اليونيدو تدعم الشركات الناشئة بإنتاج الأعلاف والمخصبات فى قنا والأقصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور عادل صبري، المنسق الوطني لمشروع النمو الأخضر الشامل التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيد)، إن مشرو ع النمو الأخضر المنفذ بمحافظتي قنا والأقصر، يهدف إلى دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة في إنتاج الأعلاف والمخصبات الحيوية، وكذلك إنتاج الوقود الحيوي والطاقة الجديدة والمستدامة المستخدمة في الري بالطاقة الشمسية.
كما يقدم المشروع خدمات دعم فني وتمويل ولوجستيات وتعبئة وتغليف، بما يكمل سلسلة القيمة.
وأضاف أن المشروع يساهم في تعزيز جهود الحكومة نحو التحول إلى اقتصاد أكثر شمولًا ودوائر خضراء، من خلال قيادة تغييرات نظام السوق لخلق بيئة أكثر ملاءمة للشركات والقوى العاملة في الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى خلق فرص عمل حقيقية للشباب والحفاظ على البيئة، مؤكدا على أهمية دور القطاع الخاص في مشروع النمو الأخضر لدوره في التنمية الاقتصادية المحلية.
زيارة محافظة قنا:
واستقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، بديوان عام محافظة قنا، آرون ادواردو مستشار التقييم الدولي الأول لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بمصر.
وضم الوفد المرافق هنا أحمد عباس مستشار التقييم الوطنى، والدكتور عادل صبري، المنسق الوطني لمشروع النمو الأخضر الشامل التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيد)، وونورة عتيبة مسؤل التقييم والمتابعة بالمشروع، والمهندس عمر حمادة رياض، المنسق الميداني للمشروع بمحافظتي قنا والأقصر، وذلك لمتابعة أنشطة مشروع النمو الأخضر الشامل بالمحافظة.
ناقش محافظ قنا مع الوفد آخر المستجدات الخاصة بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل في مصر والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، في محافظتي قنا والأقصر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة كشريك رئيسي لليونيدو وعدد من الشركاء المحليين، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية ـ سفارة سويسرا بمصر، والذي يهدف لخدمة أبناء المحافظة لبناء مجتمع أفضل، من خلال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات كالإستدامة الزراعية والبيئية والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات.
قال محافظ قنا، إنه حريص على تعزيز التعاون مع منظمة اليونيدو وتوسيع قاعدة المستفيدين من مشروعات المنظمة في قطاعي الزراعة والصناعة ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الخضراء وكذلك مشروع النمو الأخضر الشامل، مؤكدا أن المحافظة ستقدم كافة أوجه الدعم لتنفيذ مشروعات وبرامج المنظمة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية وجميع الجهات المختصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا الأقصر اليونيدو منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الشركات الناشئة الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة النمو الأخضر الشامل قنا والأقصر
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.