خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يسعى لمزيد من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يستعد لوقف إطلاق النار، أو تقديم أي تنازلات لوقف الحرب، خاصة بعد التصعيد المستمر على قطاع غزة والجبهة الشمالية، موضحا أنه كان متصلبا في مواقفه مع المبعوثين الدوليين الذين يريدون التوصل لاتفاق، لكن لم يقدم أي تنازلات ولم يعط فرصة لنفسه لقبول المقترحات والأفكار التي تقضي بالوصول إلى صفقة.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد التصعيد في المنطقة، وعدم وقف إطلاق النار، خاصة أنه لا يريد إعطاء هدية للحزب الديموقراطي، أو مساعدة نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أنّه لا يريد تحقيق تقدم لمرشحة الحزب الديموقراطي، على حساب مرشح الحزب الجمهوري، ترامب، الذي يتفق مع نتنياهو في العديد من الملفات الساخنة بالمنطقة، خاصة في كيفية التعامل مع إيران والمفاعل النووي الإيراني.
تضاعف الأهداف العسكريةوتابع: «أعتقد أنّ نتنياهو سوف يستغل هذه الظروف لمزيد من التصعيد، وتضاعف الأهداف العسكرية، سواء في الجبهة الشمالية أو قطاع غزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال قوات الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي
أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.
وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.
وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.
وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.
وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.