شنت قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، حملة مكبرة بدائرة مركز فاقوس، أسفرت عن ضبط 46 طن و 700 كجم أعلاف غير مصحوبة بالمستندات الدالة على مصدرها مجهولة المصدر داخل مدشة أعلاف ومخزن تابع للمدشة.

كما تم ضبط 18طن و500 كيلو أرز معبأ مجهول المصدر وغير مصحوب بمستندات دالة على مصدرها، و ضبط 2325 كجم دقيق بإجمالي كمية قدرها 2 طن و325 كجم دقيق مجهول المصدر، وبإستمرار أعمال الحملة تم ضبط 36 جركن مبيدات زراعية منتهية الصلاحية تم ضبطها داخل شركة مبيدات زراعية.

من جانبه أكد المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن المديرية تكثف حملاتها بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة وزارة التموين محافظة الشرقية مبيدات زراعية

إقرأ أيضاً:

إيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهول

أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل إيران، فجر الجمعة، حالة من الغضب والذعر بين الإيرانيين، الذين انقسمت ردود أفعالهم بين الدعوة إلى الانتقام الفوري والخشية من انزلاق البلاد إلى مزيد من الأزمات التي أنهكتها لعقود. اعلان

وتحدث سكان في طهران ومدن أخرى عن ليلة مرعبة هزّتها الانفجارات، في وقت لمّحت فيه إسرائيل إلى نيتها مواصلة العمليات "لأي عدد من الأيام يتطلبه الأمر"، في ما وصفته بمحاولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران باستمرار، مؤكدة سلمية برنامجها النووي.

 في مدينة نطنز، حيث يقع أحد أبرز المواقع النووية الإيرانية، قالت مرضية (39 عامًا) لوكالة رويترز: "استيقظت على دوي انفجار يصمّ الآذان. خرج الناس من بيوتهم في حالة من الهلع، الجميع كان خائفًا". وأضافت، وهي أم لطفلين: "أفكر جديًا بمغادرة البلاد، لا أريد أن يعيش أطفالي في هذا الرعب".

Relatedما هي خيارات طهران للرد على الهجوم الإسرائيلي؟كيف تناول الإعلام الإسرائيلي الهجمات على إيران؟هدوء حذر في تل أبيب بعد ضرب إيران ومخاوف من تصعيد شامل

 وبينما تواترت أنباء عن استهداف منشآت نووية ومصانع صواريخ ومواقع عسكرية، سارع البعض إلى البنوك لسحب أموالهم، فيما شهدت مكاتب الصرافة ازدحامًا كبيرًا لشراء العملات الأجنبية، تحسبًا لتدهور إضافي في الأوضاع.

 يقول مسعود موسوي، موظف مصرفي متقاعد من شيراز: "أنتظر فتح الصرافة لشراء الليرة التركية ونقل عائلتي برًا إلى تركيا، بما أن الطيران متوقف. لا أؤيد أي حرب، وسأبقى هناك حتى تهدأ الأمور".

بين الأمل والسخط

 ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، مرّ الإيرانيون بسلسلة من الأزمات الكبرى، من الحرب المدمرة مع العراق في الثمانينيات، إلى العقوبات الغربية والاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويبدو أن الضربات الأخيرة أضافت عبئًا جديدًا إلى كاهل المجتمع المثقل أصلًا.

 بعض المعارضين للنظام الديني الإيراني رأوا في الهجوم الإسرائيلي فرصة قد تؤدي إلى إضعاف أو حتى إسقاط السلطة القائمة. بينما عبّر آخرون عن تأييد الرد، رغم انتقادهم للقيادة السياسية.

 وقال أحد سكان طهران لرويترز: "إما أن نرد، أو نستسلم وتُنتزع قدراتنا الدفاعية. لا خيار ثالثا".

 في المقابل، تساءلت فريبا بشارتي، وهي معلمة متقاعدة من تبريز، تعيش مع أبنائها وأحفادها: "حتى لو كان الرد مبررًا... ماذا عن الشعب؟ ألم نعانِ بما يكفي؟".

الواقع المعيشي يطفو على السطح

 تعاني إيران من أزمات اقتصادية متفاقمة، أبرزها انهيار العملة، ونقص المياه والطاقة، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن تراجع ثقة الشارع بالحكومة، خصوصًا بعد احتجاجات 2022 التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

 وتقول مصادر محلية إن قوى الأمن والشرطة بالزي المدني انتشرت في شوارع عدة مدن منذ صباح الجمعة، في إجراء احترازي تحسبًا لأي احتجاجات شعبية.

 محمدرضا (29 عامًا)، وهو معلم من مدينة چالوس، يرى أن ثمن برنامج إيران النووي بات باهظًا: "دفعنا الكثير حتى الآن، والآن تُقصف البلاد؟ لا أريد مزيدًا من البؤس".

"سأقاتل وأموت"

 رغم كل ذلك، لا تزال شريحة من المواطنين متمسكة بالدفاع عن النظام، ومن بينهم علي، الذي قال لرويترز في اتصال من مدينة قم: "أنا عضو في قوات البسيج، مستعد أن أقاتل وأموت من أجل حقنا في امتلاك برنامج نووي. لن تُجبرنا إسرائيل وأمريكا على التراجع".

 ويعتمد النظام الإيراني على ولاء هذه المجموعات، خاصة في أوقات التوتر، لتثبيت قبضته الداخلية رغم الضغوط الهائلة التي يواجهها من الخارج.

 وبين انقسام المواقف الداخلية وتصاعد التوتر الإقليمي، تبقى إيران أمام مفترق طرق خطير، وسط تساؤلات داخلية متزايدة حول ما إذا كانت كلفة هذا الصراع تستحق الثمن المدفوع، أم أن البلاد تسير نحو موجة جديدة من الاضطراب، قد تكون الأعنف منذ سنوات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مصادرة 3 أطنان ونصف مخللات متعفنة داخل أحد المصانع بالغربية
  • ضبط 195 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم.. ومصادرة كميات من الدقيق والسماد والزيت مجهول المصدر
  • إصابة سيدة و3 أطفال فى حادث انفجار أسطوانة غاز بالشرقية
  • مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات
  • ضبط مصنع عصائر ومشروبات مجهولة المصدر و ٥٠٠ زجاجة مياه غازية منتهية الصلاحية بالشرقية
  • صاروخ مجهول المصدر يسقط غربي الموصل
  • ماتوا فى حضن بعض.. وفاة طفلتين شقيقتين إثر حريق داخل منزلهما بالشرقية
  • انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • ضبط 4 أطنان سلع مجهولة المصدر في حملة تموينية مكبرة بمركز ومدينة بسيون
  • إيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهول