قتلت 18.. صدمة لمفوض حقوق الإنسان من الغارة الإسرائيلية قرب مستشفى الحريري
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن صدمته البالغة إزاء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة قريبة من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في حي الجناح المكتظ بالسكان في بيروت، ما أسفر عن مقتل 18 شخصًا، بينهم 4 أطفال، وإصابة 60 آخرين.
وأكد في بيان الأهمية البالغة لاحترام القانون الإنساني الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بحماية المدنيين في مناطق النزاع، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد من المرافق الطبية الرئيسة في المدينة، ويقدم الرعاية لعدد كبير من المرضى طوال فترة النزاع، قد تعرض لأضرار في الغارة التي وقعت مساء الاثنين.
الجيش اللبناني يعلن مقتل 3 من جنوده في قصف إسرائيلي#اليوم #لبنان https://t.co/a9kHBlQ0pt— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2024
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى 55صور | في الجنوب والشرق.. غارات إسرائيلية على عدد من مناطق لبنانوطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في البيان، بإجراء تحقيق سريع وشامل في أي هجمات تطال المستشفيات، مجددًا دعوة الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مؤكدًا أن حماية المدنيين يجب أن تبقى الأولوية القصوى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن بيروت المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الغارات الإسرائيلية الغارات الإسرائيلية على لبنان مستشفى رفيق الحريري
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.