أسواق أوروبا تفتح على انخفاض طفيف وساب تدعم أسهم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح الثلاثاء مع تقييم المستثمرين للتوقعات القوية من شركتي التكنولوجيا العملاقتين ساب ولوجيتك في ظل تقلبات جيوسياسية وتوقعات بخفض أسعار الفائدة عالميا.
بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 بالمئة، في وقت يتهيأ فيه المستثمرون للانتخابات الرئاسية الأميركية شديدة الأهمية في نوفمبر مع غياب أي أحداث أخرى على نفس القدر من الأهمية.
وعبر أربعة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) عن دعمهم لمزيد من خفض أسعار الفائدة، لكنهم اختلفوا فيما يبدو حول وتيرة الخفض أو النطاق الواجب بلوغه.
وارتفعت أسهم شركة البرمجيات الألمانية ساب خمسة بالمئة بعد أن رفعت الشركة أهدافها للسنة بالكامل بدعم من أعمال الحوسبة السحابية القوية في الربع الثالث. وساعد ذلك في رفع أسهم التكنولوجيا 1.4 بالمئة.
وارتفعت أسهم الشركة السويسرية للتكنولوجيا لوجيتك ثلاثة بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله.
وكشفت شركة راندستاد، أكبر وكالة توظيف في العالم ومن ثم تلعب دورا حاسما في تقييم حالة سوق العمل، عن أرباح ربع سنوية أعلى قليلا من التوقعات لترتفع أسهمها أربعة بالمئة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف.
وارتفعت أسهم شركة ساب السويدية للسيارات والتي تنتج معدات عسكرية مثل الصواريخ والغواصات خمسة بالمئة، بعد أن قالت الشركة إن أرباحها التشغيلية الفصلية كانت أكبر من المتوقع، كما أكدت توقعاتها السنوية.
وتخطى بنك دي.إن.بي الأكبر في النرويج توقعات أرباحه في الربع الثالث لترتفع أسهمه أربعة بالمئة كما رفعت مجموعة الشحن الدنمركية ميرسك توقعاتها بعد الإعلان عن نتائج قوية لترتفع أسهمها 2.5 بالمئة بعد فتح السوق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شر ستوكس 600 الأوروبي الفيدرالي الفائدة ساب الحوسبة السحابية أسهم التكنولوجيا سوق العمل أسواق أوروبا أسهم أوروبا شر ستوكس 600 الأوروبي الفيدرالي الفائدة ساب الحوسبة السحابية أسهم التكنولوجيا سوق العمل أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : ما قامت به مصر من أجل غزة لا تقدر عليه أي دولة
أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أن ما قامت به مصر في ملف القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بقطاع غزة، يعجز عن تنفيذه أي طرف دولي أو إقليمي آخر، مشددًا على أن الدولة المصرية ظلت على مدار سنوات طويلة تدافع عن الحقوق العربية في المحافل الدولية، وتدير ملفات حساسة وشائكة بحكمة سياسية نادرة.
جاء ذلك خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، حيث تحدث رفعت عن أدوار مصر التاريخية، وجهودها المتواصلة في دعم الفلسطينيين، وقيادتها لتحركات دبلوماسية لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة، وتحقيق التهدئة في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا على الساحة الإقليمية.
مصر.. الدولة التي لا تفجر بل تضمد الجراحاستنكر أحمد رفعت ما وصفه بـ"الافتراء على مصر" من بعض الجهات، مؤكدًا أن مصر تتحمل فوق طاقتها من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، وأضاف:"الجميع يُفجِّر بمصر رغم أنها تتحرك دومًا من منطلق أخلاقي وإنساني، وتقف دائمًا بجانب الفلسطينيين".
وأشار إلى أن مصر كانت الطرف الوحيد القادر على جمع الفصائل الفلسطينية المتنازعة تحت سقف واحد على أراضيها، وإدارة مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية دولية وإقليمية.
دور مصري بارز في اليونسكو: معركة تراث القدسوسلط رفعت الضوء على معركة دبلوماسية قادتها مصر على مدار سنوات داخل منظمة اليونسكو، موضحًا:"منذ عام 2017 خاضت مصر معركة شرسة للحفاظ على التراث العربي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وظلت تتابع الملف بكل قوة حتى تم الحصول على موافقة رسمية باعتبار التراث الموجود في القدس تراثًا عربيًا فلسطينيًا، وليس إسرائيليًا".
وأضاف أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الدعم السياسي المصري المتواصل، والحضور النشط للبعثة الدبلوماسية المصرية داخل أروقة المنظمات الدولية.
إعمار غزة.. وموقف السيسي الثابتكما تطرق الكاتب الصحفي إلى المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات حقيقية عقب العدوان في 2021، وذلك بمنحة مالية قدرها 500 مليون دولار.
وأكد رفعت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مؤمنًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وأن مصر كانت تتابع التفاصيل لحظة بلحظة، مضيفًا:"الرئيس السيسي كان على يقين من أن التهدئة ستتحقق، ولذلك وجّه دعوة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمشاركة والحضور، إيمانًا منه بأهمية الحضور الدولي لدعم الحل السياسي الشامل".
مصر ليست طرفًا.. بل ضامنًا للاستقرارواختتم رفعت حديثه بالتأكيد على أن مصر ليست طرفًا في أي صراع، بل ضامن حقيقي للاستقرار الإقليمي، مستندة إلى إرث طويل من العمل الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والحفاظ على هويته التاريخية والثقافية.