اعتداءات جديدة على الأطفال الفلسطينيين في مستوطنة “حالات ماعون”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون../
اختطفت مجموعة من قطعان المستوطنين الصهاينة طفلاً فلسطينياً مساء اليوم الثلاثاء، في مسافر يطا، جنوب الخليل، واعتدوا عليه بالضرب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط أسامة مخامرة قوله: “إن مستوطنين صهاينة من مستعمرة “حالات ماعون” المقامة على أراضي مسافر يطا، اختطفوا الطفل سلامة كايد مخامرة “15 عاما”، واقتادوه إلى داخل المستوطنة واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يتركوه في أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقرب من خربة مغاير العبيد بالمسافر”.
وأضاف مخامرة: إن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت الطفل إلى مستشفى يطا الحكومي، جراء إصابته بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
وأوضح أن الشهر الجاري شهد ارتفاعا في وتيرة اعتداءات المستوطنين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في التجمعات السكنية كافة في مسافر يطا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية