تجاهل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، زيارة إثيوبيا خلال جولته في الدول المساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام بالصومال "أتميس" التي بدأت قبل يومين.

ووصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى جيبوتي يوم الأحد 20 أكتوبر 2024، كجزء من جولته الإقليمية الجارية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول المساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام الصومالية.

ولدى وصوله، استقبل الرئيس محمود رئيس وزراء جيبوتي عبد القادر كامل محمد، إلى جانب كبار المسؤولين الآخرين. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا) أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس محمود خلال زيارته بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله لمناقشة "تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي".

جيبوتي هي المحطة الأخيرة في الجولة الدبلوماسية الإقليمية للرئيس محمود، والتي تضمنت بالفعل زيارات إلى بوروندي وأوغندا.

وفي وقت سابق من ذلك اليوم، التقى بالرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي في بوجومبورا، حيث ناقش الزعيمان تعزيز "التعاون الأمني ​​الاستراتيجي" وتعزيز "الاستقرار الإقليمي".

كما أعرب الرئيس محمود عن تقديره لمساهمات بوروندي في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، معترفًا بـ "التضحيات التي قدمتها القوات البوروندية" في سلام الصومال.

في وقت سابق من جولته، في 19 أكتوبر 2024، زار الرئيس محمود أوغندا، وهي مساهم رئيسي في ATMIS منذ عام 2007. 

وخلال اجتماعه مع الرئيس يويري موسيفيني، أشاد الزعيمان بالجهود المشتركة لـ ATMIS وقوات الأمن الصومالية في "تهدئة البلاد ومحاربة حركة الشباب"، وفقًا لبيان صادر عن وزير خارجية أوغندا جيجي أودونجو.

كما أكدوا على أهمية تأمين "تمويل مستدام ومنتظم" لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM)، والتي من المقرر أن تحل محل بعثة ATMIS.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الصومالية عبد القادر ديجي أن هذه الجولة الإقليمية تشمل زيارات إلى أربع دول مساهمة بقوات ومع ذلك، أوضح أن إثيوبيا لن تكون جزءًا من جدول الرحلة، قائلاً: "لن يزور الرئيس إثيوبيا".

ويأتي استبعاد إثيوبيا من الجولة في أعقاب التوترات الدبلوماسية الأخيرة في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الصومال أن إثيوبيا "لن تكون جزءًا من القوات التي يقودها الاتحاد الأفريقي" والتي من المقرر أن تحل محل بعثة ATMIS. جاء هذا القرار في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال في يناير 2024.

وشهد الأسبوع الماضي اجتماعًا لوزراء الدفاع من إثيوبيا ودول أخرى مساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام في الصومال في أديس أبابا. 

ووفقًا لبيان صدر بعد الاجتماع، أعرب الوزراء عن "استعدادهم واستعدادهم" لمواصلة جهودهم لحفظ السلام في الصومال في إطار مهمة جديدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي أتميس حسن شيخ محمود جيبوتي بعثة حفظ السلام الرئیس محمود الصومال فی فی بعثة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».

ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.

كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.

كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • داء لايم يُلاحق نجم البوب جاستن تيمبرليك ويبرر تراجع أدائه في جولته الأخيرة
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • الخارجية الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بـ دولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية: «إعلان نيويورك» فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
  • «الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية