الجزيرة:
2025-06-15@10:24:03 GMT

تحالف القرن الأفريقي الجديد.. هل إثيوبيا معزولة؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تحالف القرن الأفريقي الجديد.. هل إثيوبيا معزولة؟

قد يدشّن الاجتماع الثلاثي الذي التأم في أسمرا عاصمة إريتريا هذا الشهر وجمع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس المضيف أسياس أفورقي، مرحلة جديدة من تحالفات منطقة القرن الأفريقي المضطربة.

جاء لقاء الزعماء الثلاثة في وقت تمر به العلاقات بين بعض دول المنطقة بتوترات متزايدة حيث ساءت العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، لدرجة سحب السفراء بعد توقيع إثيوبيا مذكرة التفاهم مع أرض الصومال؛ للحصول على منفذ بحري، وبناء قاعدة بحرية، مقابل اعتراف إثيوبيا بإقليم أرض الصومال كدولة مستقلة، وهو ما رفضته الصومال واعتبرته اعتداء على سيادتها.

كما توترت العلاقات الإريترية الإثيوبية بعد توقيع إثيوبيا اتفاق سلام مع جبهة تحرير التيغراي في بريتوريا – جنوب أفريقيا ولم يرضِ الاتفاق على ما يبدو إريتريا التي تعتبر أن أي وجود لجبهة تحرير التيغراي مهدد أمني لها.

وظلّ السودان في حالة عدم استقرار منذ أبريل /نيسان 2019، وزاد الوضع سوءًا بعد اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان 2023 التي قادها تمرد الدعم السريع للانقلاب على السلطة التي يقودها الجيش.

البيان الثلاثي للقمة.. هل إثيوبيا هي المستهدف؟

انتهى اجتماع "قمة أسمرا" بإصدار بيان ختامي من (7) نقاط يبدو وكأنه موجّه نحو إثيوبيا التي أصبحت شبه عدو مشترك، وركز بصورة أساسية على دعم الصومال، حيث أكد البيان على دعم وحدة وسيادة واستقلال الصومال ووقف الإجراءات الأحادية التي تهدد سيادتها على أراضيها.

كما شدد البيان على أهمية مساندة الصومال في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله البرية والبحرية، ودعا إلى مساعدة جهود الصومال للحصول على التمويل من الشركاء الدوليين والمؤسسات العالمية لتمويل بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة. كما عبر عن دعم الصومال خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي 2025 – 2026.

وأكد البيان على أهمية التنسيق والتعاون الثنائي إزاء التهديدات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتطرق البيان كذلك إلى إرسال قوات عسكرية للمشاركة ضمن قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال بدون مشاركة إثيوبيا.

وفي ختامه اتفق الزعماء الثلاثة على تشكيل لجنة مشتركة دائمة من وزراء الخارجية لتعزيز التعاون الإستراتيجي في كافة المجالات.

رد فعل إثيوبيا

لم يتأخر رد فعل إثيوبيا التي راقبت انعقاد القمة من كثب وبكل اهتمام، وفي أول تصريح له قال الرئيس الإثيوبي تايي اتسكيلي، إن إثيوبيا ستواصل السعي لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال. ومن جانبها عبرت وزارة الخارجية الإثيوبية في نشرتها الأسبوعية عن أن الحكومة الإثيوبية تعمل على تقليل التوترات غير الضرورية وحملات تشويه الصورة "، دون الإشارة إلى قمة أسمرا.

السودان الحاضر الغائب

لم تتم دعوة الحكومة السودانية للقمة؛ ربما بسبب الحرب الدائرة حاليًا في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن فكرة إنشاء تحالف في القرن الأفريقي لم تكن فكرة جديدة، حيث سبق أن تقدم الرئيس السابق عمر البشير بمقترح لإنشاء تكتل القرن الأفريقي ليضم السودان، إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي، والصومال، لكن أدى دخول السودان في دوامة عدم الاستقرار منذ عام 2018 إلى تأجيل المشروع.

