التقييمات الأسبوعية تشعل غضب أولياء الأمور.. وبرلماني يطالب الوزارة بإعادة النظر فيها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقييمات الأسبوعية.. اشتكى العديد من أولياء أمور الطلاب المقيدين بكافة المراحل التعليمية، من التقييمات الأسبوعية، حيث اعتبروها عبء كبير على عاتق الطلاب بجانب الواجبات المنزلية والتقييمات الشهرية.
التقييمات الأسبوعيةأوضح أولياء الأمور، أن التقييمات الأسبوعية تضغط على الطلاب بشكل كبير، لأن الطالب أصبح بين تلقي الدروس وأداء الواجبات المنزلية لكل مادة بالإضافة إلى الأداءات الصفية والتقييمات الأسبوعية، كل هذا مع عقد اختبارات شهرية لتقييم مستوى الطلاب ومدى استعيابهم للموضوعات التعليمية.
وتابع أولياء الأمور، أن كل هذا يشكل ضغط وعبء كبير على عاتق الطلاب، بالأخص طلاب الصفوف الأول بالمرحلة الابتدائية، لأن الطلاب في مرحلة تعلم القراءة والكتابة واستدراك اللغة والحروف والنطق، يصعب عليهم النقل وراء المعلم التقييمات من على السبورة، مما يستغرق وقت أطول في قل التقييمات وفهم المطلوب.
صعوبة الاستعداد لاختبارات أكتوبروأشار أولياء الأمور، إلى أن الطلاب لا يستطيعون الاستعداد لأداء الاختبارات الشهرية «اختبارات شهر أكتوبر» والتي سيتم عقدها خلال الأسبوع المقبل والأخير من شهر أكتوبر، لتقييم أداء الطلاب وقياس نواتج التعلم لدى الطلاب بالمقررات التي تم تدريسها لهم في الفترة من بداية الدراسة وحتى شهر أكتوبر.
وأكمل أولياء الأمو، أن وقت الطلاب لا يتسع لمذكرة الدروس، بسبب التقييمات الأسبوعية والواجبات اليومية والتقييمات الأدائية في الفصل، ولا يستع أيضًا مراجعة الدروس والتركيز للاستعداد للاختبارات الشهرية.
ومن جانبه، تقدم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لإعادة النظر في القرارات الوزارية الخاصة بالتقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية والأداءات الصفية للمرحلة الابتدائية، موجه لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتخفيف الضغط على الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح الدكتور أيمن محسب، في الطلب أن وزارة التربية والتعليم تبذل مجهود كبير لإحداث طفرة جديدة وحقيقية لإعادة الدور الحقيقي للمدارس، والتي من بينها تحديد واجبات منزلية موحدة على مستوى الجمهورية ليلتزم الطلاب بأدائها يوميًا.
التقييمات الأسبوعية تؤثر على وقت الحصةوأشار محسب، إلى أن هذه الخطوة تبدو إيجابية من الجانب النظري، لكن من الجانب العملي أظهرت أن المعلمين والطلاب يستغرقون وقت طويل في كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجبات المنزلية أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم وهي الهدف الأساسي للحصة.
وأضاف محسب، أن المبالغة في ضغط الطلاب في نقل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية لأنه غاية الخطورة بالنسبة للأطفال ذات الأعمار الصغيرة، والتي تحتاج إلى شرح وفهم بقدر كبير، مما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما يكتبونه.
ولفت محسب، إلى أنه تقلى العديد من الشكاوى من قبل أولياء الأمور بشأن الأداءات الصفية التي يكلف بها الطلاب أثناء الحصة، بجابن الواجبات التي يؤديها الطلاب في المنزل والتقييمات الأسبوعية، ليضطر أولياء الأمور لطباعتها على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، مما يضاعف على أولياء الأمور الأعباء المالية.
وتابع أن التجربة أثبتت أن التقييمات الأسبوعية تشكل ضغط كبير على الطالب وعلى ولي الأمر، والذي أصبح مطالب بأداء الواجبات يوميًا، بجانب الاستعداد للتقييم اليومي بجانب التقييم الشهري، كل ذلك يضغط على الطالب وولي الأمر.
وأكد محسب، أن الطالب لم يعد لديه وقت لممارسة أي نشاط سواء رياضي أو فني، وتحول يوميه من التنوع بين ممارسة الأنشطة واستذكار الدروس، إلى إنجاز المهام المدرسية فقط، فضلًا عن المعلمين الذين باتوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة لتوصيل المعلومة وتثبيتها في عقول الطلاب بالأخص الصفوف الأول من المراحل التعليمية.
إعادة النظر في التقييمات الأسبوعيةوطالب الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإعادة النظر في القرارات الوزارية التي تتعلق بالواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية التي صاحبت انطلاق العام الدراسي، مؤكدا أنّه رغم أهمية التقييمات في الكشف المبكر عن أي مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية والعمل على حلها، لكن من الضروري أن تعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة الدراسة ولا تؤثر أو تعيق العملية التعليمية، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره في مرحلة التحصيل، بجانب تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة.
اقرأ أيضاًرابط التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم
«التعليم» تكشف حقيقة التغيير في التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة
عبر موقع وزارة التعليم.. رابط تحميل الواجب المنزلي والتقييمات الأسبوعية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إلغاء التقييمات الأسبوعية التقييم الاسبوعي التقييمات التقييمات الأسبوعية التقييمات الاسبوعية الغاء التقييمات الاسبوعية والتقییمات الأسبوعیة التقییمات الأسبوعیة الواجبات المنزلیة التربیة والتعلیم أولیاء الأمور النظر فی
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم أسيوط يتابع سير الدراسة بمدارس عزبة الاسيوطي وأولاد سراج بالفتح
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اليوم الاثنين سير الدراسة بمدارس قريتي عزبة الاسيوطي وأولاد سراج بمركز الفتح للوقوف على مستوى الانضباط المدرسي وتطبيق البرامج العلاجية للطلاب، وذلك في إطار توجيهات محافظ أسيوط ووزير التربية والتعليم لتكثيف المتابعات الميدانية.
تفقد مدارس مركز الفتحتفقد محمد ابراهيم دسوقى سير الدراسة بمدرسة سعد زغلول الرسمية لغات بعزبة الاسيوطي التي تضم 21 فصلا دراسيا بمراحل رياض الأطفال والابتدائية والإعدادية، حيث تابع بعض الحصص الدراسية واستمع إلى شروح المعلمين واطمأن على مستوى الطلاب.
زار وكيل الوزارة مدرسة عزبة الاسيوطي للتعليم الأساسي التي تضم 44 فصلا دراسيا بالفترتين الصباحية والمسائية، كما تابع سير الدراسة بمدرسة أولاد سراج للتعليم الأساسي المكونة من 22 فصلا دراسيا، مؤكدا على انتظام العملية التعليمية ومستوى الانضباط.
متابعة الأداء الطلابي وتنفيذ اللوائحراجع محمد ابراهيم دسوقى خلال جولته بسير الدراسة بسجلات الدرجات الأسبوعية والتقييمات الفصلية، واطلع على أداء الطلاب والسلوك والمواظبة، مؤكدا تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بدقة. تابع وكيل الوزارة التزام المعلمين بالسجلات وتصحيح التقييمات أولا بأول، مشددا على ضرورة تفعيل البرامج العلاجية للطلاب الضعاف في جميع المواد الدراسية.
أشاد وكيل الوزارة بالانتظام الدراسي والالتزام بتعليمات الوزارة ولائحة الانضباط، موجها بضرورة الحفاظ على نظافة المدارس وتشجيع الأنشطة المدرسية وتحفيز الطلاب المتميزين بصفة مستمرة، كما شدد على مشاركة الطلاب في تنفيذ الوسائل التعليمية للمواد الدراسية المختلفة لتعزيز مهارات التعلم والتفاعل داخل الفصول.
رافق وكيل الوزارة في الجولة أحمد عبده مدير إدارة الفتح التعليمية، حيث حرص على متابعة تطبيق التعليمات الوزارية على أرض الواقع وضمان سير الدراسة بشكل منتظم ومتواصل.
وأكد محمد ابراهيم دسوقى على أهمية المتابعة المستمرة للمدارس لضمان جودة العملية التعليمية وتحقيق الانضباط المدرسي في جميع المراحل.
تطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعافوجه وكيل الوزارة بضرورة تفعيل برامج علاج الطلاب الضعاف ومتابعة تحصيلهم الدراسي أسبوعيا، مؤكدا أن هذه البرامج تعد جزءا أساسيا من جهود المحافظة والوزارة لضمان رفع مستوى التعليم في المدارس. كما تابع سير الدراسة داخل الفصول وشدد على أهمية تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب لتحسين نتائجهم ومستوى التحصيل العلمي.
شدد محمد ابراهيم دسوقى على ضرورة الالتزام التام بلوائح الانضباط المدرسي، وتنظيم الأنشطة والفعاليات التعليمية التي تسهم في صقل مهارات الطلاب وتنمية روح التعاون بينهم، وأوضح وكيل الوزارة أن متابعة سير الدراسة بانتظام تساهم في خلق بيئة تعليمية منظمة تشجع الطلاب على التفوق والتميز الأكاديمي.