مصر بين النمو السكاني والبطالة.. استراتيجيات مبتكرة نحو التنمية المستدامة| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تعد العلاقة بين النمو السكاني السريع والبطالة من القضايا الحيوية التي تثير اهتمام الباحثين وصناع القرار على حد سواء، مما تعكس هذه العلاقة فهما عميقا للأسباب الجذرية التي تؤثر على سوق العمل، مما تبرز التحديات التي تواجه الدول في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة، ولذلك تسعى الدولة المصرية لمواجهة هذه التحديات من خلال استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى الحد من معدلات البطالة وتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات سوق العمل، في ظل تأكيد الرئيس السيسي، أن نسب البطالة في مصر كانت عالية في الفترات الماضية.
وفي هذا الصدد، قال مجدي البدوي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة ،والطباعة ، والإعلام أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، خلال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان ، والصحة والتنمية البشرية كانت شاملة وكاشفة بالأرقام للتحديات التي واجهت مصر في السنوات الماضية ، وكيف تخطتها بالإجراءات التي تمت بقيادته الرشيدة.
وأضاف البدوي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تصريحات الرئيس السيسي حول ربط العلاقة بين النمو السكاني السريع و البطالة و ارتفاع معدلاتها تعكس فهمًا عميقًا لإدارته للأسباب الجذرية، لهذه المشكلة ،و الخطط التي واجهتها إستراتيجية مصر ،للتنمية المستدامة ،والتي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال مكافحة البطالة.
و لفت البدوي إلى أن تأكيد الرئيس على الجهود المبذولة لخلق ملايين فرص العمل تؤكد أن مصر تدرك أهمية خلق فرص عمل كحل أساسي لمشكلة البطالة.
ونوه نائب رئيس اتحاد عمال مصر إلى أن النجاح في خفض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها 6.5% التي، تحدث عنها الرئيس أمس في تصريحاته ،كانت من اهم أسبابها، تلك السياسات الاقتصادية الناجحة للتي وجه بها الرئيس السيسي ، وكان من بينها الاستثمار في البنية التحتية، وتنفيذ مشروعات ضخمة مثل مشروع القناة الجديدة ومشروعات الطرق والكباري ، التي خلقت آلاف فرص العمل في مراحل الإنشاء والتشغيل، وتحسين البيئة الاستثمارية بتحسين البنية التحتية مما جعل مصر وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ساهم في خلق المزيد من فرص العمل.
واختتم: "وكذلك تقديم برامج تدريبية للمساعدة في تطوير قدرات رواد الأعمال. و ربط التعليم بسوق العمل و تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مما يزيد من قابلية الخريجين للتوظيف".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن نسب البطالة في مصر كانت عالية في الفترات الماضية، قائلا: "أضع كلامي أمام كل اللي بيسمعني لو تتصوروا أن حجم الخريجين في مصر سواء جامعات أو مدارس ومعاهد مختلفة قد يقترب من 700 ألف إلى مليون، وكنا محتاجين نوفر من 7 إلى 10 ملايين فرصة عمل خلال العشر سنوات اللي فاتوا".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تعليق بمشاركته في جلسة على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أنه بالرغم من هذا التحدي وصلنا إلى نسبة بطالة 6.5% وهذا يعني أن استهداف ومجابهة التحدي الخاص بنمو السكان الضخم عملنا عليه بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية النمو السكاني البطالة عمال مصر الرئيس السيسي بین النمو السکانی الرئیس السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
قنا تفوز بـ3 مراكز على مستوى الجمهورية في التنمية المستدامة
هنأ هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الطلاب الحاصلين على المراكز الثالث والرابع والتاسع على مستوى الجمهورية في نتائج مسابقات التنمية المستدامة بحسب ما أعلنه بيان الدكتورة وفاء عبد السلام مدير إدارة التنمية المستدامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المسابقة التي نظمت تحت رعاية محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم للتعريف والتوعية بإستراتيجيات وأهداف التنمية المستدامة لتأمين احتياجات الحاضر والمستقبل للأجيال الجديدة.قال وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إن الطالبة صباح صلاح عبدالفضيل محمد، بمدرسة أبوخزام الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، حصلت على المركز الثالث جمهورى، والطالبة شهد حازم حماد محمود، بمدرسة الثانوية التجارية بنات بإدارة نجع حمادي التعليمية، حصلت على المركز الرابع جمهوري.
وأضاف الصابر، بينما حصل عبدالرحمن عادل عبده عبد الشافي، الطالب بمدرسة الجديدة الإبتدائية المشتركة بإدارة فرشوط التعليمية على المركز التاسع جمهورى.
وأثنى وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، على دعم وتشجيع سومية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية و ايريني سمير مدير إدارة التنمية المستدامة بالمديرية لمشاركات الطلاب و ترشيح الأكثر تميزاً منهم للمنافسات الوزارية.
وأعرب وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، عن تقديره لنبوغ الطلاب ومساندة إدارات نجع حمادي التعليمية و فرشوط التعليمية ورؤساء اقسام التربية البيئية والسكانية بهما للأبحاث التي تناولت البعد الإقتصادي والبعد الإجتماعي والبعد البيئي للتنمية المستدامة.