مسؤولون صهاينة: لم ننتصر.. حزب الله يستنزف “إسرائيل” وأمامنا أيام صعبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
انتقد عدد من المسؤولين الصهاينة الجيش الصهيوني والحكومة، في ظل استمرار التهديد الذي يشكّله حزب الله مع تصاعد وتيرة الحرب معه، بينما تحدّثت وسائل إعلام العدو عن استمرار الوضع المتدهور في مستوطنات الشمال.. مشيرة إلى الحالة السيئة التي يعيشها المستوطنون في ظل غياب أيّ حلّ.
وأكّد المتحدّث باسم جيش العدو سابقاً، العميد احتياط ران كوخاف خلال حديثه للقناة “الـ 12” الصهيونية، أنّ “الكلام الذي تردّد لدينا بأنّ حزب الله تلقّى ضربة وملقى على الأرض، ليس واقعياً أبداً”.
وشدّد على أنّه “لم ننتهِ ولم ننتصر، ولم يرفع أحد بعد الراية البيضاء، بل على العكس”.. معترفاً أن “قوة حزب الله لا تزال موجودة والتحدي ما زال أمامنا وسنشهد أياماً ولحظات صعبة”.
كما أشار إلى أنّ “حزب الله يتوجّه نحو استنزافنا”.. متسائلاً عن مدى استعداد “إسرائيل” لذلك.
في السياق ذاته، أكّد رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، في كلامه للقناة “الـ 12” أنّ “حزب الله قادر على مدى أكثر من سنة على إطلاق كل يوم نحو 100 صاروخ على كل إسرائيل”.. لافتاً إلى أنّ “هذا التهديد قائم وأخشى أن لا ننجح في إزالته”.
وقال زلاتس: إنّنا “نواجه مخاطر كثيرة للبقاء في الشمال، فهناك تهديد من إطلاق الصواريخ المباشرة، واقتراب حزب الله من الحدود”، وعلى الرغم من ذلك المسؤولون يقولون صراحة “لا نستطيع منع كل صاروخ”.
ووصفت القناة ذاتها معطيات حصلت عليها بشأن الوضع السيّئ لمستوطني الشمال بالـ “المخيفة”، وأظهرت نتائج استطلاع رأي أنّ 70 في المائة من مستوطني الشمال يدرسون عدم العودة إلى هناك، بينما أفاد 60 في المائة منهم بأنّ معيشتهم تغيّرت نحو الأسوأ”.
كذلك، بيّن الاستطلاع أنّ 20 في المائة من مستوطني الشمال ليس لديهم عمل حالياً، وأكثر من الثلث منهم يعطون علامة سيئة للحكومة على تعاملها معهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
الثورة /
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية أمس السبت، مظاهرات حاشدة طالبت بوقف حرب التجويع والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما دعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف تواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعوا لملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء “مارسيليا-فوس” عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة..
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني..
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى المظاهرة حكومة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
و شهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المحتجون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، خرجت مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار “السويد تقول لا للإبادة الجماعية”، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.