عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإماراتي محمد بن زايد، مباحثات رسمية موسعة في الكرملين، بحضور وفدي البلدين، وناقش فيها الرئيسان عدة ملفات بينها الشراكة الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال ابن زايد إن "حجم التجارة الثنائية تجاوز 11 مليار دولار العام الماضي، وأبو ظبي مستعدة للعمل لزيادته"، مضيفا أننا "نعمل على إبرام اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوراسي".



وتابع قائلا: "ما أثر في قلوب الإماراتيين ونتذكرها دائما، أن روسيا قدمت مساهمة كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد المؤسس رحمه الله بالوصول إلى الفضاء"، لافتا إلى أن هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي ذهب إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية.

وأرفد قائلا: "أنتهز الفرصة لأشكر روسيا على الوساطة في تبادل الأسرى وهي الوساطة التاسعة، وأعتز في العمل معكم والإمارات مستعدة لأي جهد إضافي فيما يصب بمصلحة جميع الأطراف ويدعم السلام في العالم".

وأكد ابن زايد أن "الإمارات حريصة على العمل مع روسيا في جميع المجالات، سواء من خلال "بريكس" أو من خلال "منظمة شنغهاي للتعاون" أو "أوبك" أو غيرها".



وبحث ابن زايد وبوتين الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية والصراع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأكد محمد بن زايد خلال اللقاء الذي عُقد في الكرملين "نهج الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات".

واستعرض الجانبان، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد محمد بن زايد "على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع".

كما بحث ابن زايد وبوتين قمة مجموعة "بريكس" ودور المجموعة في دعم العمل الجماعي الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة، وثمن الرئيس الإماراتي جهود بوتين في قيادة أعمال المجموعة في دورتها الحالية.

من جانبه، رحب بوتين في ابن زايد، معرباً عن شكره له لجهود الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترات الماضية، وأسفرت عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وكان الرئيس الإماراتي، توجه، مساء الأحد، إلى موسكو في زيارة رسمية على رأس وفد كبير ضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين الإماراتيين.

وقبل اجتماعهما، الاثنين، بحث بوتين ونظيره الإماراتي خلال عشاء غير رسمي بالقرب من موسكو، الأزمة في الشرق الأوسط والصراع في أوكرانيا، من بين أمور أخرى، طبقا لوكالة أنباء تاس الروسية.

وكان الرئيس بوتين أشار في مستهل اللقاء إلى أهمية التعاون بين موسكو وأبوظبي في الساحة الدولية، فيما يتعلق بالقضايا العالمية.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الإماراتي في فعاليات قمة "بريكس" بقازان، التي ستعقد يومي 22 و24 أكتوبر.

وتأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006، وتضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بوتين مباحثات ابن زايد الإماراتيين روسيا روسيا الإمارات بوتين مباحثات ابن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط ابن زاید

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ، إنه من غير المرجح عقد لقاء بالمستقبل القريب يجمع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي ترامب.

وتابع : إن روسيا تخوض محادثات السلام باسطنبول من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وليس من أجل قبول شروط وهمية يسعى آخرون لفرضها.

ونوه ميدفيديف ، بإن الانتقام الروسي قادم على الضربة الأوكرانية التي دمرت القاذفات النووية الروسية بأربع مطارات عسكرية.

وترددت الأنباء بالأيام الماضية دعوة جديدة وجهها الرئيس التركي أردوغان للمرة الثانية أمس الاثنين لعقد قمة ثلاثية تشمل زيلينسكي،وترامب،وبوتين من أجل تحقيق السلام النهائي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وتشترط روسيا من أجل توقيع معاهدة السلام أن تصبح أوكرانيا دولة محاية، ويرحل زيلينسكي من الحكم مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية أوكرانية مع اعتراف أوكراني بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا الواقعون في شرق أوكرانيا.

وانتهت محادثات اسطنبول الأخيرة، إلى تبادل الأسرى بين الطرفين  دون الاتفاق الكامل على انهاء الحرب ، حتى الآن وهو ما دفع زيلينسكي لمطالبة ترامب بمعاقبة بوتين بفرض عقوبات أمريكية على موسكو.

طباعة شارك الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب تخوض محادثات السلام باسطنبول

مقالات مشابهة

  • رسالة من بوتين إلى الرئيس عون.. إليكم مضمونها
  • الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
  • مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول ماذا تحقق؟
  • منصور بن زايد يصل إلى الكويت في زيارة رسمية
  • منصور بن زايد يصل الكويت في زيارة رسمية
  • روسيا تضع شرطا قبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة الملاحة لطبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. ومصر تدعو لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • منصور بن زايد يبدأ زيارة رسمية إلى الكويت غداً
  • منصور بن زايد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة
  • أمير دولة الكويت والرئيس السوري يترأسان جلسة مباحثات رسمية بين البلدين