13 مستشفى حكومياً وخاصاً خرجت كليّاً أو جزئيّاً عن العمل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كتبت " الاخبار": ثلاثة عشر مستشفى حكومياً وخاصاً أصابتها غارات العدوان الإسرائيلي وأخرجتها كلياً أو جزئياً عن العمل. فمنذ الثالث من الشهر الجاري، استهدف العدوّ محيط ومداخل عدد من المستشفيات بشكلٍ مباشر، متسبباً بإقفال 4 منها في يومٍ واحد («ميس الجبل»، «بنت جبيل»، «مرجعيون» و«صلاح غندور») لتكرّ بعدها السبحة نحو مستشفياتٍ أخرى أعلنت تباعاً خروجها كلياً أو جزئياً عن الخدمة، وهي مستشفيات «المرتضى» في البقاع الذي أقفلت أبوابه بسبب تعرّض بنيته التحتية من كهرباء ومياه لأضرارٍ كبيرة، بحسب مديره الدكتور محمود علّام، الذي أشار إلى أن «المستشفى سيعاود العمل بالأقسام التي نعمل على إصلاحها»، فيما تبقى أقسام أخرى معطّلة «بسبب امتناع شركات صيانة عن التوجه إلى البقاع».
على الجهة المقابلة، تكبر لائحة المستشفيات التي تخرج أقسام منها من الخدمة، من مركز السانت تيريز الصحي إلى مستشفى البتول في الهرمل ومستشفى بيروت الحكومي الذي طاولت غارة ليل أول من أمس أحد مداخله الرئيسية، فيما أغلقت مستشفيات أخرى أقساماً وأبقت فقط على الحالات الطارئة فيها.
منذ بداية الشهر الجاري، باشر العدو الإسرائيلي حرباً ممنهجة على القطاع الصحي، متعمّداً قصف محيط المستشفيات في محاولةٍ لإخراجها عن الخدمة كلياً بما يؤدي إلى انهيار هذا القطاع. وقد فعل ذلك في الجنوب، حيث خرجت معظم المستشفيات القائمة عند خط المواجهة عن الخدمة، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات في مناطق أخرى في الجنوب وبيروت. ويومياً، يضغط العدو على القطاع الصحي حيث لا يمرّ يوم من دون قصف يستهدف مستشفيات أو مسعفين، فيما تكافح المستشفيات للبقاء، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مستشفيا تبنين ونبيه بري الحكوميان اللذان يعملان «تحت النار»، بحسب الدكتور حسن وزني، المدير العام لـ«مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي»، لافتاً إلى أن الغارات التي تستهدف محيط المستشفى «كأنها تحدث داخل المستشفى إذ نختنق يومياً بالغبار من الغارات المتلاحقة».
مع تهديد أكبر مستشفيين جامعيين في بيروت، الساحل وبيروت الحكومي، اتّخذت الحرب ضد القطاع الصحي شكلاً أكثر وضوحاً. فالتلفيقات التي ساقها المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي حول «وجود أنفاقٍ لحزب الله تحت مستشفى الساحل» أعادت إلى الذاكرة الاتهامات التي ساقها جيش العدو قبل قصف مستشفى المعمداني في غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وتبعه انهيار كامل للمنظومة الصحية مع تدمير معظم المستشفيات هناك. نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان، الدكتور سليمان هارون، يتخوف «من تكرار هذا السيناريو في لبنان». الهدف واضح من «هذا الخيال الواسع الذي لم يبلعه أحد، وهو استهداف المستشفيات كما فعلوا في غزة»، يقول النائب فادي علامة، وخصوصاً أن هذا العدو «لا يملك ضوابط أخلاقية ولا سياسية ولا رادع يمنعه من ارتكاب مجازر في القطاع الصحي»، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله، مشيراً إلى «استهداف واضح لقدرة الصمود التي أبداها القطاع عقب حادثة تفجيرات البايجر».ان، الدكتور سليمان هارون، يتخوف «من تكرار هذا السيناريو في لبنان». الهدف واضح من «هذا الخيال الواسع الذي لم يبلعه أحد، وهو استهداف المستشفيات كما فعلوا في غزة»، يقول النائب فادي علامة، وخصوصاً أن هذا العدو «لا يملك ضوابط أخلاقية ولا سياسية ولا رادع يمنعه من ارتكاب مجازر في القطاع الصحي»، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله، مشيراً إلى «استهداف واضح لقدرة الصمود التي أبداها القطاع عقب حادثة تفجيرات البايجر».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشيد بفريق مستشفى التأمين الصحي بعد نجاحه في إجراء 4 تدخلات دقيقة باستخدام منظار SpyGlass للمرة الثانية
أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بجهود الطاقم الطبي بمستشفى التأمين الصحي ببني سويف، بعد نجاحه في إجراء أربع تدخلات دقيقة بالقنوات المرارية والمستقيم باستخدام منظار "SpyGlass"، وذلك للمرة الثانية بالمحافظة، في إطار دعم الدولة لمنظومة الرعاية الصحية وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، وبإشراف مباشر من الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأوضح الدكتور محمد يحيى إسماعيل، مدير عام فرع بني سويف للتأمين الصحي، أن العمليات شملت حالتين تعانيان من حصوات كبيرة ومتعددة بالقناة المرارية فشل استخراجها بالطرق التقليدية، حيث نجح الفريق الطبي في تفتيت الحصوات بالليزر واستخراجها باستخدام منظار "SpyGlass"، دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
وأضاف أن الحالة الثالثة كانت لمريض يعاني من انسداد بالقناة المرارية وارتفاع شديد في نسبة الصفراء، ولم يُعرف سبب الانسداد قبل التدخل. وباستخدام تقنية "SpyGlass" تم الوصول إلى مكان الإصابة بدقة وتشخيص وجود ورم بالقناة المرارية، مع أخذ عينة للفحص وتركيب دعامة لتوسيع القناة وتحسين خروج العصارة الصفراوية.
كما نجح الفريق في التعامل مع الحالة الرابعة، وهي لمريض يعاني من ضيق بالمستقيم مع براز متحجر فشلت محاولات استخراجه بالمنظار التقليدي، حيث تم تفتيته بالليزر وإزالته بنجاح.
وأشار إسماعيل إلى أن منظار "SpyGlass" يُعد نقلة نوعية في خدمات الجهاز الهضمي والكبد على مستوى محافظات الصعيد كافة، حيث تتفرد مستشفى التأمين الصحي ببني سويف بتوفيره، بما يحقق طفرة في القدرة على التشخيص الدقيق والتدخل العلاجي المتقدم للمزيد من المرضى دون الحاجة للسفر للمراكز المتخصصة بالقاهرة.
وقد أُجريت العمليات بواسطة نخبة من أطباء الجهاز الهضمي والكبد بقيادة(الأستاذ الدكتور هاني أبو طالب رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد، الأستاذة الدكتورة الزهراء محمد فهمي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، الدكتور محمد كمال طه شريف، استشاري الجهاز الهضمي والكبد،الدكتور محمود جمال، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، الدكتور عبد الرحمن أسامة الأزهري، أخصائي الجهاز الهضمي والكبد، الدكتورة آلاء مختار، أخصائي الجهاز الهضمي والكبد
وبمشاركة أطباء مقيمين القسم(د. إسراء كساب، د. إسراء ربيع، د. طه رجب، د. أحمد أسامة، د. عبدالله طلعت، د. عمرو محمود، د. آية محمود، د. محمد لطيف، د. أمنية سمير، د. تيسير بدوي، د. أحمد عرفات) فيما شارك في التخدير: الدكتورة ولاء السيد جامع،إلى جانب فريق التمريض المتخصص: سميرة علي عباس، هناء محمد أحمد، إيمان محمد، وياسمين راضي.
من جهته أكد الدكتور شريف الزناتي، مدير المستشفى، أن هذه النجاحات المتتالية تأتي ضمن خطة التطوير الشاملة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي بالمحافظة، وتعزيز قدرات الفرق الطبية في التعامل مع الحالات الدقيقة باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
وفي سياق متصل، وجّه الدكتور محمد يحيى إسماعيل، مدير عام فرع بني سويف للتأمين الصحي، الشكر والتقدير لإدارة التموين الطبي بالفرع والمستشفى لحرصها على توفير المستلزمات والأدوات المتخصصة لمنظار "SpyGlass" بشكل كامل ودائم، مما ساهم في نجاح هذه التدخلات الدقيقة واستمرار تقديم خدمات طبية متقدمة للمرضى دون انقطاع.