محافظ البحيرة: انتهاء 70% من مشروعات البنية التحتية وجهود مُكثفة لتسليمها في أقرب وقت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء مشروعات البنية التحتية، وخاصة تلك التي تجاوزت نسبة تنفيذها 70%، مؤكدة أن العمل يجري بوتيرة سريعة لتسليم تلك المشروعات في أقرب وقت، مشيرة إلى جهود المحافظة المستمرة لإزالة الإشغالان والتعديات
جاء ذلك خلال اللقاء الوسع الذي عقدته الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اليوم الثلاثاء، مع عدد من الصحفيين ومراسلي الصحف العاملين بنطاق المحافظة، في ثاني لقاء لها معهم، وذلك لمناقشة أبرز القضايا والتحديات وتسليط الضوء على قضايا ومشاكل المواطنين، جاء ذلك بحضور حازم البنا، مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة.
وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة جاكلين عازر، الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"، حيث أكدت المحافظ أن البحيرة تشهد تنفيذ أكثر من 4000 مشروع جارى تنفيذها بعدد ٦ مراكز.
وفي ختام اللقاء، عقدت المحافظ مؤتمرًا صحفيًا أكدت خلاله أن محافظة البحيرة، بفضل تنوعها الكبير في مجالات الزراعة والصناعة وتوافر الموارد الطبيعية والبشرية، تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها لتكون مركزًا اقتصاديًا متميزًا، وأشارت إلى أن المحافظة تسعى إلى تحسين إدارة مواردها لتحقيق أعلى قيمة ممكنة.
كما تطرقت الدكتورة جاكلين إلى القطاع التعليمي، موضحة أن المحافظة تضم 4300 مدرسة تضم مليون ونصف طالب ويتم بشكل يومي متابعة تلك المدارس وعمل الصيانة الدورية لها بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، مع إجراء جولات مستمرة على المدارس بكافة مدن ومراكز المحافظة لضمان سير العملية التعليمية بشكل سليم وضمان تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم بتقليل الكثافات في الفصول وتحقيق أعلى انضباط في العملية التعليمية
وأكدت المحافظ أيضًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب دعم وتطوير قطاع الصناعة، حيث تضم البحيرة منطقتين صناعيتين على مساحة تتجاوز 1000 فدان، فضلًا عن وجود العديد من المشروعات الصناعية الضخمة مثل مصانع الأجبان الذي تفقده السيد وزير الصناعة مؤخرًا، الذي تجاوزت استثماراته المليار جنيه في عام واحد.
واختتمت الدكتورة جاكلين عازر حديثها بالتأكيد على أن أولويات المرحلة المقبلة تتضمن مشروعات البنية التحتية الأساسية في مجالات المياه والصرف الصحي والكهرباء والغاز والطرق، إضافة إلى تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات البحيرة مشروعات حياة كريمة مشروعات البنية التحتية قري البحيرة الدکتورة جاکلین عازر أن المحافظة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن