وزارة السكن تنشر نتائج التحقيقات الأولية حول انهيار عمارة ببشار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت وزارة السكن والعمران والمدينة عن نتائج التحقيقات الأولية حول انهيار عمارة بولاية بشار.
ونشرت الوزارة بيانا توضيحيا، أنه وبعدما حلّت اللجنة التقنية المتكونة أساسا من خبراء وتقنيين من مصالح الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء CTC. والموفدة من طرف وزير السكن محمد طارق بلعريبي، بتاريخ 19 أكتوبر 2024 إلى حي 770 مسكن طريق لحمر، ولاية بشار، (مكان انهيار العمارة).
وأشار تقرير الخبرة، إلى أن المبنى تم إخلاؤه مسبقا بعد اتخاذ القرار من طرف مصالح قطاع السكن والعمران والمدينة. والسلطات المحلية لولاية بشار وهذا بعد تلقي بلاغات من طرف سكان العمارة المعنية.
وبناءً على هذه المعطيات والحيثيات، فقد اتخذت مصالح وزارة السكن والعمران والمدينة قرارًا يقضي برفع دعوى قضائية. ضد كل من تسبب في المساس بأعمدة وهيكل العمارة. وهذا بهدف محاسبتهم قانونيا على التعديلات غير القانونية الني أجروها.
وأضاف البيان، أن هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين التي تنص على المنع التام بالمساس بهيكل العمارات والأجزاء المشتركة لها ضمانا لسلامة الأرواح والممتلكات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".