وكالة بغداد اليوم:
2025-06-14@01:39:52 GMT

انطلاق قمة بريكس في قازان بمشاركة 38 دولة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

انطلاق قمة بريكس في قازان بمشاركة 38 دولة

بغداد اليوم - متابعة

انطلقت فعاليات قمة "بريكس" بنسختها الـ16، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، في مدينة قازان في روسيا، بمشاركة 38 دولة.

وتركز هذه القمة على بندين رئيسيين، الأول تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين، والثاني إنشاء منصة مدفوعات رقمية لمجموعة "بريكس" تعرف باسم "بريكس بريدج" لكسر الهيمنة المالية الغربية.

وتنظر القمة في مسألة قبول أعضاء جدد للمجموعة، إذ تسعى أكثر من 34 دولة إما للانضمام إلى "بريكس" أو التعاون في بعض الأشكال.

وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 أكتوبر 2024).

وعن المواضيع الرئيسية لقمة "بريكس" قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن قمة قازان ستبحث طرق تعزيز التعددية في العالم، ودمج الأعضاء الجدد، وحل النزاعات الإقليمية. 

ومن أبرز المحاور أيضا التي ستبحثها القمة هو إنشاء منصة مدفوعات رقمية لمجموعة "بريكس" تعرف باسم "بريكس بريدج" لكسر الهيمنة المالية الغربية، بحسب تقرير لمجلة "الإيكونوميست".

وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن نظام الدفع البديل سيسمح بتنفيذ المعاملات الاقتصادية "دون الاعتماد على أولئك الذين قرروا صنع أسلحة من الدولار واليورو". ووفقا للمجلة فإن الهيئات التنظيمية المالية الغربية تشعر بالقلق إزاء احتمال وجود نظام دفع بديل.

وخلال القمة سيعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعات ثنائية مع معظم القادة المشاركين، بما في ذلك مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حيث من المقرر مناقشة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران.

وفي اليوم الثالث والأخير من القمة من المقرر أن تتبنى إعلان قازان وهو وثيقة شاملة تلخص إنجازات المنتدى، بل وأيضا إنجازات الرئاسة الروسية بالكامل. 

وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".

ومن المقرر أن تشارك في القمة 38 دولة، منها 24 دولة ممثلة بقادتها، أما 8 دول فسيمثلها مسؤولون رفيعو المستوى، كذلك من المقرر أن يشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

و"بريكس" هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، في البداية كانت تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011.

ومع بداية العام 2024، انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من المقرر

إقرأ أيضاً:

دولة الرئيس من يفك لنا هذا اللغز ؟

صراحة نيوز ـ ماجد القرعان

على مدار حكومات سابقة ونحن نحاول فك لغز تولية المناصب كتنفيعات ومكاسب على أشخاص معروفين بقريتنا التي من الصعب إخفاء الأسرار فيها أنهم وكما يقول المثل ”  لا لهم في العير ولا في النفير” والثمن طبعا تراكمات ما اورثته تلك الحكومات من مشكلات وقضايا يدفع الشعب ثمنها 

ماذا نفهم من قرار حكومي بتعيين فلان رئيس مجلس إدارة غير متفرغ لإحدى المؤسسات الحيوية

هل نفهم انه نجح في المرة السابقة حين عينه الرئيس السلف رئيسا ” متفرغا ” وبقي عليه رش البهارات ولم يتمكن بسبب انتهاء فترته ما دفع الحكومة الحالية الى اتخاذ قرار باعادة تعيينه رئيساً لمجلس إدارتها ولكن هذه المرة ” غير متفرغ ”
على أمل إكمال ما لم يستطع في المرة السابقة من إنجازه كمصلحة وطنية عليا.

ما استوقفني في القرار ليس اعادة التعيين او كما اصطلح على تداوله بإعادة التدوير او مستوى اداءه او انجازات المؤسسة خلال رئاسته السابقة ” متفرغا ” وفيما إذا تحققت نقلات نوعية على افتراض ان الدولة تتبع نهج التقييم والمحاسبة والعقاب والحساب بل الذي استوقفني عبارة ” غير متفرغ ” التي تحمل تفسيرات ومعاني كثيرة ومنها على سبيل المثال

أن صاحب الحظوة خبير على مستوى عالي ومتقدم وهو مرتبط مع جهات عدة كما أساتذة الجامعات الذين يدرسون ويحاضرون بعدة جامعات غير متفرغين أو انه من الخبراء الندرة في مجال عمل المؤسسة وبالتالي تم الاستعانة به للاستفادة من خبراته لتطوير المؤسسة ويكفيه أن يطلع على أمورها سويعات أو يوما كاملا في الاسبوع أو مرة في الشهر أو حين يسنح وقته وفقاً لمشاغله ليزور المؤسسة فيوجه أو يأمر باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات.

التفسير لدى عامة الناس يختلف ١٨٠ درجة ولا مجال لتغيير مفهومهم فهو لا يتعدى التنفيع وفق نهج غامضة أسبابه ودوافعه واهم عناصره الشللية والواسطة وتبادل المنافع بين أشخاص سنحت لهم الفرص ان يكونوا في مواقع صنع القرار والذي يعتبرونه فرصة مشمشية.

في السياق يبرز سؤال منطقي آخر ما الفرق بين راتب المتفرغ وراتب غير المتفرغ وكذلك المهام الوظيفية .

من يفك لنا هذا اللغز ؟

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتابع انطلاق أولى فعاليات “سلسلة زيارات الخبراء” بمستشفى طنطا العام الجديد
  • بمشاركة 326 فنانًا.. إنطلاق فعاليات الدورة 45 للمعرض العام.. الأحد
  • القضارف: تغطية واسعة في توزيع الاضاحي هذا العام بمشاركة المنظمات المحلية والإقليمية
  • دولة الرئيس من يفك لنا هذا اللغز ؟
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • محافظ الغربية يتفقد محيط المدارس قبل انطلاق ماراثون الثانوية
  • مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
  • قبل انطلاق ماراثون الثانوية.. محافظ الغربية في جولة مفاجئة بمحيط المدارس بحي أول و ثان طنطا لمراجعة الجاهزية
  • منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
  • صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية