أبطال تحدي القراءة: شكراً لمحمد بن راشد على تعزيز اللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعرب أبطال تحدي القراءة العربي عن تقديرهم العميق لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، موضحين أن رؤيته الثاقبة ومبادراته ساهمت في نشر ثقافة القراءة وتعزيز الهوية العربية.
وأضافوا أن دعمه للثقافة والمعرفة ألهمهم لتحقيق إنجازاتهم، معتبرين أنفسهم جزءا من رؤيته الهادفة إلى بناء جيل مثقف ومتعلم.
ولفت الأبطال إلى أن "تحدي القراءة العربي" يجسد رسالة الشيخ محمد بن راشد في نشر شغف القراءة، وتعزيز اللغة العربية في نفوس الشباب، انطلاقاً من رؤيته في تعزيز ثقافة القراءة والهوية العربية، مؤكدين التزامهم بالتميز والمساهمة في النهضة الثقافية للعالم العربي.
وضمن التصفيات النهائية على مستوى الجاليات لمسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها الثامن، عبّر بطل التحدي من الإمارات، أحمد فيصل آل علي، عن فخره الكبير بتمثيل بلاده في هذه المسابقة المميزة، قائلاً: "لقد قرأت حتى الآن 140 كتاباً في أقل من عام، وهذا يعكس شغفي بالقراءة، وهذه المسابقة تجسيد لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز اللغة العربية وحب القراءة لدى الشباب".
وأضاف أن "الشيخ محمد بن راشد ملهم للشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم"، منوهاً بتأثير بعض الكتب على حياته، ومنها كتاب "قصتي" للشيخ محمد بن راشد، الذي ألهمه لتطوير مهارات القيادة والطموح.
وذكرت بطلة تحدي القراءة من البحرين، زهراء السرحان، أنها توجت بلقب البطولة على مستوى المملكة، مبينة أنها قرأت أكثر من 250 كتاباً، وشاركت في تحدي القراءة العربي بـ50 كتاباً، وموضحة أن القيمة الحقيقية ليست في الأرقام، بل في المعرفة والتجارب التي نحصل عليها من كل كتاب.
وقالت سفيرة القراءة من السعودية، جينان فتحي آل حمد: "تمكنت من قراءة 78 كتاباً وشاركت بـ50 كتاباً في هذه المسابقة، وأرى أن تحدي القراءة العربي، مبادرة فريدة تهدف إلى تعزيز القراءة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، وتعمل على بناء مجتمع واعٍ ومتعلم".
ولفتت إلى أهمية اللغة العربية: "أدعو الجميع إلى نشر ثقافتها وتعزيزها، مع أهمية تعلم لغات أخرى، لكن يجب ألا نغفل لغتنا الأم".
وأكدت بطلة تونس، غفران جلسي، أن القراءة كانت ولا تزال جزءاً أساسياً من حياتها حيث قرأت أكثر من 100 كتاب، معبرة عن تقديرها للتنوع الثقافي الذي جمع المشاركين من مختلف البلدان.
وأوضحت أن الهدف المشترك بينهم كان، السمو بالأفكار وتمجيد لغتنا العربية، لافتة أن العائلة لعبت دورا كبيرا في تحفيزها على القراءة، حيث وضعوا الكتب بين يديها منذ نعومة أظافرها.
وأثنت جوهر صالح الحسن القادمة من فنلندا للمشاركة في التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي، على التنظيم الاستثنائي للمسابقة والأجواء الإيجابية التي سادت بين المتسابقين، مؤكدة أن لجنة التحكيم كانت داعمة ومتعاونة، مما ساعدها على تجاوز التوتر والتركيز على تقديم أفضل ما لديها.
وأضافت: "المشاركة في تحدي القراءة العربي ليست مجرد منافسة للفوز، بل هي رحلة لتكوين أبطال في مجال المعرفة، أنصح الجميع بالمشاركة، لأن القيمة الحقيقية تكمن في التجربة نفسها".
وختمت، إن تحدي القراءة العربي يعكس التزام الأجيال الجديدة بتعزيز الثقافة العربية، ويُعتبر منصة فريدة لتبادل المعرفة والإبداع، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تحدي القراءة العربي تحدی القراءة العربی الشیخ محمد بن راشد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».