حواط وابي رميا تابعا اوضاع النازحين في قضاء جبيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقد النائبان زياد الحواط وسيمون أبي رميا سلسلة إجتماعات في إطار متابعة أوضاع النازحين في قضاء جبيل ومواكبة ما يجري وتأمين الحاجات والمستلزمات الضرورية لهم ، وأجريا إتصالات بالمعنيين بهذا الشأن ، سعياً لتوفير حسن الاستقبال للنازحين وتأمين الإحتياجات المطلوبة.
كما بحثا في موضوع التعديات على الأملاك الخاصة في أفقا والغابات وعدد من البلدات الجبيلية.
وتواصلا في هذا الإطار مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية.
وطالبا وفق بيان صادر عنهما " بتنفيذ الأحكام "، مؤكدين" ضرورة إزالة المخالفات بأسرع وقت ممكن ، وإقامة حواجز ثابتة في العديد من القرى الجبيلية لتأمين سلامة الناس وإحلال الأمن" .
وشدّد الحواط وأبي رميا على" توفير الإهتمام اللازم بالنازحين، تحت سقف احترام القانون وحماية الملكيات الخاصة والعامة".
وأشارا إلى "مسؤولية الناس في التأكد من هوية الأشخاص الذين يستأجرون المنازل ، وضرورة التدقيق من أوضاعهم". وأكدا "التمسك بالعيش المشترك الحقيقي في قضاء جبيل ، الذي يعتبر نموذجاً ومثالاً يحتذى به "، مشدّدين على "صيانته والمحافظة عليه في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني بين وزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي لبحث دعم الاستقرار وتأمين الطريق الساحلي
عُقد صباح اليوم الأربعاء، اجتماع أمني رفيع المستوى ضمّ مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء عبد الواحد عبد الصمد، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث ملفات أمنية ذات أولوية.
وتركّزت المباحثات على تنسيق الجهود لتأمين الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت، من خلال نشر تمركزات أمنية تابعة للإدارة العامة للدعم المركزي، تنفيذًا لتعهدات لجنة (5+5) العسكرية المشتركة، وفي سياق دعم الاستقرار بالمناطق الساحلية الحيوية.
كما ناقش الجانبان خطة تأهيل وتدريب عناصر الدعم المركزي، بهدف رفع جاهزيتهم وتعزيز قدراتهم الميدانية في تنفيذ العمليات الأمنية، وذلك بالتعاون مع برامج الدعم والتدريب المقدمة من الشركاء الدوليين.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى خطة تأمين المواقع الأثرية، بالتنسيق مع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، ضمن إطار الاتفاقيات الموقعة، والرامية إلى تعزيز حماية الموروث الثقافي الليبي ومكافحة التعديات على الآثار.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استمرار التعاون بين وزارة الداخلية الليبية والاتحاد الأوروبي في المجالات الأمنية والتقنية والتدريبية، بما يعزز من جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.