وقام الرئيس الإريتري أفورقي بالتقاط المبادرة، وقدم الدعوة للرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو، ولرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الحائز جائزة نوبل وقتذاك، إلى قمة ثلاثية في أسمرا، وبحثت القمة إقامة تحالف للقرن الأفريقي، لكن المبادرة فشلت؛ بسبب تجدد الخلافات الإريترية الإثيوبية بعد توقيع الحكومة الإثيوبية اتفاق سلام مع جبهة تحرير التيغراي، دون موافقة إريتريا.

قائد الدعم السريع يتهم مصر بمساعدة الجيش السوداني.. هل لإثيوبيا دور؟

أضافت الاتهامات التي وجهها قائد الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو حميدتي في خطابه الذي أصدره يوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين أول 2024، لمصر بمساعدة الجيش السوداني مزيدًا من التوترات، واعتبر بعض المراقبين أن توقيت ودلالة الخطاب يشيران إلى وجود دعم إثيوبي وراء الاتهامات لمصر.

كما أردفت قوات الدعم السريع الخطاب بإصدار بيان دعت فيه مصر للكفّ عن التدخل في شؤون السودان الداخلية، وأعقبت الخطاب والبيان، حملة إعلامية منظمة لمهاجمة مصر والتهديد بقطع مصالحها في السودان، وإيقاف التجارة والتصدير.

ماذا بعد؟

يرى خبراء إثيوبيون أن مصر التي لا تجمعها حدود مع الصومال، وإريتريا، تسعى لاستخدام الصومال وإريتريا لزعزعة استقرار إثيوبيا، بسبب بناء سد النهضة دون التنسيق مع مصر، ولذلك جاءت التحركات المصرية بهدف إجبار إثيوبيا على التفاوض بشأن سد النهضة وفق الشروط المصرية.

كما أن هذا التحالف الثلاثي يفرض مخاطر أمنية كبيرة على إثيوبيا بما في ذلك احتمال زيادة العدوان العسكري والتنافس التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا وجبهة التيغراي، كما قد يعزز التدريبات العسكرية المشتركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية؛ بهدف تقويض استقرار إثيوبيا.

وينصح الخبراء الحكومة الإثيوبية بتعزيز العلاقات مع السودان وكينيا المجاورتين لموازنة أي عدوان محتمل، كما ينبغي على أديس أبابا أن تقترح إطارًا شاملًا لإدارة الموارد المائية لحوض النيل، والاستثمار في الدبلوماسية العامة؛ لتوضيح موقفها وحشد الدعم الإقليمي والدولي.

الخلاصة

قديمًا قيل، "تشعل الحروب لتحقيق السلام"، ويبدو أن من أهداف قمة أسمرا، ممارسة ضغوط على إثيوبيا لتغيير موقفها العدواني تجاه الدول الثلاث، حيث تسعى الصومال لإلغاء مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال.

كما تأمل مصر أن تعيد إثيوبيا النظر في سد النهضة بالجلوس والتفاوض؛ وصولًا لصيغة تناسب مصر لتقاسم المياه. بينما تظل هواجس إريتريا الأمنية قائمة ما بقيت جبهة تحرير التيغراي قوية وآمنة على الحدود المشتركة، حيث تعتبر أسمرا جبهة تحرير التيغراي عدوًا تاريخيًا ووجوديًا.

إن ممسكات هذا التحالف الثلاثي لا تبدو قوية، حيث لا تجمع الدول الثلاث حدود مشتركة أو بعد تاريخي أو مصير مشترك، وإنما تتباين القضايا والمهددات، لكن محور هذه القضايا والتحديات التي تواجه كل طرف من أطراف هذا التحالف المحتمل، هي إثيوبيا التي ظلت محورًا للأزمات في منطقة القرن الأفريقي، لذلك فإن حل العقدة في أديس أبابا ومتى ما قدمت أديس أبابا تنازلات لصالح الاستقرار، فإنه لا حاجة لتشكيل مثل هذه التكتلات التي لن تزيد الأوضاع إلا تعقيدًا وتوترًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات القرن الأفریقی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

علاقة انتهازية وتجارية.. الحوثيون يعززون الإرهاب في الصومال بتكنولوجيا المسيرات القاتلة

