حزب الله يستهدف ضواحي تل أبيب وحيفا.. وشهداء وجرحى في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شن حزب الله، الثلاثاء، سلسلة عمليات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في ضواحي تل أبيب وغرب حيفا ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.
وقال حزب الله في سلسلة بيانات، إن مقاتليه استهدفوا قبة نيريت وقاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعية.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا بصلية صاروخية نوعية كذلك، قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب مدينة حيفا، موضحا أن العمليات المشار إليه جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
في المقابل، أفادت القناة "12" العبرية برصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان بشكل مباشر على الجولان والجليل الأعلى، مشيرة إلى اعتراض 3 صواريخ في سماء "تل أبيب" وسقوط رابع في منطقة مفتوحة.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار إثر الصواريخ المطلقة من لبنان في "تل أبيب الكبرى" و"هرتسليا" ومناطق جنوب حيفا، بالإضافة إلى عكا وضواحيها شمالي البلاد.
في السياق، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من لبنان ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوكالة باستشهاد 4 أشخاص من بينهم طفل وإصابة 32 آخرين بجروح مختلفة جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى الحريري في ضاحية بيروت الجنوبية.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي محيط منطقة الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية بثلاث غارات عنيفة، في حين تعرضت منطقة تحويطة الغدير لغارة أخرى.
وذكرت الوكالة اللبنانية أن "الطيران المعادي شن غارة في ساعة متأخرة من ليل أمس، على بلدة طاريا غرب بعلبك"، كما ذكرت أنها سجلت وقوع غارة أخرى على أطراف بلدة انصارية في منطقة دير تقلا.
في سياق منفصل، منحت القوى الأمنية اللبنانية نازحون أقاموا في مبنى في منطقة الحمرا غرب العاصمة بيروت مهلة 48 ساعة لإخلائه بعد تدافع وغضب إثر إقدام السلطات على محاولة إخراج النازحين منه بسبب دعوى من مالكيه.
اظهار ألبوم ليست
وحاولت القوى الأمنية، الاثنين، دفع النازحين الذين قدموا من جنوب لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المبنى لكن وقوع تدافع على وقع رفض النازحين أوامر الإخلاء أدى إلى إعطاء السلطات المهلة المشار إليها.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان بيروت الاحتلال لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی من لبنان حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.
يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.
مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".
يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.