الرقص مشاعر وليس حركات جسدية.. ماذا قالت نجوى فؤاد عن الراقصات الأجنبيات؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في حديثها عن الرقص وتأثيره العميق، أعربت الفنانة المصرية نجوى فؤاد عن رأيها الجريء بشأن الراقصات الأجنبيات، خلال ظهورها في برنامج "قعدة ستات"، أكدت فؤاد استيائها من أسلوب الرقص الذي تقدمه بعض الراقصات، حيث اعتبرت أن ما يفعلنه لا يعكس جوهر الرقص الحقيقي.
نجوى فؤاد واحدة من أبرز الراقصات في العالم العربينجوى فؤاد، التي تعتبر واحدة من أبرز الراقصات في العالم العربي، أوضحت قائلة: "أنا مش بشوف أي راقصة من الراقصات ولا عندي استعداد أشوف حد فيهم".
عندما تناولت فؤاد مفهوم الرقص، شددت على أنه ليس مجرد حركات جسدية، بل هو تعبير عن المشاعر وترجمة للأغاني والموسيقى. "الرقص مشاعر بتطلع من الإنسانة"،هكذا لخصت فؤاد المعنى الحقيقي للرقص، مشيرة إلى أن الأداء يجب أن يكون متجذراً في الثقافة والفن العربي.
إلى جانب آرائها حول الرقص، تحدثت نجوى فؤاد عن جوانب أخرى من حياتها، مثل علاقتها بالدين، أكدت أنها تواظب على قراءة القرآن كل يوم خميس، موضحة أهمية هذه العادة الروحية بالنسبة لها، وذكرت خلال ظهورها في برنامج "تابوو" مع نزار الفارس أنها تجد السلام الداخلي في تلك اللحظات التي تقضيها في الصلاة وقراءة القرآن، حيث تضيف: "لازم ساعة أو ساعتين قرآن، احط الطرحة وابدأ أصلي ركعتين لله".
هذا التوازن بين حياتها الفنية والدينية يعكس عمق شخصيتها، ويظهر كيف يمكن للفن أن يتفاعل مع القيم الروحية، من خلال كلماتها، تقدم نجوى فؤاد رؤية نقدية تعكس القلق من تطور الفنون وكيفية تقديمها، مع التأكيد على أهمية الأصالة والجوانب الثقافية في التعبير الفني.
بذلك، تؤكد نجوى فؤاد أن الرقص ليس مجرد فن، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة، وينبغي أن يحافظ على جوهره ومعانيه العميقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى فؤاد الراقصات قعدة ستات نجوى فؤاد
إقرأ أيضاً:
نصف الألمان يفكرون بالهجرة.. هذه أهم الأسباب والجهات الجديدة
كشف استطلاع للرأي أجرته منصة "يوجوف" لأبحاث السوق وتحليل البيانات، أن أكثر من نصف سكان ألمانيا يفكرون بجدية في الهجرة إلى الخارج، في دلالة واضحة على تزايد مشاعر الإحباط وانعدام الرضا عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلاد.
ووفق نتائج الاستطلاع، الذي نُشر مؤخرًا، فإن 31 بالمئة من المشاركين قالوا إنهم "بالتأكيد" يمكن أن يفكروا في مغادرة ألمانيا، فيما أجاب 27 بالمئة بأنهم "ربما" سيفعلون ذلك، إذا ما توفر لهم الاستقلال المهني والشخصي والمالي في الخارج. بالمقابل، قال 22% إنهم "على الأرجح" لن يهاجروا، بينما أكد 15% أنهم "لن يغادروا على الإطلاق".
ناخبو اليمين المتطرف يرغبون بالهجرة
نتائج الاستطلاع أظهرت مفارقة لافتة؛ إذ أن نسبة الراغبين في الهجرة كانت الأعلى بين ناخبي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يُعرف بموقفه المعادي للمهاجرين.
وعبّر 55% من أنصار الحزب عن رغبتهم المؤكدة بالهجرة، فيما قال 24% منهم إنهم قد يُفكرون بالأمر.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة تعكس مستوى الغضب المتزايد بين قطاعات واسعة من المجتمع الألماني، لا سيما في الولايات الشرقية التي كانت جزءًا من ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقًا، حيث لا يزال كثير من السكان يعانون من تحديات التحول من الاقتصاد المركزي إلى اقتصاد السوق الحرة منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.
تشير بيانات الاستطلاع إلى أن 36% من الذين سبق أن فكروا في الهجرة، باتوا أكثر جدية في قرارهم خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يؤشر إلى تصاعد مشاعر القلق والاستياء العام في البلاد.
ولدى سؤال هذه الشريحة عن أسباب ازدياد رغبتهم في مغادرة ألمانيا، أجاب 60 بالمئة بأن سياسات الهجرة الحالية تشكل عاملًا رئيسيًا، في حين أشار 41 بالمئة إلى الركود الاقتصادي وتباطؤ النمو، و29 بالمئة إلى القلق من تزايد شعبية حزب "البديل" اليميني المتطرف.
يُذكر أن "البديل من أجل ألمانيا" بدأ نشاطه عام 2013 كمجرد حزب معارض لسياسات الاتحاد الأوروبي، قبل أن يتحول لاحقًا إلى تيار قومي يميني متشدد، ويُصنّف رسميًا من قبل السلطات كحزب "يميني متطرف"، رغم أن هذا التصنيف لا يزال بانتظار حسم قضائي.
الوجهات المفضلة.. حيث اللغة والأمان السياسي
وحول الوجهات المفضلة للمحتملين للهجرة، تصدّرت سويسرا القائمة، تليها النمسا 23 بالمئة ثم إسبانيا 22 بالمئة وكندا 17 بالمئة، وهي دول تجمع بين الاستقرار السياسي ونوعية الحياة المرتفعة، إلى جانب تشابه القيم الثقافية. وفي حالة سويسرا والنمسا، يُعد عامل اللغة الألمانية المشتركة من أبرز محفزات التفضيل.
مخاوف من "نزيف سكاني صامت"
ويحذر خبراء في علم الاجتماع والديموغرافيا من أن نتائج هذا الاستطلاع لا تعبّر فقط عن انزعاج ظرفي من الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، بل تعكس تحولًا تدريجيًا في نظرة قطاعات من المواطنين لمستقبلهم في ألمانيا، وربما بوادر ما يمكن تسميته بـ"نزيف سكاني صامت" نحو الخارج.
ويرى مراقبون أن تصاعد الخطاب السياسي المتطرف، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والركود المتواصل، والتوترات بشأن الهجرة،تدفع كثيرين، وخصوصًا من فئة الشباب أو الفئات المتوسطة، إلى البحث عن فرص حياة أكثر استقرارًا خارج البلاد.
تأتي هذه المؤشرات في وقت تواجه فيه حكومة المستشار أولاف شولتس تحديات سياسية واقتصادية مركبة، في ظل أزمة الطاقة، وتباطؤ النمو، واحتجاجات المزارعين، وتراجع شعبية الائتلاف الحاكم.
وبينما تواصل أحزاب الوسط محاولات احتواء تمدد اليمين المتطرف، فإن تنامي مشاعر الهجرة حتى داخل معاقل "البديل" يشير إلى فقدان الثقة المتزايد في النظام السياسي القائم بكامله، وهو ما قد يُفاقم الأزمات المستقبلية التي تهدد استقرار ألمانيا الداخلي.