سرايا - تحت أنقاض غزة، وبينما كانت القنابل الإسرائيلية تنهمر على سكانه، تقول صحيفة "تايمز" البريطانية إن زعيم حماس يحيى السنوار، كان يستمتع بحمام ساخن.

تزعم القوات الإسرائيلية أنها كانت على بعد دقائق من اكتشاف السنوار في مخبئه الأصلي

وقال العميد دان غولدفوس، قائد الفرقة 98، لوسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق هذا العام: "كانت القهوة لا تزال ساخنة".



وعرض على السنوار الهروب مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد وقت قصير من بداية الحرب. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وسطاء أنهم نقلوا عنه "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية".

وما تلا ذلك كان بحثًا دام عاماً، بقيادة جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي "شين بيت"، وبمساعدة الولايات المتحدة، التي قدمت المعدات بما فيها الرادار الذي يخترق الأرض. وطال تمشيط "مترو غزة"، شبكة الأنفاق تحت الأرض، والتي يبلغ طولها مئات الأميال.

وبعد هروبه من خان يونس في فبراير(شباط)، ظل مكان السنوار مجهولاً حتى أغسطس(آب)، عندما اكتشفت القوات الإسرائيلية جثث ست رهائن في نفق في رفح، ويبدو أنهم أعدموا عن قرب. وفي نفس مجمع الأنفاق، في غرفة ضمت تلفزيوناً وأريكة، اكتشفت القوات الإسرائيلية الحمض النووي للسنوار في بعض البول.

وفي الشهر والنصف التاليين، ضيقت القوات الإسرائيلية سبل الهروب بتفجير الأنفاق تحت رفح، واضطر السنوار إلى الخروج من تحت الأرض برفقة اثنين من حراسه الشخصيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الاحتلال يواصل تجريف الأراضي وحفر الأنفاق بالضفة
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • تحالف أسطول الحرية لـCNN: القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة حنظلة
  • التحقيق في واقعة مشاجرة مترو الانفاق بالقاهرة
  • فلوس ومشاهدات .. مفاجأت في أزمة فتاة مترو الأنفاق مع الشباب