واشنطن بوست: صور السنوار الأخيرة جعلت الكيان يخسر حرب الدعاية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
22 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ الصور الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، “من المرجّح أن تؤدي إلى مزيد من الدعم والتجنيد والزخم للمقاومة”، وذلك نقلاً عن بفيرلي ميلتون – إدواردز، وهي خبيرة بريطانية شاركت في تأليف كتاب “حماس: حركة المقاومة الإسلامية”، الصادر عام 2010، والذي يتناول تاريخ الحركة.
وشدّدت ميلتون – إدواردز على أنّ صور الشهيد السنوار رسّخته إلى جانب قادة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، ذوي التأثير الكبير والعظيم.
ولدى حديثها عن “انتصار حماس في معركة السرديات” ضدّ الاحتلال، كما أقرّت، أشارت ميلتون – إدورادز إلى أنّ صور الشهيد السنوار تتعارض مع المزاعم الإسرائيلية المتكررة بشأن كونه “مختبئاً تحت الأرض، يحمي نفسه مع أسرى إسرائيليين”.
وفي هذا الإطار، لفتت إلى أنّ الشهيد “لم يكن في نفق، ولم يكن هناك أسرى إسرائيليون خائفون وهزيلون قربه، ولم يكن هناك فلسطينيون استُخدموا دروعاً بشرية”.
ونقلت “واشنطن بوست” أيضاً، عن شخص وصفته بـ”المقرّب من كبار قادة الأمن الإسرائيليين”، قوله إنّ “الجمهور الرئيس الذي كان المسؤولون الإسرائيليون يفكّرون فيه عند نشر الصور هو الجمهور الإسرائيلي”.
لكن ما حدث، “في غضون ساعات فقط، كان وضع الصور، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، على ملصقات، ولصقها على الجدران في جنين، ومناطق أخرى من الضفة الغربية”، بينما “احتفل المستخدِمون العرب في وسائل التواصل الاجتماعي بما رأوه نهايةً بطوليةً” للشهيد، كما تابعت الصحيفة.
وإزاء ذلك، أكدت الصحيفة أنّ “إسرائيل تخسر حرب الدعاية”، بينما نقلت عن مايكل ميلشتاين، وهو “رئيس الشؤون المدنية الفلسطينية” في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، إقراره بأنّ التفاصيل التي قدّمها “الجيش” بشأن استشهاد السنوار “ساهمت في تعزيز أسطورته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الفصائل الفلسطينية ستفرج عن جميع الرهائن المتبقين بحلول فجر الإثنين
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست ، أنه في تطور جديد ضمن تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، أعلنت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس ستفرج عن جميع الأسرى المتبقين، الأحياء منهم والأموات، بحلول فجر الاثنين 13 أكتوبر 2025.
وبحسب التقارير، بدأت الحركة بالفعل بجمع الرهائن الأحياء تمهيدًا لتسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط توقعات ببدء عملية التسليم قرابة الساعة السادسة صباحًا.
حتى اللحظة، لم تُعلن حماس عن موقع التسليم، فيما أكدت السلطات الإسرائيلية أنها لا تملك أي مؤشرات حول المكان أو عدد المواقع المحتملة لعمليات الإفراج.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة معاريف:
"نعلم من التجارب السابقة أن حماس تجمع الرهائن في موقع واحد قبل الإفراج عنهم، ونفترض أنها فعلت الشيء نفسه خلال الساعات الماضية".
تعمل إسرائيل وفق افتراضين رئيسيين:
الأول، أن الإفراج سيشمل جميع الرهائن دفعة واحدة سواء الأحياء أو القتلى.
والثاني، أن العملية ستتم قبل الساعة التاسعة صباحًا، تزامنًا مع موعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل.
ووفق تقديرات إسرائيلية، يُتوقع أن يكتمل الإفراج عن جميع الرهائن بحلول ظهر الاثنين على أقصى تقدير، أي بعد مرور 72 ساعة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عقب تصويت الحكومة الإسرائيلية بالموافقة عليه.
في المقابل، أشارت تقارير إلى أن حماس بدأت أيضًا بجمع رفات الرهائن القتلى لإعادتها إلى إسرائيل، غير أن هناك مخاوف من فقدان بعض الجثامين.
وقال يهودا أفيدان، المدير العام لوزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية، في مقابلة مع إذاعة كان:
"أكبر مخاوفي هو أن نسمع منهم: لم نعثر عليهم، وتُترك العائلات بلا إجابة. نحن لا نثق بحماس في أي شيء".
يُذكر أن الإعلان عن الاتفاق جاء عقب محادثات مكثفة في شرم الشيخ، شارك فيها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، إلى جانب وسطاء من مصر وقطر.