أكدت منظمة إعلامية مقرها في العاصمة النيجرية "أبوجا" أن ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن تواصل عبر طرق تهريب عدة تعزيز قدرات حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال بتكنولوجيا الطائرات المسيرة القاتلة.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وبحسب تقرير نشرته منظمة "بريميوم تايمز" بعنوان: "الحوثيون في الصومال: أصدقاء بفوائد تكنولوجية؟" إن تقاسم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار القاتلة بين ميليشيا الحوثي وحركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها. موضحًا أن العلاقة بين هذه المنظمات الإرهابية علاقة "تجارية أو انتهازية"، إذ تتشارك الأطراف بمصالح في طرق التهريب والوصول إلى مصادر الدعم.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين والمنظمتين الإرهابيتين المحظورتين في الصومال، تعملان على تعميق العلاقات بينهما. موضحًا أن هذه العلاقة وصلت إلى أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة القاتلة، التي أصبحت بشكل متزايد سمةً مميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران. حيث ستؤثر علاقة هذه الجماعة ودعمها على طريقة قتال الجماعات المتطرفة العنيفة في الصومال.

وأوضحت المنظمة: "أن انتقال التكنولوجيا بين الجماعات المسلحة أصبح مفهومًا بشكل أفضل منذ انتشار العبوات الناسفة المرتجلة عقب النزاعات في العراق (2002) وأفغانستان (2001-2021). وقد عززت هجرة المقاتلين الأجانب قدرة هذه الجماعات على استغلال قنوات تهريب الأسلحة، وتبادل المعرفة، والحصول على المكونات، أو إلهام الآخرين. كما أن انتشار الطائرات المسيرة العسكرية في أفريقيا يزيد من ازدحام هذه المنطقة".

وبحسب التقرير أن حركة الشباب تستخدم حتى الآن الطائرات المسيّرة بشكل كبير لأغراض الدعاية والاستخبارات والمراقبة، بدلاً من شنّ الهجمات. مع ذلك، هناك أدلة على أن حركة الشباب قد تسعى إلى استخدام أكثر فتكًا للطائرات المسيرة. مضيفًا أن معلومات أكدت أن الجماعات الإرهابية عقدت في عام ٢٠٢٤، اجتماعات مكثفة وطلبت فيها قيادة حركة الشباب وداعش "أسلحةً وتدريبًا متطورًا" من ميليشيا الحوثي.

وأظهرت ميليشيا الحوثي ميلاً لاستخدام الطائرات بدون طيار، وهو ما شوهد خلال الهجمات على السفن التجارية خلال أزمة البحر الأحمر التي بدأت في عام 2023. وقد تم تعقب بعض معدات ومكونات الجماعة مباشرة إلى إيران، "ومن المرجح أن تكون في الغالب من سلسلة صماد "مركبات جوية بدون طيار" تم تجميعها محليًا"، كما قال تيمور خان، رئيس عمليات الخليج في مركز أبحاث التسلح في الصراعات.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن الحوثيين يقومون بشراء المكونات الداخلية ذات الاستخدام المزدوج بأنفسهم، ويصنعون هياكل الطائرات محليًا". كما يستخدمون طائرات بدون طيار تجارية جاهزة.

وأكد التقرير أن حركة الشباب، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، استفادوا من ميليشيا الحوثي بشكل متبادل من العمل معًا. ويزعم تقرير صادر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يتضمن مقابلات مع خفر السواحل، أن "سهولة السواحل الصومالية أصبحت حاسمة لضمان وصول الجماعة إلى الإمدادات الإيرانية من المعدات الصينية اللازمة لنمو برنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تدعمه إيران". ويُزعم أن الجماعات المسلحة الصومالية تستفيد من التدريب والطائرات المسيرة الأكثر تطورًا.

ويُجري تنظيم داعش في الصومال تجارب على الطائرات المُسيّرة. ففي بونتلاند، حيث يتمركز، نفّذ التنظيم أولى ضرباته المُسجّلة بطائرات مُسيّرة - على قوة أمن بونتلاند - في يناير/كانون الثاني. وفي الأشهر الستة التي سبقت ذلك، استولى مسؤولو الأمن على خمس طائرات مُسيّرة انتحارية "أرسلتها ميليشيا الحوثي، إلى جانب اعتقال سبعة أفراد" مرتبطين بالجماعتين المتطرفتين الرئيسيتين في الصومال.

علاوة على ذلك، أفاد مراقبو الأمم المتحدة أنه في مايو/أيار 2024، "استخدم تنظيم داعش في الصومال طائرات بدون طيار لأغراض الاستطلاع ونشر متفجرات محدودة، حيث يهدف التنظيم إلى بناء طائرات بدون طيار انتحارية". وهذا إما يوحي بوجود تعاون بين الجماعات المسلحة في اليمن والصومال، أو بأنهما يستلهمان من بعضهما البعض.

ويُعد امتلاك الطائرات المسيرة أمرًا بالغ الأهمية لبسط نفوذ الجماعات المسلحة. تُركز وسائل الإعلام على الطائرات المسيرة الانتحارية أو تلك التي تُصوّر من منظور الشخص الأول والمُستخدمة في مهام قصيرة المدى. تُمكّن هذه الطائرات مُشغّليها من تلقي معلومات آنية، وتُمثل "أحد أخطر التهديدات للمدنيين في مناطق المواجهة"، وفقًا لمراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة في أوكرانيا. تُعتبر هذه الطائرات عامل تغيير جذري في الحرب غير المتكافئة، ويبدو أنها مرغوبة بشدة من قِبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك الحوثيين.

ولكن ما مدى احتمالية استخدام هذه الأسلحة بشكل روتيني في الصومال؟ يقول السيد خان: "لقد ضُبطت مكونات طائرات بدون طيار مهربة إلى اليمن، لكن مركز أبحاث تسليح الصراعات لم يرصد استخدامًا لطائرات بدون طيار من قِبل حركة الشباب، مع أن هذا لا يعني أنه لم يحدث قط".

ويقول الخبراء بحسب تقرير المنظمة الإعلامية النيجرية إن انتشار الطائرات المسيرة بشكل أكبر يبدو أمرًا شبه حتمي. ويقول السيد خان: "بمجرد أن تتبنى جماعة إرهابية معينة هذه التقنية، ستنتشر أفكارها في المنطقة وتلتقطها جماعات مسلحة أخرى، حتى لو لم تكن هناك روابط مباشرة بينها".

يمكن بسهولة إعادة توظيف طرق الإمداد القائمة لأشكال أخرى من التهريب. فالعلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب تُتيح للأخيرة وصولًا أكبر إلى أسلحة أكثر تطورًا، كما تُتيح طرق تهريب وفرصًا مالية للأولى.

كما أن توثيق العلاقات مع الجماعات المتطرفة في الصومال يعني أن جماعة الحوثية - وإيران، التي تُقدم لها الدعم العسكري والمالي واللوجستي - تكتسب "عمقًا استراتيجيًا". فمن خلال وكيلها اليمني، تستطيع إيران المساعدة في "تشكيل هيكل الأمن البحري في خليج عدن ومضيق باب المندب"، الذي يشهد العديد من هجمات السفن التجارية.

كما أنه قد يزيد من إدراك التهديدات في المنطقة، وخاصةً في إثيوبيا والصومال وجيبوتي وكينيا. وسيُجبر هذا الجيوش على تخصيص المزيد من الموارد للدفاعات الجوية، وفقًا لتيموثي ووكر، الباحث الأول في الشؤون البحرية بمعهد دراسات الأمن.

مقالات مشابهة

  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • سد النهضة.. هل ستتأثر مصر حال فتح إثيوبيا بوابات المفيض بشكل مفاجئ؟
  • ماذا قال جبريل ابراهيم التشكيل الوزاري الجديد وما يُشاع عن أزمة جوع في السودان؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الحزب الجديد!
  • وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
  • علاقة انتهازية وتجارية.. الحوثيون يعززون الإرهاب في الصومال بتكنولوجيا المسيرات القاتلة
  • موسم الأمطار بالهضبة الإثيوبية.. خبير يحذر من غلق بوابات مفيض سد النهضة
  • تطور جديد بشأن تنقيب الصومال عن الغاز والنفط
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
  • مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو