زنقة 20 ا الرباط

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن حكومة العدالة والتنمية في الولاية السابقة هي من أتت بمقترح 6 سنوات دراسية بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة، وذلك في اتفاق مخرجات 2019.

وأكد ميراوي خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، أن النقاش الدائر حاليًا حول هذه قضية ست سنوات في الدراسة مبالغ فيه من جميع النواحي، لا بيداغوجيًا ولا سياسيًا ، مشددا على أنه” ليس هناك أي مساس بالقيمة الأكاديمية والقانونية لدبلوم دكتور في الطب”.

وأشار ميراوي إلى أن “جميع الدول المجاورة، وخاصة في الشمال، اعتمدت ست سنوات، و انجلترا تعتمد خمس سنوات فقط” داعيا إلى عدم المزايدة في هذا الشأن لأن هناك جهات لها أهداف من وراء هذا الأمر بحسب الويزر.

وقال ميراوي إن المقترح الذي جاءت به بخصوص هذه المسألة سواء الدراسة ست سنوات أو سبع سنوات أصبحت اختيارية، وتم تقديم هذا المقترح لدى مؤسسة الوسيط.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ست سنوات

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن فقدان الوزن في منتصف العمر قد يمهد لحياة أطول وأكثر صحة.

قال الدكتور تيمو ستراندبرغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ طب الشيخوخة في جامعة هلسنكي بفنلندا، إن فقدان نسبة نحو 6.5% من وزن الجسم على نحو مستمر، من دون اللجوء إلى الأدوية أو الجراحة، مرتبط بفوائد صحية كبيرة وطويلة الأمد لدى الأشخاص في منتصف العمر.

شملت الفوائد التي رصدتها الدراسة ما يلي:

انخفاض في مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنةتراجع في معدلات الوفاة

نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open، حلّلت خلالها بيانات حوالي 23 ألف شخص من ثلاث مجموعات مختلفة، تغطي فترات زمنية متنوعة:

المجموعة الأولى بين عامي 1985 و1988المجموعة الثانية بين عامي 1964 و1973المجموعة الثالثة بين عامي 2000 و2013

في بداية الدراسة، صنّف الباحثون المشاركين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم (BMI) ، وما إذا كانوا قد فقدوا، اكتسبوا أو حافظوا على وزنهم، ثم قاموا بمقارنة هذه الأنماط مع سجلات دخول المستشفيات والوفيات.

أظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين فقدوا وزنهم في منتصف العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض التالية في سنواتهم المتقدمة، مثل: 

النوبات القلبيةالسكتات الدماغية السرطان الربو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) 

كما كان هؤلاء الأشخاص أقل عرضة للوفاة من أي سبب خلال الـ35 عامًا التالية.

أشار الدكتور تيمو ستراندبرغ إلى أن جزءًا كبيرًا من البيانات جُمِع قبل انتشار أدوية أو جراحات فقدان الوزن، ما يعني أن الفوائد الصحية تعود في الغالب إلى تغيرات ناتجة عن: 

تحسين النظام الغذائيزيادة النشاط البدني

أكد الدكتور أيّوش فيساريا، الباحث السريري وأستاذ مستقبل الطب بكلية الطب في جامعة روتجرز روبرت وود جونسون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، غير المشارك في الدراسة، على أهمية هذا البحث، إذ قال: "الدراسة مهمة لأنها تقدم دليلًا على العلاقة بين فقدان الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات، وهي علاقة لم تُدرس بشكل كافٍ من قبل". 

ربطت الدراسة فقدان الوزن الناتج عن تغييرات سلوكية بتراجع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.Credit: FatCamera/E+/Getty Images مؤشر كتلة الجسم لا يروي القصة كاملة

رغم قوة الدراسة واعتمادها على عيّنة كبيرة من المشاركين، إلا أنّ ثمة بعض القيود عند محاولة تطبيق نتائجها.

لفت ستراندبرغ إلى أنّ الدراسة أُجريت على أفراد من ذوي أصول أوروبية بيضاء، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج على مجموعات سكانية مختلفة.

من جهته، أوضح فيساريا أن "مؤشر كتلة الجسم (BMI) يختلف بشكل كبير بين المجموعات العرقية والإثنية المختلفة"، مضيفًا أنه يقيس الوزن بالنسبة للطول، وهذه ليست دومًا الطريقة الأدق لتقييم تكوين الجسم، إذ أنه رغم استخدامه على نطاق واسع لسهولة حسابه، إلا أنه لا يميز بين نسبة العظام أو الكتلة العضلية لدى الشخص، ما قد يؤدي إلى تقييم غير دقيق. 

وتابع أنّ "هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تكوين الجسم، حتى وإن لم يتغير الوزن بشكل كبير"، مذكرًا بدراسات أخرى توصّلت إلى أنّ توزيع الدهون في الجسم يلعب دورًا كبيرًا، ذلك أنّ الدهون المتراكمة حول الأعضاء قد تشكّل العامل الحقيقي الذي يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

نمط حياة صحي يتجاوز مجرد فقدان الوزن

أظهرت الدراسة أيضًا أن تغييرات نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني، كانت عوامل مهمة في تقليل المخاطر الصحية، وليس فقدان الوزن وحده.

كانت الدراسة رصدية، ما يعني أنّ البيانات تُظهر علاقة بين فقدان الوزن وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة. 

لكنّ لا يمكن للباحثين التأكّد بشكل قاطع من أنّ فقدان الوزن يُعتبر السبب المباشر في تقليل هذه المخاطر.

وقال فيساريا إنه رغم أنّ الباحثين قاموا بضبط عوامل أخرى قد تؤثر على المخاطر مثل العمر، إلا أنهم لم يأخذوا بالاعتبار السلوكيات المرتبطة بنمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني. وقد تكون هذه التغييرات هي السبب الحقيقي وراء انخفاض مخاطر الأمراض المزمنة، وليس فقدان الوزن وحده.

ولفت ستراندبرغ إلى أن فقدان الوزن والتغييرات السلوكية التي تقف وراءه غالبًا ما تكون مرتبطة بتحسين الصحة، خاصة أن فقدان الوزن يساعد على التخفيف من حالات مثل التهاب المفاصل التنكسي، وتوقف التنفس أثناء النوم الانسدادي، والكبد الدهني، في حين أنّ تغييرات النظام الغذائي والتمارين الرياضية ثبت أنها تقلّل من المخاطر القلبية الوعائية.

كيف تُحدث تغييرات صحية؟

أوضح فيساريا أن نمط الحياة يبقى دومًا أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة جيدة، ويعني ذلك ضرورة الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني حتى في حال استخدام أدوية فقدان الوزن.

النظام الغذائي المتوسطي والنشاط البدني

يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على تناول الفاكهة، والخضار، والحبوب، وزيت الزيتون، والمكسرات والبذور، من أفضل الأنظمة الغذائية لصحة الجسم والوقاية من الأمراض، حيث أُدرج باستمرار في صدارة التصنيفات العالمية.

وكانت الدراسات أشارت إلى أن هذا النمط الغذائي قد يُحسن كثافة العظام في مراحل العمر المتقدمة، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يخفّض من مخاطر أمراض القلب.

بالنسبة للنشاط البدني، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية معتدلة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية عالية الشدة، مع القيام بتمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا بالحد الأدنى.

مع ذلك، أوضح ستراندبرغ أن السمنة ليست مجرد مشكلة فردية يجب على الأشخاص التعامل معها فقط، بل هي مسألة هيكلية واجتماعية أيضًا.

وأشار إلى ضرورة أن تكون الأطعمة الصحية وفرص ممارسة النشاط البدني أكثر توافرًا وسهل الوصول إليها في المجتمعات الحديثة، للمساعدة في الحد من الآثار الصحية المرتبطة بالسمنة.

دراساترياضةغذاءنشر الخميس، 29 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بمناسبة عيدهم
  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • وزير التعليم العالي يُكلف الدكتور السيد تاج الدين بتسيير أعمال مدينة زويل للعلوم
  • برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية ورئيس جامعة المنوفية يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق
  • وزير التعليم العالي يفتتح مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفية
  • محافظ المنوفية يستقبل وزير التعليم العالي لافتتاح مركز القياس والتقويم
  • محافظ المنوفية يستقبل وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة لافتتاح مركز القياس والتقويم
  • وزير التعليم العالي يبحث مع ممثلة الصحة العالمية التعاون لدعم المشافي ‏الجامعية والاستثمار بالكوادر الصحية
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر