قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحانر أن اكتشاف معابد أبو سمبل لأول مرة تم فى أغسطس عام 1817 عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب وسمي المعبد بهذا الاسم على اسم طفل صغير قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد والذي كان يراه من وقت إلى آخر في الرمال المتحركة وفي نهاية المطاف أطلق المستكشفون اسمه على المعبد.


ونحت المعبدان فى الجبل في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ13 قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، وبدأ بناء مجمع المعابد عام 1264 قبل الميلاد واستمر 20 عامًا حتى عام 1244 قبل الميلاد وكان يعرف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون".
 

ونوه الدكتور ريحان إلى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل فى عام 1874 حين رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".


وخلال الفترة من 1960 إلى 1980 تم مشروع إنقاذ معابد النوبة من الغرق تحت رعاية اليونسكو بتكلفة بلغت وقتها 80 مليون دولار وشاركت فيها 50 دولة وساهم فيها الإيكوموس بسبب بناء السد العالى، وكان الموقع الأصلى لها أمام الشلال الثانى، لكن منذ إنشاء السد العالى تم نقلهم إلى موقعهم الحالى الجديد وأطلقت منظمة اليونسكو حملة عالمية لإنقاذ المواقع المهددة بالغرق من جرّاء بناء السد ونقلها إلى موقع جديد ملائم من ناحية السلامة.

وزير الثقافة: العدالة الثقافية تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية عرفانا بإسهاماتهم|مهرجان أسوان يكرم عددا من الرموز في احتفالية معبد أبو سمبل بوكا.. كلب الأهرامات يعيد للأذهان واقعة تاريخية منسية في العصر الفرعوني| تعرف عليها المهندس محمد أبوسعدة يفوز بجائزة الشيخة اليازية في مجال تحفيز الوعي المجتمعى "حقوق وواجبات ذوي الهمم" ضمن لقاءات متنوعة للثقافة بمدارس جنوب سيناء الغربية .. معرض فني ومحاضرات توعوية ضمن أنشطة الثقافة خبير آثار: المتحف المصري الكبير أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر| خاص رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة يزور مكتبة الإسكندرية الثقافة تواصل فعاليات مهرجان "أهالينا" بالمطرية غدا.. أحمد إبراهيم يحيي احتفالية وزارة الثقافة بالعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية ظاهرة تعامد الشمس 

 

وأشار الدكتور ريحان إلى أن التعامد بأبو سمبل كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام وبعد نقل المعبد على تل ارتفاعه 66 مترا تأخرت الظاهرة 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 مترا حتى تصل إلى قدس الأقداس الذى يضم منصة تشمل تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور آختى والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان أوريوس والإله آمون إله الشمس والريح والخصوبة بينما يظل تمثال الإله "بتاح" في ظلام لأن قدماء المصريين لكانوا يعتبرونه "إله الظلام"، تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلى 25 دقيقة.
 

وفى عام 1979 تم تسجيل معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة تراث عالمى باليونسكو والتى تضم الكثير من المعابد الأثرية مثل معبد رمسيس الثانى فى أبو سمبل ومعبد إيزيس فى جزيرة فيلة. 


وأردف الدكتور ريحان بأن أسباب تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل هو تصميم المصريين للمعبد بناءً على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه والآخر لبدء موسم الحصاد أو أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.

 

 وشهدت مصر القديمة حركة بناء وتشييد واسعة خلال حكم رمسيس الثاني وكانت النوبة مهمة للمصريين لأنها كانت مصدرًا للذهب والعديد من السلع التجارية الثمينة الأخرى لذلك بنى بها العديد من المعابد الكبرى من أجل إبهار النوبيين بقوة مصر أشهرها معبدى أبو سمبل وتضم المعبد الكبير المخصص لرمسيس الثاني نفسه والمعبد الصغير المخصص لزوجته الرئيسية الملكة نفرتاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو سمبل الملك رمسيس الثاني نفرتاري آمون رمسیس الثانى تعامد الشمس أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يتفقد الموقع المقترح للحملة الميكانيكية بأبو الريش

تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الموقع المقترح لنقل الحملة الميكانيكية الخاصة بديوان عام المحافظة من حى أطلس إلى منطقة بجوار قرية أبو الريش، على مساحة 1000 م2، ويستوعب نحو 100 سيارة، وتم تطويره بواسطة الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان.

يأتى ذلك فى إطار جهود المحافظة لتفريغ الأحياء والمناطق السكنية من أسباب الضوضاء والإزعاج للمواطنين.

وأثناء تفقده للموقع برفقة اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، والقيادات التنفيذية المختصة ، كلف الدكتور إسماعيل كمال، مديرية الطرق بتمهيد ورصف الطريق المؤدى لموقع الحملة، مع مراجعة منظومة الإطفاء والحريق بواسطة الحماية المدنية ، فضلاً عن ربط كاميرات المراقبة بالمنظومة الرئيسية بالديوان العام.

ووجه بأن يتوازى مع ذلك تجهيز المكاتب الإدارية ودورات المياه والخزانات وغيرها من المكونات الأخرى، مع الاهتمام بالنظافة العامة لتكون على أتم استعداد وجاهزية فى حالة التشغيل للحملة الميكانيكية بهذا الموقع ليؤدى الخدمة بالجودة المطلوبة على أكمل وجه.

أسوان في 24 ساعة.. توزيع أطراف صناعية ومتابعة للتأمين الصحي وتهنئة للرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيوتعرف على توقيتات الصلاة فى أسوان .. اليومإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل

على جانب أخر شهدت محافظة أسوان اليوم الإطلاق الرسمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل ، وبهذه المناسبة قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان شكره بإسم أهالى المحافظة للرئيس عبد الفتاح السيسى على هذه الهدية المتمثلة فى المنظومة الجديدة التى تعتبر بمثابة أبرز الإنجازات الكبرى وغير المسبوقة التى تشهدها زهرة الجنوب فى الجمهورية الجديدة .

جاء ذلك أثناء متابعة محافظ أسوان لإنتظام العمل بالصروح الطبية المدرجة ضمن المنظومة بواقع 8 مستشفيات من إجمالى 11 مستشفى، و89 مركز طبى ووحدة صحية من مستهدف 112 مركز طبى ووحدة صحية بإستثمارات تجاوزت الـ 12 مليار جنيه فى البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغير الطبية .

وتابع المحافظ أسلوب وآلية التشغيل للمنظومة الجديدة حتى يتسنى للمواطنين تلقى الخدمات الطبية والعلاجية المتنوعة فى سهولة ويسر، وذلك من داخل غرفة العمليات والطوارئ الرئيسية بمستشفى أسوان التخصصى العام بحى الصداقة الجديد.

طباعة شارك اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان

مقالات مشابهة

  • مصرع شاب غرقا فى نهر النيل بأبو النمرس
  • محاولات بالجبلاية لحل الأزمة بعد بيان أسمنت أسيوط بشأن تجميد النشاط
  • السيطرة على حريق محدود في مبنى بـ رمسيس
  • «مزايا للمقاولات» تحقق طفرة تنفيذية بمشروعاتها وتحقق أعلى معدلات أداء فى الربع الثانى من العام الجارى
  • رسامة شمامسة جدد وتدشين أواني خدمة بأبو قرقاص.. صور
  • محافظ أسوان يتفقد الحملة الميكانيكية بأبو الريش لإستيعاب 100 سيارة
  • محافظ أسوان يتفقد الموقع المقترح للحملة الميكانيكية بأبو الريش
  • كان بيأكل الفراخ.. مصرع طالب سقط من أعلى سطح منزل بأبو النمرس
  • 70 ألف زائر في معرض رمسيس ..وقمة الهرم تحصد 2 مليون زائر بشنغهاي
  • غليان فى الصعيد بسبب ضم الأندية القاهرية ومطالب بالتصعيد لاعادة تشكيل مجموعات القسم الثانى