كتلة الوفاء للمقاومة: حزب الله تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
صرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب علي فياض، بأنّه “يتم الفصل بين مرحلة المواجهة الميدانية مع العدوّ ومسار العمل الدبلوماسي”.. مؤكّدًا أنّ “قوة المقاومة في التصدي للعدوان هي ركيزة أساسية للموقف السياسي للحكومة”.
وقال فياض في حديث لقناة “الجزيرة” الليلة الماضية: إنّ “العدوّ لم يحقق أي إنجاز ميداني خلال الـ15 يومًا الماضية”.
ودعا فياض “الجميع إلى عدم الاستعجال في قراءة الوضع الميداني”.. مشيرًا إلى أنّ “حزب الله تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية”.
ورأى أنّ “العدوّ استنفد بنك أهدافه ولم يعد لديه ما يفعله وهو في معضلة الآن”.. مشددًا على أنّ “أي قرار للعدوّ بالتوغل برًا سيضعه تحت نار المقاومة التي ستلحق به خسائر كبرى”.
وتابع قائلاً: “ما يفعله العدو حاليًا في الميدان ليس له أي آثار تكتيكية، واستراتيجية المقاومة تقوم على استنزاف العدوّ وعدم السماح له بالاستقرار”.. مؤكّدًا أنّ “الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الأداء النوعي من جانب المقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.