بوتين يناقش مع 3 رؤساء من أعضاء «بريكس» الوضع السياسي العالمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من قازان، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى ثلاثة رؤساء من الدول الأعضاء في قمة البريكس، بالإضافة إلى رئيسة بنك التنمية الجديدة التابع لمجموعة البريكس.
وأضاف «مشيك» خلال رسالة على الهواء، أن «بوتين» أكد خلال لقائه مع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، على أن بلاده مستمرة في تعزيز العلاقات مع الهند، ووصف العلاقات الروسية - الهندية بأنها علاقات متطورة جدا، وأن افتتاح الهند قنصلية لها في مدينة قازان الروسية، يأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الهندية، الذي من شأنها أيضاً، أن تعزز العلاقات الروسية - الهندية.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أن «مودي» من جانبه أشار إلى العلاقات بين بلاده وروسيا، فيما أكد علاقة ضرورة إنهاء حل الأزمة الروسية - الأوكرانية، وتحدث عن استعداد بلاده للعب دور الوساطة.
وأشار إلى أن رئيس جنوب إفريقيا، سيرسل رامافوزا، ناقش خلال لقائه بـ«بوتين» الوضع السياسي وأيضا الاقتصادي العالمي والأزمات العالمية، والاتفاقات التي أبرمت بين روسيا وإفريقيا، خلال قمة روسيا - إفريقيا، التي شارك فيها رئيس جنوب إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنك التنمية الجديد بوتين دبلوماسية روسيا فلاديمير بوتين مجموعة بريكس مدينة قازان الروسية مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
دلياني: الاحتلال يسعى لتكريس الوضع القائم لإبقاء غزة رهينة مشروعه السياسي الآفل
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن “دولة الإبادة الإسرائيلية تستثمر الواقع الميداني في غزة بما فيه تحكمها بما يُسمى بالخط الأصفر لإعادة صياغة المشهد الجغرافي والسياسي وفق رؤية استعمارية مقصودة، تجعل القطاع خاضعاً لمنظومة حرب إبادة مستمرة، وتربطه بمشروع سياسي إسرائيلي آفل يبحث عن استعادة مكانته امام الناخبين عبر فرض شلل شامل وإدامة وضع قائم يخدم الحسابات السياسية للائتلاف الحاكم في تل أبيب.”
وأوضح القيادي الفتحاوي أن “التصريح الذي أدلى به رئيس أركان جيش الإبادة الإسرائيلي إيال زمير في الغارديان بتاريخ ٨ كانون أول ٢٠٢٥ حول إبقاء الخط الأصفر كحدّ يقسّم القطاع يعكس توجهاً سياسياً خطيراً يرتبط مباشرة بأزمة داخلية متفاقمة، إذ تُظهر استطلاعات الرأي تراجع الائتلاف الحاكم إلى ما دون العتبة التي تسمح له بتجديد ولايته في الدورة الانتخابية المقبلة، الأمر الذي يدفعه إلى استخدام السيطرة الاستعمارية على غزة كوسيلة لتجميل صورته أمام جمهور يتبنّى خطاب الإبادة ويرى يومياً إخفاقات حكومته المتراكمة.”
وأضاف دلياني أن “منع دخول الآليات الضرورية لإزالة ما يقارب ٦٨ مليون طن من الركام الناتج عن تدمير أو تضرر أكثر من ١٢٣٠٠٠ منشأة واستمرار خنق الدواء والغذاء والمياه وانهيار القدرة الطبية يشكّل سياسة إبادة اسرائيلية تهدف إلى إبقاء شعبنا في قلب المعاناة القصوى التي توظفها سياسياً حكومة يرأسها مطلوب للعدالة الدولية.”