، لوضعه على سطح القمر.
وقبل دقائق من محاولة الهبوط، أكد هاكامادا للجميع أن آي سبيس قد تعلمت من مهمتها الأولى الفاشلة. وقال: «بذل المهندسون كل ما في وسعهم" لضمان النجاح هذه المرة».
واعتبر هاكامادا، أن أحدث مهمة هبوط على القمر "مجرد خطوة أولى" لإطلاق مركبة هبوط أكبر بحلول عام 2027 بمشاركة ناسا.
اقرأ أيضاًواشنطن: «خلل ما» أصاب مركبة الهبوط الأمريكية المتجهة إلى القمر
«بير يجرين» فشلت.. فقدان أثر مركبة الهبوط الأمريكية على القمر
ستُحقق اكتشافات رائدة.. الصين تطلق مركبة فضائية لكويكب قريب من المريخ