وهبي يرسل إشارات بأنه باق في الحكومة إلى غاية 2026
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أرسل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إشارة خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب أمس الإثنين، بأنه باق في الحكومة إلى غاية انتهاء ولايتها.
و في إشارة لم يلتقطها كثيرون ، قال وهبي في حديثه عن رقمنة القضاء أنه سيعمل على إخبار النواب سنة 2026 على حصيلة العمل المتعلق برقمنة عدد من الوثائق و الخدمات الورقية.
و قال وهبي : ” هذه القضية استراتيجية بالنسبة لنا و سنستمر فيها خلال سنة 2025 حتى نهايته و في سنة 2026 غنداكر معاكوم فين وصلنا وفين ماوصلنا”.
و بحسب مصادر ، فإن وهبي حاول مناورة الجميع حينما تعمد الإدلاء بتصريحات أمام الكاميرات خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه الاصالة والمعاصرة، تحدث فيه عن إمكانية مغادرة الحكومة.
و خاطب وهبي قيادات في حزبه أمام الكاميرات خلال “برلمان البام” بالقول: “جمعتكوم اليوم باش نقوليكوم المسامحة ، لي بقا شفناه نهار الاثنين أو الثلاثاء لي ما شفناه المسامح كريم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التونسي وهبي الخزري يعلن اعتزاله كرة القدم
أعلن لاعب كرة القدم التونسي وهبي الخزري، مساء أمس الجمعة، اعتزاله كرة القدم.
وقال الخزري في مقابلة مع قناة "كانال" أمس:"حان الوقت لإعلان نهاية مسيرتي. هذا الماضي الذي منحني الكثير، وقدمت له الكثير. أنا متأثر جدا، ولم أكن أعلم أنني سأتفاعل بهذه الطريقة".
وأضاف:"أشكر عائلتي، وأحبائي، وزملائي الذين قدموا لي الكثير. والأندية التي وثقت بي. وتونس، التي لولاها لما تمكنت من المشاركة في كأس العالم. إنها نهاية حقبة".
ولعب الخزري المولود بفرنسا، في سن 17 عاما، لناديه الأول باستيا بين عامي 2009 و2014 ثم لعب لموسمين لنادي بوردو قبل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي مع نادي سندرلاند (2016 - 2018)
وانضم لنادي رين لموسم واحد 2017 / 2018. ولعب بعدها لسانت إتيان حيث تحتفظ جماهيره بهدف لا ينسى سجله بكرة ساقطة من مسافة 68 مترا ضد ميتز في أكتوبر 2021.
وأنهى الخزري مسيرته مع نادي مونبلييه الذي هبط الى الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وسطر الخزري مشوارا ملهما مع منتخب تونس بين عامي 2013 و2022 حيث خاض مع نسور قرطاج 74 مباراة دولية سجل خلالها 25 هدفا، من بينها ثلاثة أهداف في مشاركتين له في كأس العالم 2018 بروسيا و2022 في قطر، ليصبح بذلك هداف تونس في المونديال.
ويعد هدفه في مرمى منتخب فرنسا بطل العالم في مونديال قطر أحد اللحظات الأكثر اثارة في مشواره مع نسور قرطاج الذي حقق بفضله فوزا تاريخيا في تلك المباراة، ليعلن بعدها اعتزاله اللعب دوليا.